نظرات محال على المعاش
مع إني أرفض تسمية المحال على المعاش ، باسم المتقاعد ، لأنني أجد فيه من السلبية ما يثير الحساسية ، فالمحال على المعاش إنسان طبيعي ، يوم إحالته على المعاش ، كان يوما في قمة عطائه ، كان يشغل وظائف إدارية وتربوية واقتصادية إنتاجية ، بعضها في غاية الأهمية ، بل المؤسف إنها لم تعوض بعد إحالة الموظف للمعاش .
فالموظف المحال على المعاش ليس رجلا سلبيا ، كما يظنه بعض أشباه المثقفين ، بوصفه أنه لا يجد كيف يسد فراغ وقته ، أو أنه يعيش الوحدة والعزلة ، يملأ فراغه بين أعتاب الطرقات أو في المقاهي ، أو يتفرش صناديق الأوراق المرمية.
نعم ، قد تعيش فئة من المحالين ضنك العيش بسبب زهادة الراتب الشهري ، أو بسبب الأمراض المزمنة التي يعاني منها فئة الشيوخ والعجزة ، وهذا موجود ولا نخفيه.
وهذه الحالات يتوجب أن يحتويها نظام اجتماعي تضامني يتكفل بالعلاج والرعاية ، يعوض للمحال جزءا من ضريبة عمره التي قضاها في الخدمة ، يوم كان يبدل قصارى جهده في تفان طيلة مساره الوظيفي ، وهذا التعويض غير مفعل في نظامنا الاجتماعي ، أو غير موجود على أرض الواقع ، فالمحال من هذه الفئة بحاجة لاهتمام يعوضه تعب الأيام وضيقها .
وهناك فئة عريضة من المحالين ، يمارسون حياتهم الطبيعية بكل سلاسة ، يقومون بوظائفهم الحيوية كسائر أصحاب الوظائف ، في نشاطهم المعهود ، لم يتغير في وضعهم سوى المكان والوظيفة السابقة ، يمارسون نشاطاتهم في التجارة أو الفلاحة أو في مشاريعهم الخاصة ، يساهمون كغيرهم في الدخل الخام الوطني ، وهناك فئة أخرى تمارس أنشطتها التطوعية في الخدمة العامة ، تقوم بأدوار مكملة نفعبة ، رغم أنها ليست ربحية ؛ لكنها في ميزان التنمية المستدامة لها دور بالغ الأهمية .
لهذا لا يجب أن نقلل من دور هذه الفئة من المجتمع ، التي كانت يوما ما تشغل حيزا في خريطة الوظيفة العمومية ، ساهمت في التنمية بقسط وافر ، الواجب على القيادة السياسية أن تحتويهم كجيش احتياط نفعي مهم ، يستفاد منه في استكمال النقص حسب الحاجة والضرورة ، خصوصا الكفاءات منهم ، وهذا النظام تستفيد منه الأنظمة المتقدمة أو العالم الأول ، و نحن أولى به منهم ، لما نمتلكه من قيم حضارية ودينية ، جميعها تشجع على استباق الخيرات من جميع عطاءات كل الفئات العمرية .
المومني يدعو الجامعات لإنشاء منصات تدريب علمي رقمي
وزير دفاع الإحتلال يهدد الحوثيين بالانتقام 7 أضعاف
الجيش السوداني يعلن استهدافه طائرة أجنبية بمطار نيالا
الأونروا: الوضع الإنساني في غزة يفوق التصور
بني مصطفى تزور مديرية التنمية الاجتماعية في الزرقاء
ترتيب تمويلي جديد من صندوق النقد للأردن
الطفلان الناجيان من حريق أبو علندا يغادران مستشفى البشير
اكتشاف 3 جرائم قتل مجهولة الهوية منذ ٢٠ عاما خلال شهر
الأردن في المرتبة 99 على مؤشر التنمية البشرية
اختتام منافسات الجولة الثانية بالدوري النسوي للشابات
الأمن العام يضبط لص منزل في المفرق خلال 72 ساعة
هجوم صاروخي من اليمن يعطل حركة الملاحة بمطار بن غوريون
ماكدونالدز تُسجّل تراجعاً مفاجئاً في المبيعات العالمية
تقرير: %97.1 من حوادث السير في الأردن سببها السائقون
رئيس الوزراء يتفقَّد مستشفى النديم ومدرسة أم رمَّانة بلواء الجيزة
نجاح بني حمد .. رواية لينا عن سنوات المعاناة
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
المستحقون لقرض الإسكان العسكري .. أسماء
معدل الرواتب الشهري للعاملين في الأردن
استقبال هستيري لراغب علامة في الأردن .. فيديو
خبر سار لمتقاعدي الضمان بشأن تأجيل اقتطاع أقساط السلف
أمانة عمان تحيل مدراء ورؤساء أقسام وموظفين للتقاعد .. أسماء
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
الحكومة تخفض بنزين 90 - 95 15 فلساً .. و10 دول تتمتع بأرخص أسعار البنزين
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج