صحيفة السوسنة الأردنية

وجدت دراسة جديدة أن ممارسة الجنس خلال سنوات المراهقة الأولى قد تؤثر على المزاج ونمو الدماغ، وذكر موقع "لايف ساينس" العلمي الأميركي أن الباحثين بجامعة "أوهايو" وجدوا من خلال دراستهم على الفئران، أن الخبرات الاجتماعية خلال فترة المراهقة حين يكون الدماغ ما زال ينمو يمكن أن يكون لها تأثيراتها الكبيرة.


وتبيّن أن الحيوانات التي تزاوجت في وقت مبكر من حياتها تبيّن لديها ارتفاع في السلوك المتعلق بالاكتئاب، وتغييرات في الدماغ وصغر بالأنسجة التناسلية مقارنة بمن تزاوجت لاحقاً في حياتها أو لم تتزاوج قط وفقاً ليو بي إي.


وقال الباحث المسؤول عن الدراسة جون موريس إن "القيام بتجربة جنسية خلال هذه الفترة المبكرة من الحياة، لن تكون من دون تداعيات".


لكن الباحثين حذروا من أنه ينبغي عدم استخدام هذه الدراسة لحث المراهقين على عدم ممارسة الجنس، إذ أن البحث أجري على الفئران وغير مؤكدة نتائجه على البشر.


وذكروا أن مزيداً من البحث ضروري لفهم تأثيرات الجنس في سن البلوغ.