الحركة الإسلامية السودانية وتعاظم البلاء
نعم أيها السادة لقد سقطت مدني حاضرة ولاية الجزيرة كما سقطت رصيفاتها من مدن السودان في يد الدعم السريع، نحن في حاجة فعلا كحركة إسلامية لتنظيم صفوفنا وترتيبها، والتنسيق مع قواتنا المسلحة، لقد انتهى عهد الفرجة، والاختلاء بأجهزتنا الخلوية على مدار اليوم، جاء وقت الاختلاء بكتابنا الخاتم في هجعة الليل، وأنت في مكمنك أو خندقك، هذا إذا وجدت إلى ذلك سبيلا، أمام حدة المعارك وضراوتها، علينا التحرك في كل صقع وواد، حتى لا تضيع الديار وتدنس هذه الطغمة الضالة، كل ما من شأنه أن ينزه عن الدنس والابتذال.
لقد صاغتنا الحركة الإسلامية صوغا خاصا، وهيأتنا للجهاد وأعددتنا له، وهاهو الجهاد قد أزف وقته، وحضرت ساعته، ولعمري أن صورته التي أراها شاخصة أمام بصري، على النقيض من الصورة الجميلة الخلابة التي أحببتها، و فتنت بها، وأنا في غضارة شبابي الباكر، حينما كنت أشاهد نواطير شباب الحركة الإسلامية، وهم في جماعاتهم السعيدة المتحابة، كان برنامج " في ساحات الفداء" يظهرنا على حقيقة تلك المهج الصادقة، ويعرض علينا حركاتها، وهي تسير في إباء وشمم، مهج صادقة في عزمها، وفي ثباتها، وفي دأبها، ونضالها الذي لا يفتر، مهج نغالي في الشك أن الإثم قد خطر لها على بال، كلا ليست صورة الجهاد التي تتراءى في خيالي مثل الواقع، كما أنا وأنت على غير شاكلتهم فالبون شاسع، شهداء الميل 40 من الكماة الأبطال الذين ينفر من سيرتهم المترفون من أرباب الحركة الإسلامية، لا نتحرج من أن نقضي نهارنا وشطرا من ليلنا، في سيرتهم واحصاء مآثرهم، فسيرتهم كلها عز، ومناقبهم كلها ثراء، أنا لا أكاد أملك نفسي، وأعجز عن السيطرة على عواطفي، فمدن السودان تتساقط، والباطل يمتد ويستطيل، وشباب الحركة الإسلامية لم يعد كما كانوا عليه، خفاف عند الفزع، أستطيع أن أقول أنهم عجزوا عن أن يتحرروا من القيود المألوفة التي تحرر منها ملهمينا في زمن العزة والصمود، تلك المتحركات التي كانت تصدمنا مقاطعها، كما تصدمنا مغالاتها في البذل والاستشهاد، متحرك الأنفال وعبيد ختم وغيرها من المتحركات التي تعاهدت على الحب والوفاء لهذا الوطن، ها هي الأيام تمتحن الحركة الإسلامية التي يظهر عليها الوجوم، فالحركة الإسلامية التي لم يعد يحفل بها أحد، أو لا يكاد يحفل بها أحد كما يقول الأديب الضرير، باتت تسرف في القول، وأطيافها مأخوذة بالحقد والموجدة، دون أن تتخذ وهي في أفياء هذه المعمعة، خطوات طويلة كانت أو قصيرة، كان عليها أن تجهد نفسها في شحذ كوادرها على الجهاد وأن تهيئ لهم من أسبابه، كان عليها أن تستعد لمثل هذه المواقف أعواما متصلة، فهي تدرك بأن الناس كل الناس، يتحدثون وهم مقتنعين بأنها كارهة ساخطة لكل باطل، ويعرف عليها الضيق إذا تورط أي كيانا سياسي في شيء من الإثم تجاه سوداننا العريض، نريدها الآن وقد تعاظم الخطب أن تنتفض، وتستعيد سيرتها الأولى، نريدها الا تتزحح عن مواقفها التي عرفها عنها الناس، نريدها أن تترك هذه اللين والاستعطاف، وتستعيد غلظتها وعنفوانها، فالحقوق لا تسترد إلا بالقوة، والكلاب الضارية لا يخسا صوتها إلا أسدا شجاع، عليها أن تتيقن أنها تواجه الموت حقا، فلتجتهد في صرفه عنها وعن السودان، فهل لاعداد الحركة لمجابهة الموت من سبيل.
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
زعيم حزب الله يترك الباب مفتوحا أمام حرب جديدة مع إسرائيل
روسيا تهدّد بحظر تطبيق واتساب بالكامل
منخفض جوي فوق تركيا يجلب أمطاراً غزيرة لبلاد الشام
احتجاجات ضد ميلوني تتسبب بإلغاء رحلات جوية في إيطاليا
الكرك: فاعليات تدعو لوضع برامج تساهم بإعداد قيادات شبابية مؤهلة
شاب سوري عن الأردن: من خوف الطفولة إلى وطن الأمان
سوائل مفيدة في نزلات البرد والإنفلونزا
كلاسيكو الأردن الفيصلي والوحدات
بعد مأساة إسطنبول .. اكتشاف غاز سام في غرفة العائلة الألمانية
لماذا أدرج موقع حمى الأثري على قائمة اليونسكو للتراث
الأسواق الأوروبية تغلق على ارتفاع
تقاضى مبالغ مالية مقابل ترخيص محلات .. والمحكمة تصدر قرارها
فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة .. أسماء
دليلكم للتعرف على سمك الناجل وكيفية تحضيره
تعيين وتجديد وإحالة للتقاعد بهيئة تنظيم الاتصالات .. أسماء
أساتذة جامعيون يمتنعون عن معادلة شهاداتهم الجامعيّة
توجيه مهم من التربية لمديري المدارس
قرار حكومي لتنظيم عمليَّة التنبُّؤات الجويَّة
هل يصل سعر تذكرة حفل بيسان إسماعيل بالأردن لـ 400 دينار
الأعرج رئيساً تنفيذياً لشركة كهرباء المملكة
مصر .. السيدة الأولى تثير تفاعلا بتدوينة عن برنامج تلفزيوني
المملكة على موعد مع أمطار وسحب رعدية بهذا الموعد
ألفابت تنافس إنفيديا وأبل ومايكروسوفت في سباق القيم السوقية العملاقة


