متى نهاية هذا العالم
يتساءل كثير من الناس متى ستقوم الساعة؟! ومتى سيدمر الله العالم؟! وينهي الحياة على الأرض؟! وينهي حياة ما عليها من مخلوقات؟!، فيجيبهم الله في هذه الآية (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي ۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ۚ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً ۗ يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (الأعراف: 187)). وكأن أمر الساعة مربوطا بأمر الروح وهي من أمر الله ويتحدى جميع علماء العالم بأن ما آتاهم الله من علم الا قليلا ونستطيع أن نقول إذا جاز لنا التعبير كرأس الدبوس مقارنة بحجم كرة القدم من علم رب العالمين (وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلرُّوحِۖ قُلِ ٱلرُّوحُ مِنۡ أَمۡرِ رَبِّي وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ إِلَّا قَلِيلٗا ﴿الاسراء: ٨٥)). ولكن نتساءل هل سيساهم البشر بما آتاهم الله من علوم الذرة والقوة النووية والهيدروجينية والكهرومغناطيسية (القوة المغناطيسية للأرض ومجال جاذبيتها) والطاقة التي عن بعد مثل ما تملكه بعض الدول العظمى مثل أمريكا وروسيا في القطب المتجمد الشمالي من محطات هارب High frequency active auroral research program(HARP). والتي عن طريق هذا العلم (يتم اصطناع الكوارث الطبيعية على الأرض مثل الهزات الأرضية المدمرة والإعصارات التي تسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات المدمرة والجارفة) الذي اكتشفه العالم الصربي نيكولا تسلا، الذي ولد في عام 1856، في إمبراطورية هابسبورغ النمساوية (مسقط رأسه سميلجان موجودة الآن في كرواتيا، على الرغم من أن عائلته كانت صربية). غادر تسلا في شبابه صوب الأضواء الساطعة في مدينة نيويورك في العالم الجديد وكان قد اكتسب خبرة في التهاتف والهندسة الكهربائية قبل هجرته إلى الولايات المتحدة سنة 1884م للعمل لدى توماس أديسون في مدينة نيويورك. وسرعان ما انفصل تسلا عن أديسون وأسس معامله وشركاته لتطوير عدد من الأجهزة الكهربائية. إشترى جورج ويستينغهاوس حقوق استغلال براءة اختراع تسلا للمحرك الحثي والمُحوّل، كما عيّنه ويستينغهاوس لفترة قصيرة مستشارًا له، وكان عمل تسلا لسنوات لتطوير الطاقة الكهربائية وهي جزء من "حرب التيارات" بين أنصار التيار المتردد والتيار المستمر، وكذلك حرب البراءات. وفي سنة 1891م، حصل تسلا على المواطنة الأمريكية، وواصل تسلا العمل على أفكاره حول الإضاءة اللاسلكية والتوزيع الكهربائي في الجهد العالي وتجارب الطاقة عالية التردد، وصرّح في سنة 1893م بإمكانية إجراء اتصال لاسلكي بأجهزته وحاول تسلا تنفيذ أفكاره تلك بمحاولة عمل بث لاسلكي عابر للقارات، في مشروعه غير المكتمل برج واردنكليف.
كما أجرى في معمله مجموعة من التجارب على المتذبذبات والمولدات الميكانيكية، وأنابيب التصريف الكهربائية، وأجرى محاولات أوليّة للتصوير بالأشعة السينية. كما أن تسلا بنى قارب يتم التحكم فيه لاسلكيًا، وهو الحدث الفريد من نوعه حينها واشتهر تسلا بإنجازاته وظهوره الذي أكسبه في نهاية المطاف سمعة في الثقافة الشعبية بصفته "عالم مجنون". أكسبت تسلا براءات اختراعاته قدرًا كبيرًا من المال، أنفق جزءً كبيرًا منه لتمويل مشاريعه الخاصة التي تفاوتت نجاحاتها. توفي تسلا في 7 يناير 1943م، وفي سنة 1960م أطلق المؤتمر العام العالمي للأوزان والمقاييس اسم العالم تسلا على الوحدة الدولية لقياس كثافة الحقل المغناطيسي "تسلا" تكريمًا له، ومنذ تسعينيات القرن العشرين، تجدد الاهتمام بتسلا وأعماله لدى الدول العظمى. لتسلا عددٌ من الكتب والمقالات في المجلات العلمية المحكمة ومن ضمن هذه المؤلفات كتابه اختراعاتي: كتاب سيرة ذاتية عن نيكولا تسلا وكتاب آخر وهو اختراعات عظيمة لنيكولا تسلا، وأوراق تسلا البحثية العديدة ومن اهم مقالاته "مشكلة زيادة الطاقة البشرية" والمنشورة في مجلة القرن لعام 1900، ومقالة أخرى بعنوان "تجارب بتيارات بديلة للطاقة والتردد العالي" والتي نُشرت في كتاب اختراعات وأبحاث ومؤلفات نيكولا تسلا. وجد تسلا في شقته في نيويورك في احدى فنادق أمريكا مقتولا ووجد في شقته ثمانون صندوقا من كتبه وأبحاثه واختراعاته وتسابقت الدول الكبرى على الحصول على الصناديق التي تركها تسلا خلفه. ويقال ان تسلا حصل على كتب من علوم سيدنا سليمان عليه السلام الذي اعطاه الله من العلم والتكنولوجيا ما لم يعطيه احد من العالمين (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (ص: 35)). وكما آتى الله ذو القرنين من كل شيء سببا (إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (الكهف: 84)). ولكن كيف؟! ومتى؟! وأبن؟! لا أحد يعلم! واستفاد تسلا منها وطبق بعضها لاختصار الوقت والزمن مثلما تم من قبل آخر عنده علم من الكتاب بإحضار عرش بلقيس بأقل من رمشة العين لسيدنا سليمان (قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (النمل: 40)). كما ويمكن ان ينهي الله الحياة على الكرة الأرضية وحياة ما عليها من مخلوقات بكل أنواعها وأجناسها بل الكون الذي نعرفه عن طريق إلغاء قانون الجاذبية المغناطيسية الأرضية وقوة الطرد المركزي (الْقَارِعَةُ، مَا الْقَارِعَةُ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ، يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ، وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ، فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ، فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ، وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ، فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ، نَارٌ حَامِيَةٌ (القارعة: 1-11)).
أعيان يشاركون باجتماعات البرلماني الدولي في جنيف
Visa — Mastercard تشغل سوريا والسلطات تحذر
ميزة جديدة من ميتا تثير جدلاً حول حماية البيانات
الأمن العام يطلق حملة شتاء آمن
الاحتلال ينتشر بكثافة في مدينة طولكرم
القطامين: منع الحافلات الأردنية يضر بالنقل وحجاج السعودية
كوشنر: دمار غزة يشبه انفجار قنبلة نووية
عقد امتحان مزاولة مهنة علم النفس العيادي والصحة النفسية
هشام جمال وليلى زاهر يكشفان كواليس قصة الحب والزفاف
الاتحاد الأوروبي يصادق على قرار يحظر استيراد الغاز الروسي
الاحتلال يعلن إعادة فتح معبر كرم أبو سالم مع غزة
زين الأردن تجدّد اتفاقيتها مع جو بترول لخدمات الاستضافة
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
وظائف ومدعوون للتعيين .. التفاصيل