جيش صهيوني مرعوب
إن الإحتلال الصهيوني لفلسطين، ولو جنَّد ملايين الجنود لهذا الإجتياح البري، فأرى أن الأمر صعبا ويكاد يكون مستحيلا أن تقضي على حماس، فما إن تدخل غزة حتى يستولي الرعب على الجنود، فيصبح صراع مع الرعب وصراع مع المقاوميين الذين يحبون الموت أكثر من حرص الصهاينة على الحياة، حتى إن حدت وقضت على حماس-وهذا مستحيل- فلن يهنأ الإحتلال أبدا على أن يكون دولة ذات سيادة على أراضيها، فالثائرين كُثر، وكلٌ يريد أن يثأر لنفسه ولأهله، ولفلسطين، فالصبي الصغير الذي يبكي وقد انتُشِل من تحت الأنقاض، والصبي الذي يستوليه الفزع وقد هُدِّم بيته، كلهم مشاريع لمجاهدين في المستقبل القريب، فصاحب الأرض لا ينسى ولن يسامح. وإن بكائهم ليس جُبنًا أو خوفا، إنما وكما قلت سابقا تُبكيهم إنسانيتهم .
يقول أحدهم إن حماس من بدأت الصراع.
ويقول آخر لا حاجة لنا في حرب نخوضها من أجلهم.
إن روح الغلبة التي انغرزت في العربي منذ حرب النكبة ومن قبلها النكسة تَحُول بينه وبين تحقيق مبتغاه فتراه يمضي على خطا حكامه في سكوتهم وتنديدهم وانسحابهم، فهم يخشون حربا يخسرونها في غياب صنديد يتقدم هاته الحرب.
إن المُستَعمَر دائما في حرب تحريرية ولو مضي على استعماره مئة عام، ولا أعجب إن رأيت بعض الأشخاص اليوم يبصرون ما فعلته حماس وما أعقبه من تقتيل وتجريح بعين الإدانة والتَّنصُّل، فكل صراعات التحرير التي اطلعوا عنها خَالُوها خالية من الدماء، فالحرية كما قلت وأقول دائما إنما تسقى بدماء طالبيها، فالحرب تبدو سهلة وهم يقرأون عنها في الكتب والروايات، أما والأمر يزامن أيامهم التي كُتب لهم عيشها، فأفضل ألا يتابعوا كل حدث تعلق بهاته الحرب التحريرية.
لا أعلم متى سيفهم العرب من الحكام وأصحاب القرار، أن إسرائيل لا تتبع الإتفاقيات، أين اتفاقية أوسلو فها هي مصر اليوم تُقصف وليست لوحدها، بل كل دولة في تطبيع مع اسرائيل ستقصف مستقبلا، ولكن الساسة العرب حنونين وبسهولة يصدقون كل شيء، فإسرائيل قصفت بالخطأ، ولا مشكلة سنُسامح.
وكذلك السلطة الفلسطينية رغم توقيعها لاتفاقية كامب دايفد واعترافها بإسرائيل، لم تهنأ المناطق التابعة لها، أو بالأحرى المناطق التي خُيِّل لها أنها تابعة لها.
إن هذا التهاون والتكالب لا يحمل لنا إلا العار، فاليوم مصر، وغدا دولة عربية أخرى، حتى يصبح الحكام العرب كاللعبة في أيدي الأخرين كما فعل ألفونسو بحكام الأندلس، طليطلة وباقي الحكام الدين تشاغلوا بشهواتهم عن مصالح الرعية حتى سقطت الأندلس.
كتب أحد أساتذة الغرب يقول:
ماذا إن اتَّحد العرب شيعا ومسلمين بعد أن تخلوا عن الصراعات التي زرعناها فيهم من أجل تحرير إخوانهم في فلسطين المحتلة ؟
شيخ الدروز بلبنان: إسرائيل تسعى لزرع الفتنة في سوريا
أردوغان:تركيا لن تسمح بظهور أي كيان جديد داخل الأراضي السورية
أحداث صحنايا .. كلمة لمفتي سوريا الشيخ أسامة الرفاعي .. فيديو
ترامب:انكماش الاقتصاد مؤقت والازدهار قادم مع الرسوم
عدوان إسرائيلي يستهدف قوات الأمن في صحنايا
بنك الإسكان يفتتح فرع النافورة مول في العقبة
اتهامات بالإرهاب لرجل اقتحم سفارة الاحتلال في لندن
الأونروا تحذر من حرمان 800 طفل فلسطيني من التعليم
الحكومة تخفض بنزين 90 - 95 15 فلساً .. و10 دول تتمتع بأرخص أسعار البنزين
تثبيت تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر أيار بقيمة صفر
السلامة المرورية: إجراءات فورية للحد من الحوادث على شارع البتراء بإربد
دوي انفجارات في العاصمة السورية دمشق وريفها
ولي العهد:تنفيذ مشاريع الوطني لتكنولوجيا المستقبل بمدد زمنية
حماس: الاحتلال يسعى لتصفية الأسير عبد الله البرغوثي داخل سجونه
سلطة وادي الأردن توقع اتفاقية تأجير قطعة أرض للأسواق الحرة الأردنية
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو
أسعار غرام الذهب في الأردن الخميس
رفع إنتاجية غاز الريشة إلى 418 مليون قدم يوميا