صحيفة السوسنة الأردنية

قالت سيدة بريطانية حملت 7 مرات خلال خمس سنوات، إنها فشلت في وقف الحمل رغم اتخاذها كافة الوسائل الطبية المخصصة لمنعه، حتى إن زوجها لجأ إلى الواقي الذكري، لكن دون جدوى.

وأوضحت الدكتورة نجلاء الشبراوي أستاذة أمراض النساء والتوليد بجامعة الأزهر -في تصريحات لموقع mbc.net- أن هناك نساء لا تجدي معهن وسائل منع الحمل التقليدية؛ بسبب ارتفاع نسبة الخصوبة الإنجابية لديهن؛ لذلك يلزم التدخُّل الجراحي.

ولجأت السيدة جيما بوتير (23 عامًا) وزوجها جلين (27 عامًا) إلى كافة وسائل منع الحمل، والتي من بينها الواقي الذكري، وحبوب منع الحمل، واللولب، والحقن بهرمون الذكورة (بروجسترون)، حسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.

ورغم هذه الوسائل، أنجبت الأم البريطانية ثلاثة أطفال؛ هم: شاون (4 سنوات)، وجيسكا (3 سنوات )، وصوفي (عامان)، وأسقطت الحمل 3 مرات، وهي الآن تنتظر ميلاد طفلها الرابع الذي حملت فيه رغم أنها لم تلتقِ بزوجها في علاقة حميمة إلا ثلاث مرات منذ عدة أشهر، حرصًا على عدم الحمل.

وقالت جيما التي اتهمت الأطباء بعدم التعامل مع حالتها بجدية: "لا أستطيع أن أوقف الحمل. أنا أحب أطفالي لكن لا أريد المزيد.. هذا يحرمني من أن أخرج مع أصدقائي؛ لأني حامل طَوال الوقت، كما حرمني من الحصول على وظيفة".

وأضافت جيما المقيمة بمدينة بليموث في مقاطعة ديفون: "لقد تأثرت حياتنا الزوجية. أجد صعوبة حقيقية في هذه العلاقة؛ بسبب تفكيري المستمر في وقوع الحمل. أعرف أن هذا صعب على زوجي. هذا حقًّا مُخجل؛ لذلك عندي إحباط عن استعمال مانع آخر".

من جانبه، قال الزوج جلين: "دائمًا أعيش مصدومًا كلما أخبرتني جيما أنها حامل، لكني سعيد لأن هذا الوضع يعطيني الفرصة لرعايتها ومساندتها".

وفي تفسيرها هذه الحالةَ، قالت الدكتورة نجلاء الشبراوي: "هناك سيدات لا تجدي معهن وسائل منع الحمل التقليدية؛ بسبب ارتفاع نسبة الخصوبة لديهن؛ علمًا أن هذه الوسائل لا تعطي نتائج إيجابية مع كل النساء".

وعن كيفية حل هذه المشكلة، قالت: "الحل في هذه الحالة هو التدخل الجراحي لربط أو سد قناة فالوب المسؤولة عن نقل البويضة من المبيض إلى الرحم".