مكة لإسماعيل وذريته والقدس لإسحاق وذريته
فالقدس مكان السياسة والسيادة والملك والحكم وإدارة الكون والإرسال والإسراء في الكرة الأرضية. وقد صعد جبريل عليه السلام بالرسول ﷺ إلى السماء السابعة وسدرة المنتهى من المسجد الأقصى في القدس الذي قال الله عنه الذي باركنا حوله وليس فيه، وليس من مكة، في رحلة الإسراء والمعراج (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (الإسراء:1)). واول قبلة وجه الله نبينا محمد ﷺ للصلاة بإتجاهها كان المسجد الأقصى في القدس. وإستمر سيدنا محمد ﷺ وأتباعه يصلون وقبلتهم المسجد الاقصى في القدس لمدة ستة عشر شهرا لذلك سمي اول القبلتين. إلا أن الرسول ﷺ كان يدرك ان العرب إن جاعوا كفروا فقطعوا الطرق ونهبوا وسرقوا وإن شبعوا فجروا وتطاولوا في البنيان ولجأوا للمجون والنساء و ... و ... و ... إلخ (لا ننسى ما حدث عند وبين ملوك الطوائف في الأندلس وما يحدث في وقتنا الحاضر في بعض الدول الإسلامية والعربية الثرية. لهذا لا يصلح للعرب ان يجمعوا بين المال والحكم والسيادة وإدارة العالم والدين، فكان ينظر الرسول ﷺ إلى السماء ويطلب من ربه أن يوجهه إلى قبلة غير المسجد الأقصى في القدس لأن المسجد الأقصى في القدس مكان إدارة وحكم العالم سياسيا وإقتصاديا وماليا والرسول ﷺ يريد الدين والعبادة والآخرة ولا يريد الدنيا، فوجهه الله إلى الكعبة في المسجد الحرام في مكة المكرمة لتكون قبلته وقبلة اتباعه (قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (البقرة:144)). فبيت إدارة الدين والعبادة هي مكة المكرمة منذ بعثة سيدنا محمد ﷺ حتى قيام الساعة. فما جاء في مقالتنا هذه هو الجواب من رب العالمين لنا على تساؤلنا وتساؤل َكثيرا من المسلمين والعرب الذي غفلنا عنه منذ عقود وهو موجود في القرآن الكريم منذ 1444 عاما: لماذا الله قد اَمهل بني إسرائيل حتى وقتنا الحاضر وممهلهم حتى قيام الساعة وجعل لهم العلم (أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (السعراء:197)) والحكم والسياسة والسيادة وإدارة العالم سياسيا وعسكريا وإقتصاديا وماليا (وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ، وَءَاتَيۡنَٰهُم بَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِۖ فَمَا ٱخۡتَلَفُوٓاْ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِي بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ (الجاثية: 16 و 17)).
بيان صادر عن مجلس النواب حول خطاب الملك بالقمة
ابوزيد: القمة ابتعدت عن عسكرة الحالة العربية
إعادة انتخاب نصار بمجلس الاتحاد العربي لكرة القدم
37 غارة إسرائيلية خلال 20 دقيقة على مدينة غزة
انفجارات عنيفة في دمشق وأنباء عن غارات للاحتلال
البرلمان العربي يرحب بمخرجات قمة الدوحة
ترامب يزعم نية حماس استخدام الأسرى دروعاً بشرية
ما سر المكالمة بين نتنياهو وترامب قبل هجوم الدوحة
اقتصادُنا أَحدُ أَسرارِ قُوّتنا
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
جامعة اليرموك تحصد المركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم