نحب المطر .. لكن ليس مطر الرصاص
في آب اللهاب نحب وندعو أن تمطر السماء، حتى تتوقف المراوح عن الدوران، والمكيفات عن التشغيل، حتى نخفف حمل الطاقة الذي يلسع جيوب المواطنين فقيرهم وغنيهم، لكن نبقى في وجل وخوف في كل فرح وفي نشوة زهاء بما يقدم عليه البعض عن التعبير عن غبطتهم بإطلاق الرصاص بكل اتجاه نحو السماء، وهو يعلم أن حصاد هذا الرصاص حياة مواطن آمن على شرفته، أو يتجول في حديقته، أو يعبر مع المارة في الشارع، أو يتجول في الأسواق لشراء طبخة اليوم، أو قضاء حاجة له، وفي بغتة الانتشاء بالفرح ومن يحتفلون على طريقتهم بالألعاب النارية والأسلحة الأتوماتيكية والمسدسات دون مراعاة لكل مبادرات الدولة والأجهزة الأمنية بالتوعية والتثقيف المجتمعي لظاهرة طفت على السطح وأصبحت عادة الأفراح أهم سماتها إطلاق العيارات النارية، متجاهلين خطورتها وتهديدها لحياة الإنسان من طلقة جاءت طائشة من مجموع الرصاص الماطر، لتخطف طفلا بريئا يلعب في الحارة مع أقرانه، أو صبية بعمر الفل والياسمين تتهيأ للخطبة أو الزواج، أو أب أو أم عائدين من العمل وهم يجاهدون للقمة العيش لا أكثر، لكن لا يزال من بيننا من يصر على زرع الحزن والألم لدى الآخرين، بل قد يشرب نفسه من كأس هذا الحزن والألم بما تفعله يداه، وقد يكون أول الضحايا من رصاصاته الطائشة نفس بريئة جاءت تشاركه الفرح وتقدم الواجب كما هو معروف في عاداتنا، فهل تقبل أن تقتل ضيفك أو جارك أو ابنك أو أخاك، بالتأكيد الجواب لا...
لذلك علينا أن نسمو ونرتقي بتعبيرنا عن أفراحنا، ونسطر قصصا جديدة من الوعي في إيقاف ظاهرة إطلاق الرصاص، هذه العادة التي تعد من الخطيئة، وتعد من الأعمال الآثمة، لأن رصاصة طائشة واحدة كفيلة بقتل نفس، أو تكون سببا في إعاقة لدى فرد من مجتمعنا الذي نحب، أن حصاد الرصاص الماطر أرواح بريئة لا ذنب لها حتى وإن كان الإيذاء غير مقصود بحسب رأي مطلق الرصاص، إلا أنه عندما يكون الحصاد موجعا فعلينا أن نتوقف ونتأمل وأن نجد حلا لحماية مجتمعنا، وأن ندرك أن التفاخر وإظهار مظاهر الفرح لم تكن في يوم من الأيام بأن نفقد من نحب على من ينتشي فرح ويتراقص بخيلاء وهو يتباهى أمام الناس بإطلاق الرصاص تعبير عن فرحه.
ولا نقول إلا ما يرضي الله اتقوا الله بأنفسكم أولا ثم اتقوه في أولادكم وأبآءكم وأمهاتكم وزوجاتكم وأقرباءكم وجيرانكم وأهل ديرتكم وأبناء عشيرتكم ومن تحبون.
حمى الله الأردن،،
اختتام بطولة جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية للمكفوفين
شهيد و3 إصابات في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
تمريض الأردنية تحصل على الاعتماد لـ4 سنوات
الإحصاءات: إنتاج زيت الزيتون أقل 44.2% عن معدله الموسمي
340 اعتداء نفذها الاحتلال والمستوطنون ضد قاطفي الزيتون
خبير اقتصادي يحدد نقطة الانهيار في ظل الارتفاع المتصاعد لتكاليف المعيشة
غزة: دخول 4453 شاحنة منذ بدء وقف إطلاق النار
إطلاق منصة موحدة لإدارة المعلومات التربوية أجيال
لجنة صحة الميثاق تزور مركز الأميرة بسمة الصحي
الأحوال المدنية: البلديات شريك في تطوير بيئة العمل والخدمات الحكومية
الأردن وفلسطين يوقعان مذكرة لتعزيز الربط الكهربائي
الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود في قاعدة جوية في دمشق
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
إعادة تصدير أو تفكيك 1896 مركبة في الحرة
الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا تكرّم أوائل الشامل
الحالة الجوية في المملكة حتى الأحد
80 راكبا .. الدوريات الخارجية تضبط حافلة على الصحراوي بحمولة زائدة
موعد إرسال مشروع قانون الموازنة للنواب
تعديل ساعات الدوام الرسمي في جامعة اليرموك- تفاصيل
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو





