في ذكرى ميلاد جلالة الملك
قد يسألنا البعض ما سر هذا الرجل الذي اخد لب قلوب الاردنيين؟ غير ان هذا السؤال قد يسأله من لا يعرف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين واسرته الغالية علينا, ولكن لا اعتقد في الوطن العربي أو الاسلامي او حتى العالمي من لا يعرف جذور هذه الأسرة العريقة التي ورثت المجد والوجاهة والزعامة منذ فجر التاريخ لأنها من العترة النبوية الطاهرة , .ولست ابالغ اذا قلت ان كل اردني منا يقول لست احب الوطن من اجل اّل هاشم ولكن احب اّل هاشم من اجل الوطن. لقد استطاع الهاشميون ان يجعلوا من الاردن الرقم الصعب في الوطن العربي اسما وعلما مميزا تعرف به الاوطان وتحبه الشعوب, فالأردن مدين منذ تأسيسه للهاشمين بما شهده من نهضه ,وحضارة وتطور شامل ورقى., أن ما قدمة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله في سنى حكمه يستحق عليه ان نزحف اليه من كل اركان الاردن مبايعين ومباركين وشاكرين رافعين الأيدي نلهج بالدعاء ان يحفظ جلالته ويعطيه العمر المديد ويمتعه بموفور الصحة هو وأسرته ,لان الاردن قصة نجاح رائعة تسير بتناغم ووتيرة متسارعة, ولان الاردن ورشة عمل دؤوبة ومشاريع بناء وتصنيع ومصدر للاستقرار والخير ودار السلام. هذا هو الملك عبد الله الثاني حفظه الله الذي يتلمسنا ويشعر بنا ويحاول ما استطاع بإمكانيات الاردن المحدودة ان يخفف من المجهدين والفقراء والمعوزين فتراه يجوب الاردن شمالا وجنوبا في مناطق البؤس و احزمة الفقر ,في الباديه والاغوار والمخيمات وبجانبه ولى عهدنا الميمون الامير الحسين حفظه لله واحيانا بجانبه رفيقة دربة زوجته الملكة رانيا حفظها الله بابتسامتها الخفيفة الدائمة ونظرتها المعبرّة وغيرتها على الطفولة والتربية والمرأة, تهتف باسمها الاردنيات لتكشف أيضا عن امرأة ملكية عصريه اخذت بيد المرأة الاردنية وبوأتها المكانة الرفيعة في المجتمع الدولي. لم بهدف جلالة الملك من خلال جولاته في ربوع الوطن الى صناعه رأي عام أو بناء تصورات ذهنيه في اذهان الناس بل كان امتداد حقيقي لممارسة مدرسة الملوك الهاشمين الاماجد مع مواكبه حاليه لمتغيرات العصر. نزل للناس واستمع للفقير قبل الغني وللشاب قبل الشيخ واحتضن الشباب من خلال مؤسسات وهيئات وطنية بلورت فكرهم واهتماماتهم وطموحهم ورسم لهم طريق النجاح واصبح الشباب هم محور العملية السياسية التشاركية في البناء والتنمية والتغيير لمواصلة المسيرة نحو مزيد من التطور وتراكم الانجازات وتحديثها من خلال تطوير وتحديث المنظومة السياسية من اجل بناء دولة عصرية ديمقراطية نموذجية وتبرع بالدم الزكي وبكى الشهداء وكان اول المعزّين ومستقبلي جثامينهم الطاهرة. جال العالم شرقا وغربا يتحدث عن هموم الامه ونصّرة للقضية الفلسطينية باستقلاليه واعتدال واستمع له العالم بكل احترام وتقدير. هذا هو عبدالله الثاني الامين الوفي للوطن والمواطن ,الثابت على نهج الدرب الذي سلكه الملوك الهواشم الاماجد طيب الله ثراهم ...هل عرفتم لماذا نحب ملكنا الغالي عبدالله الثاني؟
السياحة تطلق رحلات مدرسية إلى البترا ضمن أردننا جنة
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الاحد
ماسك: تسلا ستوصلك إلى المتجر وتصف نفسها قريبًا
ترامب: قادة حماس مفاوضون أقوياء وأذكياء
وزيرا خارجية مصر وأمريكا يبحثان قمة شرم الشيخ حول غزة
محمد سامي يهدي مي عمر سيارة أحلامها في ميلادها .. صور
المنتخب الوطني لكرة القدم يغادر تركيا إلى ألبانيا
الفائزة بنوبل للسلام تهديها لترامب .. والرئيس يرفضها
30 قتيلا في هجوم بمسيّرة في الفاشر غرب السودان
ميتا تتوسع في اللغات المدعومة بميزة الترجمة
ناصيف زيتون يطلق انتي وبس من ألبومه الجديد
اختتام برنامج الاحتضان للوصول إلى النموذج الأولي للمنتج
أوروبا تراجع سلامة الأطفال على سناب شات ويوتيوب
إقرار نظام مكاتب وشركات السياحة والسفر
مزيج الموز والفلفل الأسود يثير اهتماماً صحياً واسعاً
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية لوظيفة معلم .. رابط
تشكيلات أكاديمية في جامعة اليرموك- أسماء
موجة إدمان جديدة تهدد جيل الشباب حول العالم
افتتاح دورة الذكاء الاصطناعي بالكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا
التَعلُّم ومراحل التعليم في الأردنّ!
جامعات تنظم برامج علمية وثقافية متنوعة
وسيم الحدَّاد مديراً عامَّاً لبنك تنمية المدن والقرى
الإجراء القانوني حال فقد النائب الحزبي مقعده النيابي