غزه العزة (عزة)

mainThumb

17-10-2023 02:08 PM

غزه العزة، نعم، وتعريف العزة: القُوَّة والشِّدَّة والغَلَبَة والرِّفعة والامْتِنَاع. يقال: عَزَّ يَعَزُّ بالفتح للمضارع: إذا اشتَدَّ وقَوِيَ، وبالكسر للمضارع: إذا قَوِيَ وامتَنَع، وبالضَّم: إذا غَلَب وقَهَر. ويقال: عَزَّ فلانٌ، أي: صَار عَزِيزًا، أي: قَوِيَ بعد ضعف وازداد قوة. نتساءل: الا تنطبق كل ما ذكر من معاني عن العزة ونعني بها غزة واهلها يختلف عليه إثنان منطقيين ومتزنين ويحكمون العقل؟، نترك الاجابة لردود فعل الشعوب في مختلف دول العالم في الوقت الحاضر على ما حدث وما يحدث في هذه الأيام في معركة "طوفان الأقصى" في غزة وغلافها منذ 7/10 وحتى تاريخ كتابة ونشر هذه المقالة في المعركة التي يدور رحاها بين الاجنحة العسكرية لحركة حماس وقوات ا ل ك ي ا ن ا ل ص ه ي و ن ي، وربما ما سيحدث من أحداث في المستقبل أيضا؟. نعم، تأسيس دولة ا ل ك ي ا ن ا ل ص ه ي و ن ي في فلسطين عام 1948 من قبل بريطانيا وفرنسا وامريكا وغيرها من الدول العظمى الأجنبية في العالم (ليتخلصوا من أذى ا ل ي ه و د ومشاكلهم في مجتمعاتهم) ما تم الا بأمر من الله وحبل من الناس (تسخير قيادات الدول العظمى في العالم) وكما قال الله في كتابه العزيز القرآن الكريم (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (آل عمران: 112)). فلا ولم ولن تقبل أي دولة من الدول التي هاجروا منها ا ل ي ه و د الى فلسطين بعودتهم للاقامة فيها كمواطنين، يقبلوا بهم فقط كزائرين. لهذا السبب فعلى قيادات اليهود الحالية والمستقبلية أن يذعنوا لصوت العقل والحكمة والمنطق ويقبلوا بالأمر الواقع على أرض الواقع ويوافقوا على حل الدولتين ويتعايشوا مع الفلسطينيين كما كانوا يعيشون معهم على زمن حكومة دولة فلسطين قبل تأسيس كيانهم عام 1948، الذي لا جذور عميقة له فأي رياح تهزه ويقتلع من جذوره السطحية وينهار،
فهذا هو الحل الأمثل لهم برأينا المتواضع. فعليهم أن يتعايشوا مع هذا الواقع الأليم لهم ربما حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولا (وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا ۗ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (الانفال: 44))، وينفذ أمر الله فيهم كما ذكر الله في الآية (وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (الإسراء: 104)). فلا يوجد خيارات أخرى لهم غير ما ذكر الا ان يقتلوا اينما ثقفوا فالخيار لهم (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ، وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (البقرة: 190 و 191)). فالتفكير في تدمير قطاع غزة وتهجير اهله الى الدول المجاوره وتصفية قوات حماس غير ممكن نهائيا لأن أهل غزة متجذرين في أرضهم ويفضلون الجهاد والقتال والشهادة عن الهجرة من وطنهم قطاع غزه الى أي مكان في العالم (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (الاحزاب: 23)).






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد