احترام فضيلة الشيخ لا يعني التسليم بكل آرائه
في الأسبوع الماضي بدأ الإعلان عن تقديم أمسية على خشبة المسرح القومي المصري، تتناول حياة فضيلة الشيخ الإمام محمد متولي الشعراوي، في عمل درامي، يعرض في شهر رمضان القادم، وتردد أن الممثل كمال أبو رية سوف يؤدي الشخصية، وسبق له أداء دور (محرر المرأة) قاسم أمين، (وشاعر الشباب) أحمد رامي في مسلسلات سابقة، إلا أن أبو رية اعتذر، دون إبداء أسباب سوى انشغاله بأعمال أخرى، وواكب ذلك أيضاً تقدم النائبة في (البرلمان) فريدة الشوباشي باستجواب لوزارة الثقافة، في مجلس الشعب، بسبب هذه المسرحية وتوقيت عرضها، وجاء البيان الرسمي من الوزارة أن النص لم تتم الموافقة عليه، ولا يزال أمام لجان القراءة، بينما ورثة الشيخ الشعراوي أعلنوا أنهم يرشحون الفنان يحيى الفخراني لأداء دور الشعراوي، وانتقلت القضية من أروقة المسرح إلى الرأي العام، وهناك من تقدم لمجلس الشعب باقتراح كثيراً ما يتم تداوله بين الحين والآخر؛ وهو عدم انتقاد الرموز، وتجريم كل من يدلي أو يكتب رأياً حول أحد من الكبار قامة وقيمة، وبالطبع في كل المجالات، وليس فقط الشيخ الشعراوي، وتحت مظلة توصيف الرمز سوف تتعدد الأسماء ولو كتب أحدهم رأياً سلبياً مثلاً عن السادات أو أم كلثوم أو عبد الوهاب، من الممكن تجريمه، وهو توجه لو تم إقراره سوف يقيد لا محالة حرية الرأي، المفروض أن كل إنسان من حقه أن يتمتع بحماية قانونية لسيرته ومسيرته، إلا أن انتقاد الآراء الصادرة عن الشخصيات العامة مباح، ما دامت لم تخترق الحد الفاصل بين ما هو شخصي وما هو موضوعي، مثلاً لو انتقدت جمال عبد الناصر في موقف اتخذه أو سياسة اتبعها، هذا قطعاً مباح، في نفس الوقت هناك سور لا ينبغي تسلقه أو اختراقه وهو الإنسان الذي صدر عنه الرأي، لا أتصور أن مجلس الشعب من الممكن أن يتورط لإصدار قانون، مهما كان المسمى أو الدوافع لحماية الرموز؛ لأنه سيضعنا كلنا تحت طائلته، الرمز لا يناقش أمس واليوم وغداً.
البعض يسأل مثلاً ما هو الضرر من تقديم سيرة حياة الشعراوي، خاصة أنه قبل نحو خمسة عشر عاماً شاهدنا مسلسل (إمام الدعاة) تناول حياته، ولم يحدث شيء؟ والحقيقة أن في السنوات الأخيرة بدأت تنتشر أقوال مسجلة للشيخ وبها بعض الآراء التي يراها البعض، وبينهم كاتب هذه السطور، تخاصم المنطق، كما أن السيرة المقدمة، كما تعودنا في الأعمال الدرامية السابقة، ستتناول وجهاً إيجابياً فقط للشيخ، ولن تنتقل أبداً للمواقف الخلافية مثل صلاته ركعتي شكر لله بعد هزيمة 67 التي منيت بها مصر، واحتلت إسرائيل 25 % من الأراضي المصرية، واستشهد الآلاف من الجنود والضباط وهم يدافعون عن تراب وكرامة الوطن، وصارت مصر بعد 5 يونيو سرادق عزاء كبيراً، بينما الشيخ كان يرى أنها هزيمة مستحَقة انتقاماً لموقف السلطة المنحاز للاتحاد السوفياتي، قبل التفكيك، كما أن له آراء خلافية متعددة مثل رفضه نقل الأعضاء من جسد المتوفى وغيرها، تقف ضد تطور العلم.
الشيخ الجليل، له مثل كل إنسان مواقف وأفكار صائبة، وأخرى تراجع فيها تمامًا عن إيقاع الزمن ومتطلبات العصر.
وفي كل الأحوال تظل تلك منطقة خلافية كان من المفروض ألا تفسد للود قضية، إلا أنها على أرض الواقع أفسدت للود ألف قضية وقضية.
الخارجية: نرفض تهديد مصالح الأردن والمساعدات
الخارجية الأردنية تكشف هوية منفذ إطلاق النار عند معبر الكرامة
بدأ الأردن تحقيقًا في حادثة إطلاق النار قرب معبر الكرامة .. تفاصيل
مستشفى المؤسس يحتفل بيوم التغيير الثاني عشر
أردوغان يلتقي عباس ويؤكد استمرار دعم فلسطين بالأمم المتحدة
القسام تتوعد الاحتلال: غزة ليست لقمة سائغة
المجالي يلتقى رؤساء الجامعات في العقبة
أدهم مخادمة يقود قمة الوحدات والحسين الأحد
إضاءة الخزنة بالبترا باللون البرتقالي احتفاءً بيوم التغيير وسلامة المرضى
خطة طوارئ استعدادا للموسم الشتوي في محافظة عجلون
السفارة الأمريكية في عمان تصدر تحذير لمواطنيها
الجيش الإسرائيلي: بدأنا موجة هجمات على أهداف عسكرية لحزب الله في لبنان
ترامب: نعمل لحل النزاع في غزة وإنهاء الحروب مهمة صعبة
"حِسبة اربد "مشروع في مهب المناكفات ..
الاحتلال يقرر دخول مساعدات غزة عبر مصر من المعابر الإسرائيلية
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء
لأول مرة .. أسعار الذهب بالأردن تسجل ارقاماً قياسية