تشرشل الشرق الأوسط
... بصورة كاريكاتورية خالصة يعيد نتنياهو رسم تجربة أكاذيب تشرتشل في نهاية الحرب العالمية الثانية. لقد أبرز الحلفاء وجود وزارة للكذب عند هتلر و لكنهم نسوا او تناسوا الأكاذيب غير المتناهية لهم. لقد كانت أوهام القوة و الصمود تستحوذ على الجميع.
نتنياهو حالته مختلفة فهو يعد القتلى و الجرحى من جنوده و هو بذلك يجعله يعد الثواني في هذه الحرب، لا أحد يدري من أين أتى هذا الأبله بكل هذه الشجاعة ليستمر في الحرب اذ يشاهد بأم عينيه أن استمراريتها غير محدودة لا بزمان و لا بمكان و جنوده الذين ودعهم بالأمس على الحدود مع غزة يعودون اليه بتوابيت الموتى، فليس الفلسطينيون وحدهم بحاجة الى أكفان و لكن أيضا جنود نتنياهو الذين يسيرون في أدغال غزة و هم يحسبون أنهم في رحلة سفاري.
المصائب لا تأتي فرادى و لكنها تأتي مجتمعة و لذلك نرى قوات النخبة الأمريكية الى جانب المرتزقة من كل مكان يغوصون في أوحال غزة و المتأمل في فيديوهات المقاومة يرى ذلك بشكل واضح. والحكومة الصهيونية لا ترى الحقائق، لا ترى أنهم يخسرون المعارك و الحرب معا و أن أهدافهم فيها أصبحت بحاجة الى مراجعة جذرية.
كل نفس أزهقت و كل حجر قلقل له ثمن عظيم و هو الهزيمة المنكرة التي ليس فيها لُبس. رئيس الوزراء الإسرائيلي يكذب على الجميع وهو يستحضر نصوصًا من التوراة مثل السحرة الذين يبررون لأنفسهم إزهاق أرواح الأطفال و استخدام جثث الموتى و الأعضاء البشرية في شعوذتهم و سحرهم. إنه يحاول و بشكل فاشل هو و المنظومة الأمريكية الصهيونية من خلفه إعطاء صورة دينية تاريخية للقتل و الدمار الذي يحدث، هم يفشلون لأنهم بلا دين و بلا تاريخ. و كيف لمن يدين بدين "سدوم و عمورية" ويبارك "زواج المثلية" أن يكون مسيحيًا أو يهوديًا؛ إنّ المسيحية الحقّة واليهودية الحقّة براء من هؤلاء المدعين جميعا.
نحن حاملوا ألوية الطهر و العفاف أحق بنصر الله منهم مهما كانت المقدمات و بغض النظر عن أوهام الأعداء. الله معنا، و سينصرنا على الجميع، العدو الصريح و العدو الخفي، هذا وعد الله و الله لا يخلف الميعاد. أعداؤنا يواجهون في هذه الحرب ثلة ربانية، أُلي بأس شديد لا يأتيهم الباطل من بين ايديهم و لا من خلفهم، هذا ما نحسبه فيهم و لا نزكي على الله أحدا بل الله يزكي من يشاء و هو العليم الخبير.
الكذاب الكبير الذي يدعي زورًا أنه يستطيع أن يمد أمد الحرب حتى يحقق اهدافه البلهاء، لا يقول كم جنديا يستطيع ان يخسر لكي يعترف بالهزيمة، هناك حتما حد أعلى و هم يوميا يتساقطون و بذلك هو يقترب الى نهايته و نهاية الفاشلين الذين جمعهم في مجلس حربه و التعساء الذين أرسلهم الى الميدان.
أجواء باردة اليوم وتحذيرات من الصقيع وحدوث الانجماد
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
العربية للتكنولوجيا تحصل على الاعتماد الدولي من بيرسون
طفل يسقط تاجًا ذهبيًا بقيمة 322 ألف دولار في متحف بكين
الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم الخميس إلى العاشرة صباحا
وزير الاستثمار يؤكد أهمية مشاريع النقل وخطوط السكك الحديد
العربي يتوّج بلقب دوري الدرجة الأولى ويصعد للمحترفين
الأميرة ريم علي تستضيف أمين جامعة الدول العربية بلقاء حواري
حريق مفتعل أم قضاء وقدر .. مصرع نيفين مندور يهز الوسط الفني
إضاءة شجرة عيد الميلاد في تل إربد
هيفاء وهبي بأزمة مع الجمهور بسبب الفستان الأحمر الناري .. صورة
أبو الغيط: لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم
نادين نجيم بالأسود المكشوف والجمهور يمطرها بالتعليقات .. صورة
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان الخميس
الحنيطي يرعى تخريج دورة مكافحة الإرهاب ويتابع تمريناً في القوات الخاصة
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
سعودية تُعلن نفسها أميرة المؤمنين وتدعو لمبايعتها
اليرموك: مبادرة من "كلية الشريعة" لتعزيز القيم في المدرسة النموذجية
انتهاء التقديم على البعثات والمنح والقروض الداخلية للعام الجامعي 2025-2026
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
هنادي الكندري تشارك نظامها الغذائي
اليرموك تُدرج متحفي التراث والتاريخ الطبيعي على منصة تريب آدفيزور
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026





