مركز الحاسوب في الاردنية وظلم الازواج
لمن لا يعلم ... إن مركز الحاسوب في الجامعة الأردنية تأسس بإرادة ملكية سامية في عام (1976) .
ولمن لا يعلم فإن السوسنة غاصت في أعماق هذا المركز (الملكي) كي تتوقف عند أبرز إنجازاته خلال خمسة وثلاثين عاما ـ أي منذ تأسيسه وحتى يومنا هذا .
في بداية الأمر، كانت شكوى من أحد موظفي المركز، ونشرت في الصحيفة في قسم (جامعات) ، بيد أن أحدا من المسؤولين لم يلق لها بالا .
ولم نكن نعلم في السوسنة أن نشر تلك الشكوى على صفحات موقعنا ستكون مؤثرا قويا يحفز العديد من الموظفين إلى المبادرة للاتصال بنا من أجل نقل الواقع الأليم والوضع المأساوي الذي وصل إليه المركز ... الملكي!!
الموظف الذي رفض الكشف عن اسمه ليس لشيء سوى ليحافظ على عمله الذي يعتاش منه هو وعائلته، كشف لنا عن حقائق داخل المركز تدمع القلب قبل العين !
فالمركز الذي أسس بإرادة من الباني ـ الراحل ـ الحسين بن طلال رحمه الله وجعل الجنة مثواه ـ لم يعد مركزا للحاسوب تم تجهيزه بالأجهزة والخوادم والبرمجيات اللازمة لعمل المركز وخدمة كليات ووحدات ومراكز الجامعة، إضافة إلى المجتمع المحلي يوم تأسيسه.
الموظف الذي وصلت خدمته ما يقارب العشرين عاما، يؤكد لنا أن موظفي المركز أضحوا تحت رحمة السيدات، فمن يخالفهن الأمر قد يصبح أمام خيارين أحلاهما مر.
ويوضح الموظف، إن من يسقط ولو خطأ تحت حكم السيدات إما يفصل من عمله أو ينقل إلى قسم آخر ، غير القسم الذي قضى فيه سنين وأصبحت لديه من الكفاءة والخبرة ما يؤهله إلى استلام منصبا أرقى مما هو فيه .
الموظف يتابع، لمن لا يعلم فإن تلك السيدات لم يتم تعيينهن لكفاءتهن أو الخبرة التي يتمتعن بها، ولكن لأن زوج إحداهن مدير والأخرى زوجها مسؤول والثالثة زوجها مشرف وهكذا حتى أضحى من الأنسب لو وضع على باب المركز (الملكي) لوحة يكتب عليها ( للأزواج فقط).
الموظفون الأقل شأنا، أصبحت من قواعدهم الأساسية في العمل .. ( لا تجتهد في عملك فتصيب إحدى الزيجات الغيرة فلا تدري أين ينتهي بك المطاف) .
إذا هذا هو حال المركز ـ الذي أسس بإرادة ملكية ـ اليوم، فلا جد ولا اجتهاد، فقط غيرة النساء هي من تتحكم بالعمل والإنجاز .
ولو عدنا إلى الشكوى التي نشرت سابقا، لرأينا مدى المأساة التي يعيشها المركز في أيامنا هذه إذ لا تزال البرامج نفسها منذ (25) سنة .
العطاءات .. تخرج منه دون مراقبة ... تحويل عدد كبير من الموظفين الى عقود باهظة من أجل تطوير برمجيات الجامعة، والمدير يعتزم شراء الأنظمة من شركات رغم وجود العدد الكافي من الموظفين .
وبدوره نفى نائب مدير مركز الحاسوب الدكتور عمر العدوان لـ"السوسنة" هذه المعلومات وأكد أنها خاطئة، مشيرا إلى أن مركز الحاسوب وحدة صغيرة من وحدات الجامعة وفيه زملاء متزوجين لكن هذه الأمور غير موجودة.
وأكد العدوان أن مكتب رئيس الجامعة مفتوح لكل الموظفين وعلى من يلحقه أي ظلم التوجه إلى الرئاسة لتوجيه شكوى.
وحول العطاءات رد العدوان ساخرا على مقدم هذه الشكوى وقال : " ان الذي يقول اشياء كهذه "جاهل" لأن العطاءات عندما تخرج من أي مكان يتم دراستها من لجنة مكونة من أستاذ دكتور وعدد من المختصين، ولا يحق لنا ان نتصرف إلا بـ "50" دينار للضيافة فقط".
وحاولت السوسنة الاستفسار من رئيس الجامعة الا ان الرئيس فوض مدير المركز للإجابة عن هذه التساؤلات.
الأمم المتحدة: الاحتلال يعرقل إدخال المساعدات إلى غزة
ترامب والدعاية المجانية للشيوعية
الرواد يتحدث عن مناحم الفوسفات ..
واشنطن تقترح تفويض دولي في غزة لعامين
كريف الأردن تتعاون مع المتحدة لتعزيز الشمول المالي
الأرصاد العالمية: درجات حرارة غير مسبوقة هذا العام
المركزي الأميركي يدرس خفض الفائدة في كانون الأول
الجيش اللبناني: إسرائيل تسعى لضرب استقرار لبنان
موسكو: واشنطن أبلغتنا بإجراء تجربة صاروخ عابر للقارات
وحدة الطائرات الأردنية تجتاز تفتيش الجاهزية في الكونغو
روسيا تفرض قيودًا مؤقتة على حركة الطيران
القاهرة تستضيف المؤتمر التربوي الأردني بمشاركة عربية واسعة
الأردن مركز إقليمي للتدريب المهني بالتعاون مع سنغافورة
غرفة صناعة إربد: ملف التشغيل على سلم أولوياتنا
الرئيس اللبناني: إسرائيل ارتكبت جريمة مكتملة الأركان في الجنوب
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
إعادة تصدير أو تفكيك 1896 مركبة في الحرة
الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا تكرّم أوائل الشامل
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
80 راكبا .. الدوريات الخارجية تضبط حافلة على الصحراوي بحمولة زائدة
موعد إرسال مشروع قانون الموازنة للنواب
تعديل ساعات الدوام الرسمي في جامعة اليرموك- تفاصيل
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو
نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية