شعب البرازيل .. قصة عشق لكرة القدم
السوسنة - يعشق البرازيليون كرة القدم ويعتبرونها أكثر من مجرد رياضة، فهي جزء من ثقافتهم واقتصادهم وحتى أحلامهم، وفي عشوائيات المدن الكبرى تفتح هذه الرياضة نافذة أمل للفقراء بفرصة أفضل ومستقبل واعد.
أحياء الفافيلاز، التي تؤوي أكثر من ستة في المئة من البرازيليين على أطراف أكبر مدينتين في البلاد.
دخل بسيط محدود لمعظم سكان هذه الأحياء، أما الأحلام فبلا حدود والطريق لتحقيقها متعدد المسارات.
وقال، آلان ماريانو، لاعب كرة قدم: " كرة القدم رياضة رائعة! لا يمكن وصف مشاعري عندما أسجل هدفا، أكاد أنسى اسمي، من الرائع أن عائلتي وأصدقائي يشجعونني على اللعب، فأنا أعيش حياتي بين المدرسة وملعب كرة القدم وإن كان ذلك متعبا".
من جانبه، قال سوستينس أوليفيرا مدير مؤسسة غول دي ليترا: " نعمل في العشوائيات الفقيرة منذ أربعة وعشرين عاما في ساو باولو ومنذ ستة عشر عاما في ريو دي جانيروا، وعلى مر السنين، نجحنا في كسب ثقة المجتمع والعائلات عبر تدريب أبنائهم وتعليمهم الأخلاق الرياضية، وهو نهج تفتقر إليه المدارس العامة، بينما نرحب بهم هنا ونعلمهم الانضباط والاحترام ونساعدهم في صياغة خطط للمستقبل".
وأضاف: "لدينا حالات لفتية وفتيات جاؤوا إلى هذه المؤسسة وهم يعانون من مشاكل عائلية، ومع مرور الوقت يخلقون مسارات مختلفة لحياتهم بعد استعادة ثقتهم بأنفسهم، ومن خلال الرياضة تنمو لديهم رغبة في التطور ودخول الجامعة وتحقيق أحلامهم".
وفي رحلة البحث عن الفرصة بعيدا عن الفقر والجوع، يقضي أكثر من اثني عشر مليون برازيلي حياتهم وهم يحاولون مغادرة العشوائيات، تنجح قلة في ذلك، وكلمة السر في بعض الأحيان.. كرة القدم.
ثروة الفقراء، يقال عن كرة القدم، وهي كذلك في البرازيل التي لا تتوقف عن تقديم مواهب شابة للداخل والخارج، بحجم اقتصاد يفوق الملياري دولار سنويا.
وقال هايثلي سوزا، لاعب نادي بونتي بريتا البرازيلي:" متعة كرة القدم هي هدية من الله للبرازيلين، بغض النظر عن الأموال، ببساطة نحن نستمتع بكرة القدم".
وأضاف:" كنت في العاشرة من عمري عندما انتقلت عائلتي من بلدتنا الصغيرة إلى مدينة أكبر، وحينها بدأت لعب كرة القدم كل يوم على ملعب ترابي في الحي الفقير الذي نسكنه، ذات يوم، جاء رجل لرؤيتنا ونحن نلعب ونظم مباراة لنا مع آخرين، ثم دعاني مدير نادي غوياس لإجراء اختبارات ونجحت في ذلك ثم انضممت إلى الفريق الأول وتطورت مسيرتي الاحترافية بعد ذلك."
نحو ألفي لاعب برازيلي يحترفون في الخارج، وأكثر من مليون ومئتي ألف في الداخل فضلا عن ملايين أخرى من الهواة الذين يثبتون أن متعة كرة القدم شغف لا يقدر بمال.
متعة كرة القدم ليست حكرا على الأطفال والشباب، ولكبار السن نصيب منها، فهي التي تعطي من يعطيها وقتا وجهدا.
وقال لويز ألكانتارا لاعب سابق ومدرب حالي: " أحب كرة القدم وهي جزء مهم في حياتي، كنت لاعبا محترفا في السابق والآن حان الوقت لتقديم خبرتي للصغار، وبإمكاني أن أحدث فرقا في حياتهم عبر تحفيزهم وأن أكون قدوة لهم".
كرة القدم للجميع، متعة لا تفرق بين غني وفقير أو أبيض وأسود، يقول بيليه أسطورة كرة القدم البرازيلية.
ذلك لا يبدو مستغربا في بلد يلعب ويعمل ويتنفس كرة القدم، فهي هنا أكثر من مجرد رياضة.
هل ستُنهي أمريكا العقوبات على بشار الأسد
ليبرمان يحذر: مواجهة جديدة مع إيران خلال 3 سنوات على الأكثر
هجوم صاروخي على قاعدة جوية عسكرية في كركوك
دولة الرئيس ونهج العمل الميداني
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
حر قاسٍ في أوروبا وأجواء صيفية إعتيادية ببلاد الشام ما السبب
توقيع اتفاقية لتمكين الشباب من العمل في السياحة
أول رد فعل سوري على قرار مهم من ترامب
جدل واسع بسبب تغيّر ملامح كاظم الساهر ما القصة
بنك أوروبا المركزي يحذر من تقلب التضخم
الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ تنطلق الجمعة
مهم من حماس بشأن الصفقة الشاملة بغزة
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن اليوم
مهم للأردنيين للباحثين عن عمل .. أسماء وتفاصيل
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
وظائف ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء وتفاصيل
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو