لماذا كل هذا الحقد
في سبعة أكتوبر هذا العام إنكشفت السرقة و أنفضح التواطؤ، سرقة أرض فلسطين. كامل الأرض من البحر إلى النهر و انفضح تواطؤ الأنظمة العربية مع رعاتها الغربيين على إنقاذ هذا الكيان الهش في المواقف الصعبة و في الملمات.
سبعة اكتوبر لم تكن عملية عسكرية مثل عملية (دلال المغربي) بل حربا خاطفة لا هوادة فيها، انتصر فيها الشعب الفلسطيني على كذبة اسرائيل.
منذ ١٩٤٨ عشنا على أكاذيب نسجتها الأنظمة العربية و العالم الغربي و هذه الأكاذيب ببساطة تسمى إسرائيل.
جاء المقاتل الفلسطيني في قطاع غزة ليقول لكل مسلم و سياسي فاشل. ليقول له إذا سلَّمت بفكرة الدولة اللتي لا تقهر فأنت مهزوم من داخلك و ليس بسبب عدو خارجي، يسمى أمريكا.
لم تكن اسرائيل في يوم مجموعة من الرعاع ناجين من الفعل الفلسطيني المستقل إلا بحبل من الناس يمدهم بالمال و العتاد و السلاح.
لقد رسخ في أذهاننا أن اليهود يمتلكون أموال العالم فإذا بهم يطلبون معونات مالية من ربهم أمريكا الذين أحلوا لهم الدماء و تقطيع الأوصال و الأشلاء الفلسطينية.
اذا، ليس غريبا على الغرب الصهيوني المجرم و لا على الأنظمة العربية المرعية من قبل هؤلاء المجرمين و الذين يمارسون هم أنفسهم أشنع أنواع الإرهاب ضد مواطنيهم المدنيين، ليس غريبا عليهم أن يروا الإرهاب الدموي يمارس في قطاع غزة ضد المدنيين العزل. بل بلغ ببعضهم أن يحرض علنا على تلك الفئة التي أثبتت للجيل الفلسطيني الصاعد أن هذا العدو مهزوم لا محالة في حروب لله و أقول ثانية في حروب (لله) فيها مكان.
كثرة الكلام مقابل كثرة الدماء لم يعد لها معنى. كل كلام العرب و المسلمين لم توقف قذيفة على طائرة قصدت غزة. هذا إن لم تكن الذخيرة و الأسلحة بل و حتى الجنود العرب و المسلمون مشاركون في تسوية غزة بالأرض فوق رؤوس أبنائها أطفالا و نساء و رجالا لم يكونوا يوما من حماس أو من الفصائل الإنتصار.
إن الذي يحدث هو جنون و المجنون السادي يحاول أن ينسي ضحيته الناجية من ساديته، أنها فعلا قد نجت. إنهم يحاولون أن ينسوا الفلسطينيين أن أرضهم من البحر الى النهر قد ذهبت بفعل خائن و ليس تقصيرا منهم. فها هو قد انتصر في بضع ساعات و تحول المحقق الى رهينة و ترك مراقب الحدود في الطرف الآخر أشلاء.
سلام لكم أهل غزة. و لأهل الله منا السلام.
أجواء باردة اليوم وتحذيرات من الصقيع وحدوث الانجماد
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
العربية للتكنولوجيا تحصل على الاعتماد الدولي من بيرسون
طفل يسقط تاجًا ذهبيًا بقيمة 322 ألف دولار في متحف بكين
الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم الخميس إلى العاشرة صباحا
وزير الاستثمار يؤكد أهمية مشاريع النقل وخطوط السكك الحديد
العربي يتوّج بلقب دوري الدرجة الأولى ويصعد للمحترفين
الأميرة ريم علي تستضيف أمين جامعة الدول العربية بلقاء حواري
حريق مفتعل أم قضاء وقدر .. مصرع نيفين مندور يهز الوسط الفني
إضاءة شجرة عيد الميلاد في تل إربد
هيفاء وهبي بأزمة مع الجمهور بسبب الفستان الأحمر الناري .. صورة
أبو الغيط: لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم
نادين نجيم بالأسود المكشوف والجمهور يمطرها بالتعليقات .. صورة
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان الخميس
الحنيطي يرعى تخريج دورة مكافحة الإرهاب ويتابع تمريناً في القوات الخاصة
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
سعودية تُعلن نفسها أميرة المؤمنين وتدعو لمبايعتها
اليرموك: مبادرة من "كلية الشريعة" لتعزيز القيم في المدرسة النموذجية
انتهاء التقديم على البعثات والمنح والقروض الداخلية للعام الجامعي 2025-2026
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
هنادي الكندري تشارك نظامها الغذائي
اليرموك تُدرج متحفي التراث والتاريخ الطبيعي على منصة تريب آدفيزور
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026





