عام مثل عالمه
الصيف الماضي أعلن الرئيس الأوكراني أن بلاده سوف تنتقل، للمرة الأولى في تاريخها، من الروزنامة الغريغورية الروسية، إلى الروزنامة الغربية. مجرد خطوة رمزية لا تقاس إطلاقاً بالانتقال إلى الحلف الأطلسي. ووقع الموت والقتل في هذا العالم مرشح للازدياد في العام المقبل، سواء كان ميلادياً غربياً، أو شرقياً أرثوذكسياً، أو يحمل اسماً من أسماء الحيتان والديوك في الصين واليابان. واسم العام المقبل في طوكيو، أم التقدم الصناعي، التي تستعد لإرسال رائد فضائي إلى القمر، على عربة أميركية، هو التنين.
والتنين، كما نعلم، حيوان أسطوري يتصاعد اللهب من فيه. أما في الحقيقة، فالنار لا تخرج من فم أحد سوى سحرة المسارح. ومن البشر. ولا تنتظر الحرائق بدايات السنة أو نهايتها. إنها مثل بركان «فيزوف» الإيطالي، تقذف الحمم طوال السنة، وعلى مدى السنين.
قسّم الإنسان أعوام حياته إلى 12 شهراً. لكن الحقيقة إنها مثل الليل والنهار متواصلة متصلة وأسرع من الزمان. ومتشابهة. وغالباً كئيبة أو أكثر. والسنة الجديدة تجر خلفها أوصال، وأوحال السنة الفارطة. والناس تخجل من تبادل التمنيات في مثل هذا الحطام وهزيمة النفس البشرية. التنين يتمشى في الأمكنة يهدد وينفث النار. كيفما تلتفت ترَ خوفاً وترَ عبثاً دموياً في طمأنينة البشر. من رماد غزة، إلى كبريت لبنان، إلى غرق أوكرانيا، وانهيارات أوروبا، إلى مذلة مجلس الأمن. إلى نيران الحوثيين في أعالي البحار، الهادئة سابقاً. قتوم يغمر رأس السنة وذيلها. والتنين يهدد بلسانه ويضرب بذيله.
مسكينة دول الانتظار. تخيل بلداً مثل لبنان، لا يعرف إن كان في حالة حرب، أو مشروع حرب. وهل هو دولة قائمة، أو كيان لا يسمح بقيامه. يتوعده نتنياهو بالعصر الحجري ثم يعده بغزة. هل يعود مهماً أن تكون السنة شرقية أم غربية؟ العام الماضي ابتهج الناس بمستقبل جديد. تجارة تربط دروب الأرض وموانئها. سلام يعبر الحدود ويسقط الأسوار. قادة شباب يغيرون حركة النمو. فجأة قام من يسد دروب البحر. ويشعل طرق التجارة. ويجرد العالم حتى من تقاليد التمني. عام التنين.
إلى أهل إربد .. ماذا تعرفون عن مندح
من النجم الأعلى أجرا في الدراما السورية ومن هو محركها الخفي
انتهاء لقاء الرئيس الروسي مع المبعوثين الأمريكيين في الكرملين
عمليتا طعن ودهس في الضفة خلال ساعات فقط
أكثر من 16500 مريض فلسطيني بحاجة لرعاية خارج غزة
إسبانيا تفوز بدوري الأمم الأوروبية للسيدات على حساب ألمانيا
قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على بابنوسة بغرب كردفان
المفوضية الأممية تحصد 1.5 مليار دولار للاجئين
خيارات غذائية خاطئة تؤدي إلى كوارث صحية
بدء تطبيق تأمين السرطان عبر سند
الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء جدار فصل جديد في عمق وادي الأردن
مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
الحكومة تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي .. أسماء
الأردن يستورد زيت زيتون لسد النقص المحلي
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
شغل الأردنيين .. معلومات عن الروبوت الذي شارك بمداهمات الرمثا
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال
البلقاء التطبيقية تبحث التعاون الأكاديمي والتقني مع بيرسون العالمية
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
الأمن السيبراني يتحول لقطاع اقتصادي استراتيجي بالخليج

