حيرة إسرائيلية كاسحة
بطبيعة الحال، جيش الاحتلال يخشى صدمة جديدة قد لا يحتملها المجتمع الإسرائيلي، وهو ما زال يتخبط جراء صدمة «طوفان الأقصى». فاجتياح بري إسرائيلي مع استمرار المجازر والتطهير العرقي من الجو والبحر مغامرة قد تؤدي لفقدان «نجاحات التطبيع» مع البعض العربي، الذي من المؤكد يعجز عن القبول بمساعي مكرسه لإبادة اكبر عدد ممكن من اهالي قطاع غزة، مع اتساع الرفض على المستوى الشعبي العالمي. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، ثمة خوف إسرائيلي أيضا من فتح جبهات اضافية على رأسها الجبهة اللبنانية، خاصة وأن قوة حزب الله توازي قوة المقاومة ا?فلسطينية في قطاع غزة عشرات المرات.
الكيان الصهيوني مأزوم معنويا ومهزوم عسكرياً، وآثارعدوانه تعيشه غزة وباقي «القطاع» على مدار الساعة، حيث لم تسلم المستشفيات وأماكن العبادة. وفي هذا السياق، حذر العديد من العسكريين والجنرالات السابقين ومن ضمنهم (إيهود باراك) و(موشيه يعالون) و(يوسي كوهين) رئيس الموساد السابق من تضخيم الأهداف الطموحة التي وضعت للحرب، ومن مخاطر العملية البرية باعتبارها مضمونة الخسائر وغير مضمونة النتائج، وسخر بعضهم من التهديدات بـ"سحق حماس» و"تفكيك حماس» التي انطلقت على ألسنة القادة السياسيين والعسكريين، باعتبارها مهمة مستحيلة. ?دعا الباحث في المجال العسكري (يجيل ليفي) إلى «عدم الاستغراق في أوهام إسقاط حماس»، مذكرا بأمثلة «الفشل الذريع في العراق، أفغانستان وليبيا، وكيف ساهمت هذه المحاولات في إشعال حروب أهلية». أما (إيلي كرمون) الباحث في معهد السياسات والمحاضر في جامعة «ريخمان»، فيحذر مما أسماه «السيناريو الأكثر رعبًا لتداعيات العملية البرية»، مشيرا إلى «فتح جبهة جديدة ودخول حزب اللّه إلى الحرب، الأمر الذي سيقود إلى مواجهة أصعب بكثير من حرب لبنان الثانية عام 2006، فحزب اللّه يمتلك اليوم بين 100 و150 ألف صاروخ يبلغ مداها بين 20 إلى ?00 كم بينها صواريخ دقيقة، إضافة إلى عشرات، وربما مئات الطائرات المسيرة». وعلى حد قول اللواء احتياط (يعقوب عميدرور): «نحن نوشك على قرار صعب. إدخال قوات برية بحجم لم يشهد له مثيل في حرب لبنان، فيما أن الهدف هو إبادة حماس كمنظمة عسكرية. من شأننا أن نجد أنفسنا في جبهتين».
سواء حصل الهجوم البري على قطاع غزة بشكل موسع أو على نطاق محدود، فإن الكيان الصهيوني ما زال متخوفا ومتلكئا في تنفيذه لإدراكه لحجم الخسائر البشرية المتوقعة لجنود جيش الاحتلال، بل إن موقع بلومبيرغ الأمريكي ذكر أن «إسرائيل غيرت لهجتها بشأن الخطط الميدانية، ما يعد مؤشرا على أن النهج يذهب باتجاه عملية محدودة». وتبقى حالة الحيرة الإسرائيلية (نعم للحرب البرية أم لا؟ نعم لاقتحام بري شامل أم محدود؟) هي الحالة السائدة والكاسحة، ذلك أن المباشرة فيها من عدمه تخضع لجملة اعتبارات أساسية محلية واقليمية ودولية، وسط حالة غم?ض في الموقف الميداني قرب غزة وحتى عند الحدود اللبنانية، يرافقها حالة ترقب تسود العالم الذي يحبس أنفاسه من لحظة تضطر فيها إسرائيل أن تصوب أسلحتها نحو أهداف جديدة ردا على أطراف أخرى قد تنخرط في الحرب المحتملة. وإن غدا لناظره قريب.ـ
الكشف عن فشل جيش الاحتلال بتفتيش تمّ قبل 3 أيام من 7 أكتوبر .. تفاصيل
زراعة المزار الشمالي تدعو لاتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من الحرائق
الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض
مقتل 48 شخصًا جراء الأمطار في الصين
تكريم عمال الوطن العاملين في تلفريك عجلون
أوقاف عجلون تكرم كوكبة من حفظة القرآن الكريم
عمّان الأهلية تشارك بملتقى عمداء الدراسات العليا في الجامعات الأردنية
عمان الأهلية تشارك بالملتقى العربي الـ29 لتبادل فرص التدريب
اعتقال شاعر ليبي بسبب قصيدة .. تفاصيل
ولي العهد يزور الوكيل أول متقاعد إبراهيم الختالين
الأمير فيصل يستقبل وفد مهرجان الأمل والأحلام
زيد الحلواني يتصدر الترتيب العالمي للتايكواندو
تركيا توقف جميع صادرتها باتجاه دولة الاحتلال
بدء التسجيل في منتدى تواصل 2024 .. رابط
بايدن: احتجاجات الجامعات لم تدفعنا لتغيير سياستنا في الشرق الأوسط
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
تحذير من الأمن العام للمواطنين .. فيديو