قيادات أمريكا، الصين، روسيا وغيرها من الدول النووية

mainThumb

11-05-2023 12:39 PM

لو تساءلنا من أفضل أو أقرب مودة لنا نحن كمسلمين من القيادات الثلاثة الامريكية؟! او الصينية؟! او الروسية؟! أو غيرها من الدول النووية؟! وبغض النظر عن إنتماء شعوب تلك البلاد الدينية او المعتقدات الإثنية المختلفة او عدم الإعتقاد بوجود خالق في هذا الكون أي كفار او عبدة للشياطين... إلخ. نجيب: علينا أولا، ان نعرف من يدير ويتحكم في قرارات هذه القيادات؟!، وبالتالي نحكم كتاب الله تعالى في الإجابة عن السؤال الذي بدأنا فيه هذه المقالة. فنجد الإجابة في الآية (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (المائدة: 82)). ونص الآية واضح وجلي فإذا كان اليهود (الماسونية العالمية المتنورون وأتباعهم ممن على ملتهم) هم الذين يتحكمون في قرارات قيادات أمريكا المتعاقبة فأمريكا ستكون ألد الناس عداوة للمؤمنين أجمعين من مسلمين وغيرهم من أصحاب الرسالات السماوية السابقة. وياتي وبالدرجة الثانية عداوة للذين آمنوا هم المشركون بالله الذين يعبدون ما دون الله مثل الطبيعة والشياطين والأشخاص وهذا يعني الصين اولا. ويجب عدم الثقة بهم نهائيا وعلى الإطلاق وكذلك من على شاكلتهم في روسيا. غيرها من الدول النووية. وإن كان هناك من القيادات التي تدين بالرسالة المسيحية (برسالة سيدنا عيسى عليه السلام وأمه سيدتنا مريم العذراء عليها السلام) سيكونون أقرب الناس مودة للذين آمنوا وعلينا أن نساندهَم ونقف معهم إذا خيرنا بين انواع القيادات الثلاثة الرئيسية التي ذكرناهم. وذلك لأن الله هو الذي خلقنا وخلقهم وإعلم بخلقه اجمع تطبيقا لقوله تعالى (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (العنكبوت:46)). علما بأننا لو حكمنا العالم كمسلمين مطبقين لكتاب الله وسنة رسوله الصحيحة لكان ذلك افضل للناس أجمعين في هذا العالم وذلك لقوله تعالى (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (الفتح:29)).


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد