إسرائيل ترد على حماس بآية قرآنية

mainThumb

06-12-2023 04:20 PM

السوسنة ـ متابعات

ألقت طائرات الاحتلال منشورات ورقية على سكان خان يونس، وتحديدا المتواجدين بمحيط مستشفى ناصر الطبي.

وجاء في المنشورات التي ألقتها طائرات الاحتلال: "فأخذهم الطوفان وهم ظالمون".

وتتعرض مدينة خان يونس لقصف بربري من قوات الاحتلال الصهيوني منذ عدة أيام، ما أدى لارتقاء مئات الشهداء.

وزعمت وسائل إعلام أمريكية أن حركة المقاومة الإسلامية حماس خططت لتنفيذ عملية طوفان الأقصى، عبر شبكة من خطوط الهواتف تحت الأنفاق في غزة على مدى عامين، لتجنب تعقبهم من قبل استخبارات الاحتلال.

ووفقا لشبكة "سي إن إن"، تجنبت حركة حماس استخدام أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة خلال فترة العامين الماضيين لتجنب اكتشافهم من قبل استخبارات الاحتلال أو الأمريكية، واستدعت المئات من المقاتلين لشن هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

ونقلت عن مصادر أن التحذيرات الاستراتيجية من وكالات الاستخبارات الأمريكية وتل أبيب، لم تدفع المسؤولين إلى توقع عملية طوفان الأقصى، بالرغم من علمهم بأن المقاومة الفلسطينية كانوا يستخدمون أنظمة اتصالات سلكية قبل الهجوم.

وزعمت وسيلة الإعلام، أنه على الرغم من تدريب قادة الوحدات البرية لعدة أشهر وإبقائها في حالة استعداد عام، إلا أنه لم يتم إبلاغهم بالخطط المحددة إلا في الأيام التي سبقت العملية.

وقال مصدر ثالث مطلع على أحدث المعلومات الاستخبارية، إن إيران ساعدت "حماس" على تطوير تكتيكاتها الأمنية العملياتية على مر السنين، رغم أن الاستخبارات الأمريكية لا تعتقد أن إيران لعبت دورا مباشرا في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر نفسه.

وأطلقت حركة حماس عمليّة طُوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، وفي إسرائيل أطلقت عمليّة السُّيُوف الحديديَّة ردا على هجمات السابع من أكتوبر،  وتُشير بعض المصادر ان اسمها الانتفاضة الثالثة، أو الحرب الفلسطينية الإسرائيلية ويشار إليها بشكل غير رسمي باسم معركة السابع من أكتوبر، وهي عمليةٌ عسكرية مُمتدة شنَّتها فصائلُ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وعَلى رأسِها حركة حماس عَبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدّين القسام في أوّل ساعات الصباح من يوم السبت (7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م) الموافق لـ (22 ربيع الأوَّل 1445 هـ)، إذ أعلَن القائِد العام للكتائب مُحمَّد الضيف، بدء العملية ردًّا على «الانتهاكات الإسرائيلية في باحات المَسْجِدِ الأقصى المُبَارك واعتداء المُستوطنين الإسرائيليين على المُواطنين الفلسطينيين في القُدس والضّفّة والدّاخل المُحتَل.

 

وبدأت عمليَّة طُوفَان الأقصى عبر هُجومٍ صَاروخي وَاسعِ النطاق شنّته فصائل المقاومة، إذ وجَّهت آلاف الصواريخ صوبَ مختلف المستوطنات الإسرائيليّة من ديمونا في الجنوب إلى هود هشارون في الشمال والقدس في الشرق، وتزامنَ مع إطلاق هذه الصواريخ اقتحام برّي من المُقاومين عبر السّيارات رُباعيّة الدّفع والدّراجات النّارية والطّائرات الشّراعيّة وغيرها للبلدات المتاخمة للقطاع، والتي تُعرف باسم غلاف غزة، حيث سيطروا على عددٍ من المواقع العسكريّة خاصة في سديروت، ووصلوا أوفاكيم، واقتحموا نتيفوت، وخاضوا اشتباكاتٍ عنيفة في المستوطنات الثلاثة وفي مستوطنات أخرى كما أسروا عددًا من الجنود واقتادوهم لغَزَّة فضلًا عن اغتنامِ مجموعةٍ من الآليّات العسكريّة الإسرائيليَّة.

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد