باقة ورد في عيد ميلاد جلالة الملك

mainThumb

30-01-2023 12:09 AM

ليس يوما عاديا يمر بتاريخ الأردنيين، فهبة الحسين لشعبه بعبد الله هي قبل ذلك هبة الله للأردن، ففي عيد ميلادكم سيدي نستذكر نحن الأكاديميون بكل الفخر والاعتزاز النهضة العلمية والتطور المعرفي والتكنولوجي في بلدنا الحبيب كشاهد من شواهد كثيرة على انجازات الملك المعزز ملك الشباب، فقد شهد قطاع التعليم بشقيه العام والعالي نهضة كبيرة وتطور، أولت الاهتمام بالعملية التعليمية بكامل تفاصيلها بدءا بالطالب ومرورا بالبيئة التعليمية والمناهج ووصولا الى المدرسين الأكفياء القادرين على الربط بين الطالب والبيئة التعليمية والمنهاج لتعزيز كفاءة العملية التعليمية.
فقد كان إيمان القائد متجذرا وانعكس على الحكومات والشعب بأن التعليم هو أساس النهضة ورفعتها وبدونه تتوقف عجلة التقدم والتطور، وعليه وبه ترقى الأمم وتزدهر، لذا أولى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين التعليم جل اهتمامه وعنايته، وكانت الأوراق النقاشية لجلالته تمثل خارطة الطريق لهذا القطاع الذي نتمنى له المحافظة على المكتسب والسعي نحو الأفضل وصولا الى منافسة عالمية واقليمية فعلية، لكي تبقى مخرجات هذا القطاع المقدرة والمفضلة اقليميا وعالميا كما كانت على الدوام، ولعل اللجان الملكية والحوارات الوطنية التي أطلقها جلالته لتطوير التعليم ومواكبة كل جديد كانت بوصلة نحو العالمية توجه كل راغب بالاستزادة.
ننعم جميعا والحمد لله وبفضل جهود جلالته وحكمته بأجواء طيبة يحسدنا عليها الصديق قبل العدو، فقد استطاع جلالته العبور بنا دائما إلى بر الأمان في بحر مائج تتخبطه الأمواج والعواصف من كل الجوانب، مستندا على إرث الهواشم صناع المجد وبناة الحضارة ورؤية ثاقبة بعين المستقبل نحو الأردن الحديث .
في عيد ميلادكم سيدي الحادي والستين أتمنى لكم العمر المديد وأن تظل قيادتكم الحكيمة لبلد الأمن والأمان منارة لهذا البلد الطيب في ظل تراجع الظروف الاقتصادية العالمية وانهيار النظام الاقتصادي لبعض البلدان المجاورة والصديقة.
ونتمنى في عهدكم الميمون أن يحافظ الدينار الأردني على قوته كما كان دائما وأن يبقى واقفا وصامدا وشامخا في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم أجمع.
حفظ الله الاردن وقيادته وسدد على طريق الخير الخطى وصولا إلى بلد العلم والعمل والاستقرار الذي يتطلع له سيدي، وكفانا الله شر كل عدو ومعتد أثيم وكل عام والوطن يزهو بقائده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد