إحياء لغة العواطف
عواطفنا بوصلة اتجاه صادقة ، فنرسل الشارات كدلالة واضحة لما تحمله القلوب من مشاعر اتجاه الرسالة ، لهذا لا نستهين بتلك التعابير أن نمنحها لمستحقيها ، و أن نحسن قراءتها إذا وردت إلينا .
تمثل العواطف في حياتنا الشيء الكثير ، علينا أن نعطيها اهتماما بالغا ، فهي تشكل جسر عبور لعالم النفوس ، فمن لم يرعها ويعرف معانيها ، فإنه في الحقيقة أرعن مغلق ، كمن يرى الورود و الرياحين ولا تهزه عبيرها ، أو كمن يجلس في بقعة نتنة ولكن لا يدرك نتانة ريحها ، وكذلك العواطف ، لها مجستها التي نقيس بها تعابير المشاعر والعواطف المرسلة .
في تعاملنا الحياتية نكتشف أن لغة العواطف معدومة عند البعض ، فيعامل الناس بلا أحاسيس ، يعامل الناس مثل آلة صماء ، فإن مدت اليد ، مدت باردة بلا روح ، وإن استقبل فكلح الوجه سيد الميدان ، فإن حاول وسامر بلغة الأمر والنهي ، يصدر الأوامر بنبرات فوقية ،جفاء في جفاء .
إن حياة يغيب فيها الذوق والملاطفة ، حياة فاقدة لمعناها ، لهذا وجدنا الرسول صلى الله عليه وسلم يعطي البعد العاطفي في المعاملة حقه ، فيوظف لغة العواطف ، فجعل من الهدية طريق للقلوب ، كما يحبب إفشاء السلام عند التلاقي ، وهو باب مشرع لتوليد المحبة بين الناس ، كما يحبب إلينا التزاور والعيادة لترطيب العلاقات وهي وسائل كثيرة
والجهل بأسلوب لغة المشاعر يولد تجافي القلوب بين الناس ، فإذا كانت النفوس تنشرح بالطائف والمشاعر الراقية ، فإنها تتأذى كذلك بسلوكيات جفاف العواطف ، لهذا كان الإسلام مهتما بثقافة نشر القيم الروحية بزرع الفضائل و أخلاق المشاعر بين أتباعه ، حماية و صيانة البنيان المجتمعي من التصدع والانهيار ، فحرم الحسد و التباغض والغيبة والنميمة ، وحرم الكبر والتعالي ، وحرم التنابز والمفاخرة ، وحرم إذاية اللسان واليد ، وجميع ما ذكرت قواهم تهدم البعد العاطفي.
في خلاصة المقال نؤكد على أهمية توظيف لغة العواطف في الواصل المجتمعي أو الوظيفي أو التعليمي ، فلا نقلل من شأنها ، فكلماتنا الطيبة تبني جسورا التواصل الإيجابي ، كلغة الجسد التي نوظفها في تواصلنا ، كالتحية والمصافحة ، والبشاشة والتبسم ، أدوات قوية تدعم العلاقات الإنسانية بين المجتمع ، لهذا علينا أن نرقي من أساليب تعاملنا بتوظيف الذوقيات الراقية في التعامل .
الأمير فيصل يحضر حفل افتتاح الأولمبياد
ابوزيد : الاحتلال تائه في غزة وغالانت هدف نتنياهو القادم
مهم للباحثين عن عمل .. رابط تقديم
انتخاب ديرانية رئيساً لمجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية
ضابط إسرائيلي: فوجئنا بقدرات حماس القتالية والهندسية
ارتفاع صادرات الأردن من محضرات الصيدلة والألبسة
هل أثرت الهزة الأرضية وسط البحر الأحمر على الأردن .. توضيح
تنويه مهم للطلبة الأردنيين في مصر
مارسيل خليفة يغني للحرية في مهرجان جرش
حُذفت صورتها من القنوات الرسمية .. هدية نتنياهو لترمب تثير جدلاً
صادرات الصناعات الخشبيّة والأثاث تصل لنحو 77 دولة بالعالم
زلزالان يضربان منطقة البحر الأحمر .. تفاصيل
خدمات الترخيص المتنقل في لواء بني كنانة بهذا الموعد
بيان من السفارة الأردنية للأردنيين في مصر
تحذير للسائقين .. مخالفة تصل غرامتها إلى 250 ديناراً
الأردن يرفض تسليم مواطن لأميركا
الأردن .. حبس سارق كتب 5 سنوات وتغريمه 29 ألفا و761.5 دينار
430 دينارا رسوم استقدام العامل الوافد و80 دينارا الفحص الطبي
توضيح حكومي حول انخفاض مبيعات المشتقات النفطية
متى تنخفض درجات الحرارة في الأردن .. تطورات الطقس
وظائف شاغرة وعشرات المدعوين للمقابلة .. تفاصيل
هل سيعود تطبيق تيك توك للعمل بالأردن .. توضيح حكومي
سداد ديون 200 من الغارمات والغارمين في الأردن
مهم من الحكومة بشأن أسعار المشتقات النفطية
مدعوون لإجراء مقابلات شخصية والامتحان التنافسي .. أسماء
عبدالكريم الدغمي يستقيل من حزب إرادة ويكشف السبب .. وثيقة