صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة- تُعتبر الغدد اللمفاوية جزءًا أساسيًا من نظام المناعة في الجسم، حيث تساعد في مكافحة العدوى والأمراض. عندما تتعرض الغدد اللمفاوية في الإبط للالتهاب، فإنها قد تتورم وتسبب شعورًا بعدم الراحة. يمكن أن يحدث هذا الالتهاب بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، مثل العدوى البكتيرية أو الفيروسية، أو حتى نتيجة لمشاكل صحية أكثر خطورة. يعد التهاب الغدد اللمفاوية في الإبط علامة على استجابة الجسم لمشكلة ما، ويتطلب تقييمًا طبيًا لتحديد السبب الدقيق وراء هذا الالتهاب وبدء العلاج المناسب.

أسباب التهاب الغُدَد اللمفاويّة في الإبط
يمكن ذكر بعض من الأسباب التي قد تكمن وراء انتفاخ، والتهاب الغُدَد اللمفاويّة في الإبط على النحو الآتي:
1.الإصابة بالسرطان، مثل: سرطان الثدي، واللمفومة (بالإنجليزيّة: Lymphoma)، واللوكيميا (بالإنجليزيّة: Leukemia).
2.الإصابة بعدوى تُؤثِّر في كامل الجسم، ومن الأمثلة على هذه الأنواع من العدوى :
-كثرة الوحيدات.
-الإيدز.
-التهاب الحلق العقديّ.
-الهربس.
-الحصبة.
3.الإصابة بعدوى موضعيّة في الثدي، أو الذراع، مثل: التهاب الهلل (بالإنجليزيّة: Cellulitis)، وعدوى الجلد، والجروح.
4.الإصابة باضطرابات المناعة، كالإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويديّ، أو مرض الذئبة.

تشخيص التهاب الغُدَد اللمفاويّة في الإبط
يُشخِّص الطبيب التهاب الغُدَد اللمفاويّة تحت الإبط باتِّباع عدد من الطُّرُق، ومنها ما يأتي:
-إجراء الفحص الجسديّ؛ ويهدف هذا الفحص إلى تحديد كثافة، وبنية الكتلة المُتكوِّنة تحت الإبط.
-طرح الأسئلة على المريض حول التغيُّرات التي تطرأ على الكتلة تحت الإبط، ووجود الألم في المنطقة.
-فحص الصَّدر، أو الثدي بأشعَّة إكس، ويمكن من خلال هذا الاختبار الحصول على صور تُوضِّح طبيعة الكتل المُتكوِّنة بشكل أكبر.
-إجراء اختبار العدِّ الدمويّ الشامل (بالإنجليزيّة: Complete blood count)؛ بهدف تحديد عدد خلايا الدم البيضاء، والحمراء في الجسم.
-أخذ خزعة من نسيج الكتلة المُتكوِّنة تحت الإبط، وفحصها.

اقرأ المزيد عن:

• تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط
• نصائح للتخلص من رائحة الإبط
• إزالة رائحة العرق من الإبط نهائياً
• كيفية تبييض الإبط
• وصفات لتفتيح الإبط