كيف نلقى الله ونفوز بجنته

mainThumb

11-03-2024 10:42 PM

كل عام وجلالة الملك والعائلة الهاشمية والشعب الأردني وجميع المسلمين والمؤمنين بالله الواحد الأحد الصمد الذي لا شريك له في جميع بقاع ملكه، بكل خير من الله بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك هذا اليوم الثلاثاء غرة رمضان الموافق 12/3/2024 في أردننا الحبيب وعساهم جميعا من عواده. هديتي لكم جميعا أصدقائي وقرائي ومتابعين مقالاتي في أول شهر رمضان المبارك هذه المقالة الماسية. يجب على كل إنسان (ذكرا كان أم أنثى) ان يكون له أهدافا دنيوية (زائلة) في حياته الدنيا أولا. ومن ثم خلال سنين عمره يجب أن يعمل لهدف واحد بعد وفاته وهو لآخرته (الدائمة) وهو لقاء ربه والفوز بالجنة. وحتى نلقى وجه ربنا وننال رضاه ورحمته ونفوز بالجنه علينا بالإلتزام بما يلي:- أولا: عدم الشرك بالله استجابة له والا نكون افترينا على الله إثما عظيما (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (النساء: 48))، وبعدم إشراكنا بالله لا نضل ضلالا بعيدا (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا (النساء: 116)). ثانيا: أن نعمل أعمالا صالحة ولا نظلم انفسنا او اي انسآن أو أي مخلوق من مخلوقات ربنا ولا نلحق الضرر به إلا ما سمح لنا بذلك، عن عائشة رضى الله عنها، أن رسول الله ﷺ قال "خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ، كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ، يُقْتلْنَ فِى الحَرَم: الْغُرَابُ، والحِدَأَةُ، والعَقْرَبُ، والفَأْرَة، وَالْكَلْبُ العَقُورُ". ثالثا: الإستغفار لله عن الذنوب جميعا حتى لو أسرفنا فيها على أن لا نعود لها (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (الزمر: 53))، (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ، أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (آل عمران: 135و 136)). ولكن إذا سأل أي إنسان: من أين أتينا بهذه النتيجه؟ نقول له إقرأ قول الله تعالى (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (الكهف: 110)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد