بين إرهابٍ وإرهاب
وحين كانت الحرب على الإرهاب بمنظمات وميليشيات كـ«القاعدة» و«داعش»، فرضت تلك الدول عقوبات مشددة على الدول الداعمة بأي شكل من أشكال الدعم، حتى وإن كان معنوياً.
أما والإرهاب الآن تراعه دولة، فإنَّ التعاطي مع هذا الإرهاب مختلف تمام الاختلاف، رغم أن أدق البيانات وبنك المعلومات الاستخباراتية يشمل مواقع إقامة واجتماعات القيادات الإيرانية، ومواقع تخزين السلاح ومواقع تصنيعها ومنصات إطلاقها في مواقع ودول، لكنهم يترددون، والذرائع التي تمنعهم من ملاحقتهم لا حصر لها، ويمكنك أن ترصد الفارق بين محاربة الإرهاب حين يكون سنياً على محاربته حين يكون شيعياً!
منذ الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) والدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تؤكد أن الإرهاب منبعه فقه سني، كما قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالدار مانان خلال زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة في مايو (أيار) من عام 2020.
إذ صرح مانان في نيويورك «أتينا لنذكّرهم أنه بالنسبة إلى الأوروبيين ولفرنسا، الخطر الأول هو الإرهاب الإسلامي السني، والتعاون لمكافحة الإرهاب بين أجهزة الاستخبارات هو ضروري للغاية». (وكالة الصحافة الفرنسية).
كانت حينها مراكز الأبحاث والدراسات الغربية تركز في أبحاثها على أن الموروث الإسلامي بنسخته السنية هو منبع الإرهاب، وتبحث عن الربط بينه وبين المراجع التي يستند إليها قادة التنظيمات الإرهابية كـ«القاعدة» و«داعش» و«بوكو حرام» ومراجعهم الدينية وتدرس الخطاب الخاص بهم؛ لذلك كانت الدول الغربية متشددة في محاربة جذوره حتى وصل الأمر لطلب تغيير المناهج الدراسية في الكثير من الدول العربية، كما صرح بذلك مراقب الدولة الأميركي لويس دودارون، ودفع جميع الدول لمراقبة حركة الأموال وتنقلاتها بدعوى مكافحة تمويل الإرهاب، وغيرها من الإجراءات الدقيقة التي وصلت إلى التدخل في الشؤون الداخلية للدول، إلى هذه الدرجة كانت الأريحية التي منحتها الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية لنفسها تحت ذريعة مكافحة الإرهاب.
أما اليوم، فوكلاء إيران في المنطقة هم من يشنّون الحروب على الوجود الأميركي في المنطقة كميليشيات «الحشد الشعبي» وهم يهددون الممرات المائية، و«حزب الله».
هم من يقاتلون الأميركيون، ومع ذلك يترددون في مواجهة الوكلاء ويلتمسون كل الأعذار لعدم مواجهة هذا الإرهاب المتدثر تحت ستار التوسع؛ لأنهم يعلمون حجم المخزون وترسانة الأسلحة التي كانت تهرب تحت سمعهم وبصرهم، باعتباره سيكون موجهاً لمزيد من الهيمنة على الدول العربية، حينها كان لا بأس من إدخالها وتخزينها، بل لا بأس من تصنيعها محلياً ووضع منصات إطلاقها كما في اليمن، الذي يعرفون كل منصة فيه وكل مخزن فيه وكل مصنع فيه، بدليل المواقع الـ73 التي استهدفتها الصواريخ الأميركية.
ظنوا أن وكلاء إيران لن يتعدوا مهامهم التي غضّ الغرب الطرف عنها وتركوهم بأريحية تامة كي يكبروا وتكبر قدراتهم، فهرّبوا السلاح وخزّنوه وصنّعوه، ظنوا أن إيران يمكن احتواؤها واحتواء وكلائها معها، وهذا هو سوء التقدير الذي تدفع ثمنه اليوم.
منتخب السلة للشباب يخسر أمام الصين
ما مصير النائب المتهم بتهريب مستندات من مقر جماعة الاخوان المحظورة
27% من اللاجئين السوريين في الأردن يرغبون بالعودة
مجلس نقابة الصحفيين يناقش عدة ملفات السبت
الحالة الجوية بالمملكة لـ 3 أيام
7 صيحات موضة صيفية تمنحكِ إطلالة مميزة
سمية الخشاب: لم أندم على عدم الإنجاب
كيف احتفل هشام جمال بتخرج زوجته ليلى أحمد زاهر .. صور
كيت تكشف صعوبة ما بعد العلاج .. صور
صبا مبارك تكشف عن مشروع جديد مع كريم فهمي
هيفاء وهبي في جدة: إطلالة تخطف الأنظار
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً