حط بالخرج
يسعدنا أن نرى الشباب وقضاياهم تحظى بالاهتمام والدعم في كل خطاب يقدمه المرشحون. ومع ذلك، لا يسعنا إلا أن نبتسم عند رؤية أن هذا الطرح يتحول إلى إعلان يشجع على المشاركة في الانتخابات. قوة هذه الخطابات قد تجعل الشباب يشعرون وكأن هناك من يحمل همومهم غير والديهم، وهو ذلك المرشح الذي يتعهد بحل مشكلاتهم.
أيها الشاب، سواء أردت أم لم ترد، أنت عنصر قوي في تعزيز قوة الخطاب المطروح. وأنت، أيها الشاب، مهما كان موقعك الجغرافي ورقمك في ديوان الخدمة المحسوب ضمن البطالة، فقد تم وضعك كأحد الأسباب لترشح المرشحين بطرق مختلفة. أنت، أيها الشاب، الذي يُشار إليك وأنت جالس، تضع يدك على خدك وتتأمل في ذلك الخطاب وأنت ضيف في المقر، معزز ومكرم، حتى يتم إقناعك بالكلام.
لو تعلم كم من الوقت استغرق في كتابة ذلك الخطاب حتى تتأثر به، لو تعلم، أيها الشاب، أن مطالبك، حتى لو لم تذكرها، هم يعرفونها جيداً، وأفضل منك. حتى وإن لم تكن جليسهم يوماً، أو سألوك في تجمع ما رأيك في الطرح، نعم، أنت أيها الشاب المعني بتحسين جودة إخراج المرشح حتى يصل إلى البرلمان. وإذا فشل في الفوز، قد تكون أنت السبب.
وأنا أكتب هذا المقال، عادت بي الذاكرة إلى حادثة اقتحام أحد الشباب، الذي كان يبحث عن تحقيق مطالبه، إحدى الجلسات النيابية السابقة. حينها اختار أن ينزل من شرفة الزوار، مما أثار ضجة كبيرة ليُوصل رسالة لم يستطع أحد إيصالها. أتوقع أن معظمكم يتذكر هذه الحادثة. ولا أنسى أيضاً ذلك المسن الذي كان ينادي على باب مجلس النواب لتحقيق مطلبه.
أتذكر أيضاً التجمعات التي كانت تجري على الدوار الرابع للمطالبة بتحقيق مطالبهم. تلك النماذج قطعت مسافات طويلة للوصول إلى الدوار الرابع ورفع لافتات تعبر عن معاناتهم. اليوم، نحن أمام فرصة ثمينة؛ المرشح أمامنا يطلب منا دعمه ليصل إلى الكرسي. يقول لنا إنه سيحاول كما قال من قبل.
المعطيات كثيرة والكلام سيد الموقف، وأماني المرشحين والشباب كلها على كفة واحدة. كم من مجلس نيابي توعد بحل البطالة؟ لكن الكلام يبقى كلاماً؛ لأن أحلامنا تشبه أحلام المرشحين، فمشاكل الشباب مطروحة ضمن خطط تعثرت الحكومات والمجالس النيابية في حلها. لا يستطيع نائب أن يحلها وهو جالس على ذلك الكرسي لأربع سنوات إضافية، إلا إذا كان يمتلك عصا سحرية. ومع كل هذا، يبقى لدينا أمل بأن يخرج مجلس نيابي يحقق بعض الإنجازات، ويذكر الشباب كما يذكرهم الآن بنفس قوة الخطاب.
بيان صادر عن مجلس النواب حول خطاب الملك بالقمة
ابوزيد: القمة ابتعدت عن عسكرة الحالة العربية
إعادة انتخاب نصار بمجلس الاتحاد العربي لكرة القدم
37 غارة إسرائيلية خلال 20 دقيقة على مدينة غزة
انفجارات عنيفة في دمشق وأنباء عن غارات للاحتلال
البرلمان العربي يرحب بمخرجات قمة الدوحة
ترامب يزعم نية حماس استخدام الأسرى دروعاً بشرية
ما سر المكالمة بين نتنياهو وترامب قبل هجوم الدوحة
اقتصادُنا أَحدُ أَسرارِ قُوّتنا
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
جامعة اليرموك تحصد المركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم