عبدالبارئ عطوان ومكر الصهاينة
لعل الأستاذ عطوان الذي يثير في نفوس كثير من الناس، ما يثير من اعجاب ورضا وقبول، يثير أيضا في نفوس ناس آخرين ما يثير من سخط عليه، وبغض وضغينة، ينفق هذا الصحفي المطبوع يومه واسبوعه وشهره وعامه، في الذود عن حياض وطنه، ففلسطين التي يندفع في الحديث عنها في حرارة وصدق وعاطفة، حاضرة في جل مقالاته التي نميل إليها كل الميل، ونصدقها كل الصدق، فقضية فلسطين، التي تفرقت حيالها الأهواء تفرقا عظيما، يكاد البعض منا لا يلم بجوهرها إلا من خلال قلمه السيال الذي يصبغ عليها صورته الخاصة، فالأستاذ الكاره للاحتلال، والمندد به، والساخط عليه، لا يكاد يلجم قلمه إلا في مشقة وعناء، خاصة في هذه الأيام العصيبة التي نستثقل ظلها،
إذن ليس من الغرابة في شئ أن يتضجر الصهاينة من هذا الرجل، وأن يسعوا لتحييده، وكبح جماحه، وتهديده بالقتل، فالناس في ظل هذه الظروف الحرجة العسيرة، تترقب مقالاته، وتؤمن بها إيمانا شديدا، وتتجاوب مع صداها، ويعجبهم ما فيها من قوة وعنف، فالناس كل الناس قد غاظها هذا الاحتلال المستبد بقوته، والمستأسد بالغرب على غزة الصامدة، فهو لا يستطيع أن يستغنى عن دعم دول الصلف وعتادها وتأييدها.
من هنا نستطيع أن نفهم تهمة الإرهاب، التي تعد من أنضر التهم التي ألحقها الأوغاد بشخصه الكريم قبل فترة، فمعدن هذا الرجل الذي يزداد بريقا ولمعانا كلما تعالت الأحداث، والذي يخلص لوطنه الأم ولقضيته، ويتفانى في سبيل نصرتها، يريد العدو أن يهيأ هذا الفصام الذي يكبله، ويجعل منه وسيلة وافية، مستقرة، تمنعه من أن يكون مصدراً من مصادر التعبئة العامة، لقضية من أهم القضايا التي أفلتت من الهيمنة الغربية، لقد تعاظم على الكيان البغيض الشأن، الدور الذي يقوم به الأستاذ عبد البارئ عطوان، فأراد أن يلجئه إلى الصمت ويمكنه منه، فصمت الأستاذ أضحى غاية مطلوبة، لأنهم يخشون من هذا الانتهاض الإسلامي المتعاقب، الذي يحمل فكراً يؤصل لقضية فلسطين، ويعزز لهويتها، ويستهدف تطهيرها من دنس الصهاينة، فماذا يفعل الكيان ازاء هذا الرجل الذي يكيد لحلمه، ويضاعف من حسرته، وينتدب يراعه لنشر القضية الفلسطنية، ويدحض باطل من يسعى لعزلها، غير أن يرميه بفيض من الافتراءات التي تدفعه في هذه الفتنة حتى أقصى أمد ممكن، وتجعل الأستاذ لا يملك نفسه، ولا يأنس إلى يراعه، فالأستاذ الذي نحسب أنه أرفع من أن يهبط إلى حيث يدافع عن شرفه، لم يتسع وعي العرب إلا بفضل الاصدارات التي وقف عليها واجتهد في سبيلها حتى أخرجها إلى العلن، وأظن أن نزعة التحرر من ربقة الاستبداد في محيطنا العربي لم تتعالى أصواتها، إلا بسبب مقالاته الفينانة التي تنادي بمجاهدة القهر بغير خوف.
حفظ الله الأستاذ عبد البارئ عطوان، وأذل ناصية عدوه، وأخسأ الصهاينة ومن عاونهم
ولي العهد يزور الوكيل أول متقاعد إبراهيم الختالين
الأمير فيصل يستقبل وفد مهرجان الأمل والأحلام
زيد الحلواني يتصدر الترتيب العالمي للتايكواندو
تركيا توقف جميع صادرتها باتجاه دولة الاحتلال
بدء التسجيل في منتدى تواصل 2024 .. رابط
بايدن: احتجاجات الجامعات لم تدفعنا لتغيير سياستنا في الشرق الأوسط
الأمير فيصل يستقبل وفد مهرجان الأمل والأحلام
نماذج لعطاء قامات مسيحية فلسطينية
شهداء بقصف إسرائيلي لتجمُعي مواطنين في غزة
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
نقابة الصحفيين تهنئ العمال في يومهم العالمي
استشهاد أسيرين من غزة أحدهما مدير قسم العظام بالشفاء
القبض على وزير كويتي سابق محكوم بالسجن 7 سنوات
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
تحذير من الأمن العام للمواطنين .. فيديو