سقط التطبيع في مونديال قطر
لم تنجح الحملة الصهيونية ضد قطر واستضافتها للمونديال ولم تحد هذه الدعاية الصهيونية العنصرية المغرضة ضد قطر من توافد مئات الالاف من الجماهير العربية والأجنبية لحضور المونديال في اكبر تظاهر رياضية بالعالم وأول حدث كروي عالمي علي الأرض العربية .مئات الالاف من المشجعين تم نقلهم جواً وبراً وبحراً الي قطر لحضور الافتتاح التاريخي والمباريات والإقامة في قطر حتي التصفيات النهائية ومباراة الكأس , امتلأت الفنادق بعد ان حُجزت كافة اجنحتها وغرفها مسبقا , اكتظت الشوارع الكبري في الدوحة بالمشجعين, تعددت جنسيات الجمهور واختلفت اللغات وللهجات لكن الاهتمام واحد هو كرة القدم اللعبة الأشهر بالعالم , تعددت وكلات الانباء ومحطات التلفزة والفضائيات والصحف الكبرى وكافة اشكال الاعلام من كل انحاء العالم ,اللافت ان اعلام الاحتلال تواجد هناك بكثافة ما شكل تساؤلات كبيرة لدي المراقبين الذين تولدت لديهم قناعة ان وجود الاعلام العبري ليس لتغطية وقائع المباريات والتصفيات فقط لكن لإعداد تقارير إعلامية تتحدث عن قبول دولة الاحتلال بالشارع القطري بشكل خاص والشعوب العربية بشكل عام .
كان لهجمة الاعلام العبري فائدة بانحياز الجماهير العربية المشجعة لكرة القدم لصالح القضية الفلسطينية بعكس ما تريد كافة المنصات الإعلامية العبرية سرعان ما تحول الحضور الجماهيري القطري والعربي الي دعم حقيقي وكبير لفلسطين ونضال الفلسطينيين من اجل الحرية والاستقلال, لطمة علي وجه الاعلام العبري المحرض علي استضافة قطر لكاس العالم لم يتوقعها محرري الصحف الكبرى في دولة الاحتلال ولا رؤساء مجالس الادارة للفضائيات الكبرى لأنها جاءت بنتائج مخالفة لتوقعاتهم وبالتالي لم تتحقق أهدافهم الخبيثة وراء تغطية المونديال في قطر.
غادر فريق قطر ملاعب المونديال من دور المجموعات بعدما خسرت للمرة الثانية امام السنغال لكن فازت قطر بدعم فلسطين والانتماء لقضية العرب وهزت شباك دولة الاحتلال واعتلت قطر المشهد الجماهيري والاستضافة ووبقت جماهيرها وجماهير عشاق كرة القدم من كل انحاء العالم هم الحدث الأكبر في هذا المونديال. فشلت محاولة الاعلام العبري الذي توجه الي الدوحة لاستكمال حملة التحريض واثبات ان العرب قبلوا دولة الاحتلال، اكتشف الاعلام العبري ان العرب لم تنسي دماء اخوانهم الفلسطينيين، اطفال وشباب ونساء تقتلهم دولة الاحتلال يوميا بالضفة الغربية، ولم ينسي المواطن العربي بشاعة الحروب التي شنتها دولة الاحتلال على غزة على مدار أربعة عشرة عام حتى الان. أراد الاعلام العبري ان ينقل للجمهور الصهيوني في كل مكان بالعالم نتاج التطبيع بين دولة الاحتلال وبعض الحكومات العربية والقول بان الشعب العربي وخاصة القطري قد قبل دولة الاحتلال الذي لم تعقد حكومته أي اتفاق مع دولة الاحتلال ولم تكن جزء من "اتفاق ابرهام " المشين مع ان العلاقات الإسرائيلية القطرية تمضي تحت الطاولة وبمستويات مختلفة بعيداً عن الاعلام ومن خلال قضايا معينة دون اتفاقيات تعاون مشترك واضحة وموقعة بين الطرفين. كان هدف الاعلام الصهيوني الإيحاء بان الشعب العربي قد قبل دول الاحتلال على ما هي عليه من مخططات لتصفية القضية الفلسطينية، كان تركيز الاعلام الصهيوني في المونديال على اجراء مقابلات مع الجمهور العربي بغض النظر عن الجنسية او اللهجة او الزي الرسمي للبلد لتاتي برسالة للجمهور الصهيوني ان اتفاقات ابرهام نجحت في تسويق وقبول دولة الاحتلال مع شعوب الدول الخليجية بوجه خاص.
اعتقد الاعلام العبري انه سيخترق المجتمع العربي ويحمل رسائل مودة وقبول للإسرائيليين بفعل اتفاقات التطبيع التي ابرمها نتنياهو مع أربع دول عربية والمعرف ان الاعلام العبري يتحرك بتوجيهات محددة من المستوي السياسي والأمني في دولة الاحتلال، ما سجلته تقاريرهم كانت صادمة، عدم قبول،رفض لجودهم بالمونديال كإعلاميين وكمشجعين ,نبذهم والابتعاد عنهم والطلب منهم الرحيل بل الاحتجاج على وجودهم في قطر بطريقة حضارية ,رفعت الاعلام الفلسطينية امام كاميراتهم , سمعوا هتافات لحرية فلسطين وحريتها. سقط التطبيع في المونديال ولم يبقي منه الا "اتفاقات ابرهام" البائسة وسقط رهان نتنياهو بان هذه الاتفاقات يمكن ان تحسن صورة دولة الاحتلال لدي المواطن العربي لكن ما حدث في المونديال يقول لنتنياهو وغيرة ان السلام الحقيقي يبدا من فلسطين وينتهي في فلسطين واتمني ان يفهم نتنياهو وصناع السياسيات الاحتلالية ان استمرار الاحتلال لن يجلب للإسرائيليين الا مزيدا من العزلة بالعالم كله وليس العالم العربي خاصة وهم علي أبواب تشكيل حكومة يمين فاشي ,وصناعة السلام من البوابة العربية نظرية قد افشلتها الشعوب العربية الحرة في المونديال التي تدرك ان الدم الفلسطيني الذي يراق علي ارض فلسطين هو دم عربي يجب الدفاع عنه على الأقل برفض وجود مثل هؤلاء المحتلين في المونديال بنسخته العربية.
منتخب الناشئات للطائرة يخسر أمام هونغ كونغ
زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
هطول زخات خفيفة من المطر بهذه المناطق الاثنين
الكشف عن ملامح الدورة البرامجية الجديدة للتلفزيون الأردني
محافظات تحتفل باليوم الوطني لقطاف الزيتون
منتخب الناشئين يخسر أمام نظيره السعودي
وزير الطاقة الأميركي: لا نخطط لتفجيرات نووية حالياً
العثور على يروشالمي المتهمة بتسريب فيديو تعذيب الأسرى الفلسطينيين
الاحتلال يتسلم 3 جثث لمحتجزين في غزة
مصير مجهول لآلاف المحاصرين بالفاشر السودانية .. تفاصيل
أوبك بلس تعلن زيادة إنتاجها اليومي
افتتاح مهرجان القراءة في الجامعة الهاشمية
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل


