ما هي المواد المستعملة لغسيل الملابس في الأردن قبل 400 عام؟

mainThumb

22-06-2023 07:46 PM

السوسنة - منذ 400 عام، وحجر الثحّان وعشبة الشنان، كانتا حاضرتين كمادتين أساسيتين لغسيل الملابس، خصوصا في مناطق جنوب الأردن.

واستخدمهما قاطنو تلك المناطق قبل 400 عام كصابون لغسيل الثياب والتنظيف، واستمر استخدامهما حتى سبعينيات القرن الماضي، وفق المؤرخ محمد عطاالله.

وأضاف عطالله في حديث متلفز، أن الحجر الذي كان يسمى بحجر الميتين، والعشبة ذات الفوائد المتعددة ما زالا موجودين حتى اليوم في إحدى محافظات الجنوب.

ونبتة الـ وشنان كثيرة في الجنوب ولها قصة عشق معهم حيث كانت تستخدم كمادة للتنظيف، فتؤخذ وتحرق وما ينتج عنها من "السكن" تستخدم بدل "السرف"، حيث كانت إحدى مواد التنظيف المتوفرة حينذاك.

‏وفي باطن الأرض الصخرية، هناك طبقة يخرج منها هذا الثحان، وكان يستخدمه القاطنون في تلك المناطق بدل الصابون، وهو مكمل لعشبة الوشنان التي تستخدم بدل السرف قديما، حيث كانت المرأة المعنية تأخذ الغسيل وتخرج فيه إلى نبع الماء، وتاخذ معها قطعة خشب تسمى "الجناح"، وتبدأ بإغراق الثياب في الماء وتخرجها وتضعها على حجر وتبدأ في ضرب الملابس حتى تبدأ الأوساخ على الثياب بالذوبان تدريجيا، وتعيد الملابس إلى المياه مرة أخرى، وتبدأ بفركها مرتين أو أكثر،وتخرجها إلى جنب الساقية وتضربها في الجناح من 10 مرات إلى 12 مرة، ثم تعيدها إلى الناء في المرة الأخيرة، ثم تعطّره بمادة القرنفل، التي كانت تستعمل حينذاك لإعطاء الملابس رائحة طيبة.

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد