بهذه الطرق .. تجنب هذا المرض القاتل

mainThumb

09-05-2024 08:03 PM

السوسنة

الجلطات المميتة، مثل الجلطة الدماغية أو الجلطة القلبية أو حتى جلطات الرئة ، تُعد من الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة على مستوى العالم، و الوقاية من هذه الجلطات تعتبر أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الفرد وجودة حياته،  فيما يلي بعض النصائح والاستراتيجيات الأساسية لتجنب خطر الإصابة بجلطات دموية مميتة ، بحسب موقع الجمعية الأمريكية للقلب (American Heart Association).

للوقاية من خطر الجلطات الدموية ينصح الأطباء باتباع النصائح والإرشادات التالية : 

الحفاظ على نظام غذائي صحي
التغذية السليمة تلعب دوراً كبيراً في الوقاية من الجلطات، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات، وتقليل الدهون المشبعة والدهون التقابلية يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم ويحافظ على صحة الأوعية الدموية.

2. ممارسة الرياضة بانتظام
النشاط البدني يُحسن الدورة الدموية ويقوي القلب ، ويُنصح بممارسة الرياضة مثل المشي، الجري، السباحة أو ركوب الدراجات لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعياً للبالغين.

3. الإقلاع عن التدخين
التدخين يعزز من تكوين الجلطات بسبب تأثيره الضار على جدران الأوعية الدموية وكفاءة الدورة الدموية. الإقلاع عن التدخين يُقلل من خطر الإصابة بالجلطات بشكل كبير.

 4. التحكم في الوزن
السمنة تُعتبر عامل خطر رئيسي للإصابة بجلطات دموية. الحفاظ على وزن صحي من خلال التغذية السليمة والرياضة يمكن أن يقلل هذا الخطر.

5. الحفاظ على ضغط دم صحي
ارتفاع ضغط الدم يُمكن أن يتسبب في تلف الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر تشكل الجلطات. يجب قياس ضغط الدم بانتظام واتباع توجيهات الطبيب للحفاظ عليه ضمن المستويات الطبيعية.

6. التحكم في مستويات السكر في الدم
مرضى السكري هم أكثر عرضة للإصابة بجلطات دموية. التحكم في مستويات السكر باتباع نظام غذائي متوازن وتناول الأدوية كما هو موصوف، يمكن أن يقلل من هذا الخطر.


من خلال اتباع هذه النصائح والإرشادات، يُمكن للأفراد تقليل خطر إصابتهم بالجلطات المميتة وتحسين نوعية حياتهم بشكل كبير. 

جلطات الرئة 


جلطة الرئة، أو الانصمام الرئوي، هي حالة طبية طارئة تحدث عندما تنتقل جلطة دموية إلى الرئتين وتسد أحد الشرايين الرئوية. يمكن أن تكون قاتلة إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها بسرعة.

كيف تحدث جلطة الرئة؟

تحدث الجلطة في منطقة الرئة عندما يحدث تخثر دموي في شريان معين في رئة، وهذه التخثرات الدموية عادةً ما تأتي من أوردة الساق العميقة في الساق، وتعرف هذه الحالة بتجلط الأوردة العميقة (Vein thrombosis deep).

ليس بالضرورة أن تحدث الجلطات الرؤية مرة واحدة، بل يحدث أن تتلف أجزاء من الرئة مع كل انسداد يحدث في الشريان، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة على الرئة لتوفير الأكسجين لبقية الجسم.

متى تحدث جلطة الرئة؟
من المرجح أن تحدث الجلطات الدموية في الرئة خلال فترات عدم النشاط، مثل:

الراحة الطويلة على السرير

​في حال الانحصار في الفراش لفترة ممتدة بعد الجراحة ما، مثل: النوبة القلبية، أو كسر الساق، أو الصدمة، أو أي مرض خطير قد يجعل الشخص أكثر عرضة لجلطات الدم.

كما أن في وضعية النوم تكون الأطراف السفلية أفقية لفترات طويلة، مما يؤدي إلى بطئ في تدفق الدم الوريدي، وبالتالي يتجمع الدم في الساقين مسببًا بعض الجلطات، ومنها جلطة الرئة.

الرحلات الطويلة

حيث يجلس الشخص في وضع ضيق خلال السفر عبر الطائرة أو السيارة مما يبطئ تدفق الدم في الساقين، مما يسهم في حدوث الجلطات.

 

عوامل تزيد من جلطة الرئة

يوجد عدة عوامل تزيد من جلطة الرئة، ومن أبرزها الآتي:

1.الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: وتحديدًا فشل القلب، حيث يزيد ذلك من احتمالية حدوث الجلطة في الرئة.
2. الإصابة ببعض أنواع السرطان، ومنها: سرطان البنكرياس، وسرطان المبيض، وسرطان الرئة، جميعها يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بتجلط الدم.
3. التعرض للعلاج الكيماوي: وخاصةً عند النساء اللواتي يتناولن عقار تاموكسيفين (Tamoxifen) أو رالوكسيفين (Raloxifene) لعلاج السرطان، حيث يجعلهن أكثر عرضة لخطر تجلط الدم.
4. التدخين: حيث أن التدخين يهيء لحدوث جلطة دموية في الرئتين، خاصة عندما يقترن بعوامل خطر أخرى. 
5. زيادة الوزن: حيث يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة بجلطات الدم، وخاصةً عند النساء المدخنات أو المصابات بارتفاع ضغط الدم.
6. الحمل: حيث أن ضغط الطفل على الأوردة في الحوض قد يبطئ عودة الدم من الساقين، لذلك من المرجح أن تحدث الجلطات.
7. حبوب منع الحمل: يمكن لهرمون الإستروجين الموجود في حبوب منع الحمل وفي العلاج بالهرمونات البديلة أن يزيد من عوامل التجلط في الدم.

أعراض جلطة الرئة
يمكن أن تختلف أعراض جلطة الرئة اعتمادًا على حجم الجلطة، وما إذا كان للشخص أمراض رئوية أو قلبية.

تشمل العلامات والأعراض الشائعة ما يأتي:

1.ضيق في التنفس: يظهر هذا العَرض عادةً بشكل مفاجئ ويزداد سوءًا.
2. ألم في الصدر: حيث أن الألم في الصدر يكون مشابه بشعوره بالنوبة قلبية، وقد يصبح الألم أسوأ عند التتنفس بعمق أو عند السعال والتنحي.
3. سعال مستمر: وغالبًا يخرج أثناءه المخاط المخلوط بالدم.
 

يمكن أن يكون هناك أعراض أخرى تصيب أجزاء أخرى من الجسم، ومنها:

ألم في الساق أو تورمها.
تغير لون الجلد إلى الأزرق.
التعرق المفرط.
ضربات القلب السريعة أو غير المنتظمة.
الدوار أو الدوخة.
الجلطة في الرئة يمكن أن تهدد الحياة، لذلك يجب طلب العناية الطبية الفورية في حال المعانة من ضيق التنفس أو ألم الصدر أو السعال الذي يُنتج البلغم مع الدم.

 

فيما يلي بعض النصائح للوقاية من جلطات الرئة:

1. تجنب الجلوس لفترات طويلة
الجلوس لفترات طويلة، خاصةً أثناء الرحلات الطويلة أو لدى الأشخاص الذين يعملون في وظائف مكتبية، يمكن أن يزيد من خطر تكون الجلطات. من المهم النهوض والتحرك كل ساعتين على الأقل لتعزيز الدورة الدموية.

 2. الحفاظ على ترطيب الجسم
الجفاف يمكن أن يزيد سماكة الدم، مما يزيد من خطر تشكيل الجلطات. شرب كميات كافية من السوائل، خصوصاً الماء، يساعد في الحفاظ على ترطيب الجسم وتقليل هذا الخطر.

3. ارتداء جوارب الضغط
للأشخاص المعرضين لخطر الجلطات، مثل المسافرين في رحلات طويلة أو الذين لديهم تاريخ من جلطات الدم، يمكن أن تساعد جوارب الضغط في تحسين الدورة الدموية وتقليل الخطر.

 4. التحكم في استهلاك الأدوية
بعض الأدوية مثل الهرمونات المستخدمة في وسائل منع الحمل أو العلاج الهرموني قد تزيد من خطر الجلطات. من المهم مناقشة هذه المخاطر مع الطبيب والتحقق من البدائل الممكنة.

 5. مراقبة علامات التحذير
التعرف على أعراض الانصمام الرئوي مثل صعوبة التنفس المفاجئة، ألم الصدر، السعال الذي ينتج دماً، والشعور بالدوار أو الإغماء، يمكن أن يساعد في الحصول على العلاج المناسب بسرعة.

إضافة إلى هذه الاستراتيجيات الوقائية، فإن تثقيف الناس حول مخاطر وأعراض جلطات الرئة يُعتبر جزءاً حاسماً من الجهود الوقائية. وينبغي على أي شخص يعاني من عوامل الخطر للجلطات أن يبحث عن استشارة طبية لتقييم وإدارة هذه العوامل بشكل فعال.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد