أهمية الخط العربي في حماية الهوية و التراث
شَهِدَتْ الْمَكْتَبَةُ الْعُمُومِيَّةُ لِلْمُطَالَعَةِ الشَّهِيدُ عِيسَى جَرُونِي الْمُغَيِّرِ تَنْظِيمَ مُلْتَقًى وَلَائِيٍّ لِلْخَطِّ الْعَرَبِيِّ نَظَّمَتْهُ مُدِيرِيَّةُ الثَّقَافَةِ لِوِلَايَةِ الْمُغَيَّرِ بِتَارِيخِ ٢٩ دِيسِمْبِرَ حَتَّى مَسَاءِ ٣٠ دِيسِمْبِرَ ٢٠٢٤ وَ أَشْرَفَ عَلَى افْتِتَاحِهِ السَّيِّدُ مُدِيرُ الثَّقَافَةِ عَبْدُ الْقَادِرِ جَنَايْحِي بِحُضُورِ السَّادَةِ الْمُدَرَاءِ التَّنْفِيذِيِّينَ وَ جَمْعٍ كَبِيرٍ مِنْ الْخَطَّاطِينَ وَالْفَنَّانِينَ التَّشْكِيلِيِّينَ ، وَ الْوُجُوهِ الثَّقَافِيَّةِ الْمَعْرُوفَةِ فِي السَّاحَةِ الثَّقَافِيَّةِ فِي الْوِلَايَةِ ، وَكَانَ حُضُورُ الطَّلَبَةِ وَ التَّلَامِيذِ الَّذِي أَعْطَى الْاِفْتِتَاحَ نَكْهَةً خَاصَّةً .
نُظِّمَ الْمُلْتَقَى انْطِلَاقًا مِنْ أَهَمِّيَّةِ الْمُبَادَرَةِ لِصِنَاعَةِ حَرَاكٍ ثَقَافِيٍّ يَسْتَجِيبُ لِطُمُوحِ وِلَايَتِنَا الْفَتِيَّةِ ، وَ لِمَا تُمَثِّلُهُ وِلَايَةُ الْمُغَيَّرِ مِنْ رَصِيدٍ ثَقَافِيٍّ مُتَنَوِّعٍ ، فَكَانَ حِرْصُ مُدِيرِيَّةِ الثَّقَافَةِ دَعْمَ الْمَشَارِيعِ الَّتِي تُسْهِمُ فِي صِنَاعَةِ يَقَظَةٍ ثَقَافِيَّةٍ شَامِلَةٍ ، يَبْعَثُ النَّشَاطَ فِي الْوَسَطِ التَّرْبَوِيِّ وَ الْمُجْتَمَعِيِّ ، وَ لِهَذَا الدَّوْرِ الْمُهِمِّ ، إِنَّ جَعْلَ أَوْلَوِيَّاتِ الدَّفْعِ بِقَاطِرَةِ الثَّقَافَةِ لَهُ دَوْرٌ فِي التَّقَدُّمِ وَالرَّقَى فَى مُخْتَلَفِ مَجَالَاتٍ ، وَمِنْ هَذَا الْمُنْطَلَقِ جَاءَتْ ضَرُورَةُ إِطْلَاقِ هَذَا الْمُلْتَقَى الْوَلَائِيِّ لِيُؤَكِّدَ عَلَى هَذِهِ الْأَبْعَادِ الْمُهِمَّةِ الْمُرْتَبِطَةِ بِهُوِيَّتِنَا الْعَرَبِيَّةِ وَالْإِسْلَامِيَّةِ ، حَيْثُ يَحْتَلُّ الْخَطُّ الْعَرَبِىُّ رُتْبَةً فِي مَرْصُوفَةِ أَهْدَافٍ فِي مَنْظُومَةِ الْقِيَمِ التَّرْبَوِيَّةِ وَ التَّعْلِيمِيَّةِ وَ الثَّقَافِيَّةِ بِاعْتِبَارِهِ أَحَدَ أَهَمِّ مُكَوِّنَاتِ هُوِيَّتِنَا الْعَرَبِيَّةِ وَالْإِسْلَامِيَّةِ .
وَلِهَذَا وَحْدَنَا فَنُّ الْخَطِّ الْعَرَبِيِّ يُمَثِّلُ لَوْحَةَ الْجَمَالِ اللُّغَوِيِّ فِي الْقُرْآنِ الَّذِي جَمَّلَ الْمُصْحَفَ الشَّرِيفَ بِشَتَّى أَنْوَاعِ الْخُطُوطِ الْعَرَبِيَّةِ ، تَشْرِيفًا كَلَامَ اللَّهِ الْمُعْجِزَ . هَذَا الْفَنُّ الَّذِي أَخَذَ قِيمَتَهُ بِأَنْ أَقْسَمَ اللَّهُ تَعَالَى بِوَسِيلَةٍ تَعْلِيمِيَّةٍ مُهِمَّةٍ ، فَكَانَ الْقَسَمُ بِالْقَلَمِ فِي قَوْله تَعَالَى . : [] ن وَٱلْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ [] مِنْ سُورَةِ الْقَلَمِ الْآيَةِ 1 وَهَذِهِ دَلَالَةٌ مُهِمَّةٌ
وَقَدْ وُظِّفَتْ الْخُطُوطُ الْعَرَبِيَّةُ فِي الْعَدِيدِ مِنْ الْمَجَالَاتِ ، تَزَيَّنَ بِهِ الشِّعْرُ وَتَزَيَّنَ بِهِ الْعُمْرَانُ وَ الْعِمَارَةُ مِنْ خِلَالِ الْفُنُونِ التَّشْكِيلِيَّةِ فَائِقَةِ الرَّوْعَةِ وَ الْجَمَالِ ، وَكَمَا نَالَ التَّعْلِيمُ نَصِيبَهُ الْأَوْفَرَ ، وَتَضَمَّنَتْ مُقْرَارَاتُ وَ بَرَامِجُهُ مَادَّةً تَعْلِيمِيَّةً مُخَصَّصَةً لِلْخَطِّ الْعَرَبِيِّ ، لَهَا إِطَارَا الْبِيدَاغُوجِيِّ فِي الْمَنَاهِجِ التَّعْلِيمِيَّةِ ، وَكَذَلِكَ نَالَ الْخَطُّ الْعَرَبِيُّ نَصِيبَهُ فِي مَجَالِ الْحِرَفِ وَالْأَشْغَالِ الْيَدَوِيَّةِ ، الَّتِي تُمَثِّلُ التُّرَاثَ الْمَادِّيَّ وَاللَّامَادِّيَّ الَّذِي تُولَّى لَهُ أَهَمِّيَّةٌ كُبْرَى فِي الْبِنَاءِ الْحَضَارِيِّ .
لِهَذَا لَا يُمْكِنُ فَصْلُ فَنِّ الْخَطِّ الْعَرَبِيِّ عَنْ مَنْظُومَتِنَا الثَّقَافِيَّةِ فَهُوَ جُزْءٌ مِنْ مَنْظُومَةِ قِيَمِنَا الْحَضَارِيَّةِ وَ الدِّينِيَّةِ وَ الْإِنْسَانِيَّةِ ، لِهَذَا يُعَدُّ إِهْمَالُ هَذَا الْفَنِّ بِثَرِّ جُزْءٍ مُهِمٍّ مِنْ تَارِيخِنَا الْحَضَارِيِّ ، وَلَعَلَّ مَا يَجْدُرُ ذِكْرُهُ الْحَاجَةُ الْمَاسَّةُ لِمِثْلِ هَذِهِ الْمُلْتَقَيَاتِ ذَاتِ الْبُعْدِ الْأَكَادِيمِيِّ وَ الَّتِي تُلَبِّي ضَرُورِيَّاتٍ فِي اسْتِكْمَالِ النَّقْصِ الْمَعْرِفِيِّ وَ التَّكْوِينِيِّ ، الْمُؤْسِفُ إِنَّ هَذَا الْمَجَالَ الْمَعْرِفِيَّ ، لَا يُعْطَى لَهُ أَهَمِّيَّةٌ كُبْرَى فِي مَنْظُومَتِنَا التَّرْبَوِيَّةِ ، عَلَى الرَّغْمِ أَنَّ التَّكْوِينَ الْقَاعِدِيَّ لِنَشَاطِ مَادَّةِ الْخَطِّ وَ الْكِتَابَةِ فِي مَرْحَلَةِ التَّعْلِيمِ الِابْتِدَائِيِّ مُهِمَّةٌ لِلْغَايَةِ ، يَتَلَقَّاهَا التِّلْمِيذُ فِي فِي جَمِيعِ أَطْوَارِ الْمَرْحَلَةِ التَّعْلِيمِ الِابْتِدَائِيِّ فِي غِيَابِ الْأُسْتَاذِ وَ الْمُعَلِّمِ الْمُتَخَصِّصِ فِي هَذَا النَّشَاطِ ، مَا نَتَجَ عَنْهُ ضَعْفٌ وَاضِحٌ فِي التَّحَكُّمِ فِي مَهَارَةِ الْكِتَابَةِ ، وَ الْمُفِيدِ عَلَى الْمُشْرِفِينَ عَلَى إِدَارَةِ الْعَمَلِيَّةِ التَّعْلِيمِيَّةِ إِدْرَاكُ هَذَا النَّقْصِ وَ تَعْوِيضُهُ بِمِثْلِ هَذِهِ الْمُلْتَقَيَاتِ النَّوْعِيَّةِ وَ الَّتِي يَغِيبُ عَنْهَا مَنْ هُمْ فِي أَمَسِّ الْحَاجَةِ لِاسْتِكْمَالِ النَّقْصِ بِالْمُشَارَكَةِ وَ التَّفَاعُلِ الْإِيجَابِيِّ مَعَ هَذِهِ الْفُرَصِ الثَّمِينَةِ الَّتِي لَا تُعَوَّضُ .
فِي مِثْلِ هَذَا الْمَقَامِ يَجِبُ التَّذْكِيرُ بِجُمْلَةٍ مِنْ النِّقَاطِ الْمُهِمَّةِ الَّتِي تُسَاهِمُ فِي اسْتِدْرَاكِ النَّقْصِ الْمَلْحُوظِ فِي هَذَا النَّشَاطِ الْمُهِمِّ وَ الْخَادِمِ بِ :
تَشْجِيعُ بَرْنَامَجِ الْمُلْتَقَيَاتِ النَّوْعِيَّةِ الْخَادِمَةِ الَّتِي يُشْرِفُ عَلَيْهَا أَصْحَابُ الصَّعْبَةِ الِاخْتِصَاصِ .
تَشْكِيلُ النَّوَادِي وَ الْوَرْشَاتِ فِي الْمَدَارِسِ وَ دُورِ الثَّقَافَةِ عَلَى أَنْ يَرْعَاهَا أَصْحَابُ الْمَوَاهِبِ وَ أَصْحَابُ التَّخَصُّصِ .
تَنْظِيمُ مُسَابَقَاتٍ رَسْمِيَّةٍ تَرْعَاهَا الْمُؤَسَّسَاتُ التَّعْلِيمِيَّةُ وَ دُورُ الثَّقَافَةِ مَعَ اغْتِنَامِ الْمُشَارَكَةِ فِي الْمَهْرَجَانَاتِ إِنْ عَلَى الْمُسْتَوَى الْمَحَلِّيِّ وَ الْوَطَنِيِّ وَحَتَّى الدَّوْلِيِّ .
تَنْظِيمُ النَّدَوَاتِ وَ الْمُحَاضَرَاتِ الْعِلْمِيَّةِ فِي اخْطٍ وَالْفُنُونِ التَّشْكِيلِيَّةِ مِنْ خِلَالِ اسْتِغْلَالِ الْمَعَاهِدِ وَ مَخَابِرِ الْجَامِعَاتِ فِي تَأْطِيرِ هَذِهِ الْمَشَارِيعِ . .
تُشْجِيعُ عَلَى دَعْمِ الْجَمْعِيَّاتِ الَّتِي تَهْتَمُّ بِالْجُنُونِ الرَّسْمِ وَ الْأَشْغَالِ الْيَدَوِيَّةِ وَ فَنِّ الْخَطِّ بِفَتْحِ الْمَجَالِ لَهَا كَيْ تُشَارِكَ وَ تُسْهِمَ بَرَامِجُهَا وَ أَعْضَائُهُ .
تَنْظِيمُ الْفَعَالِيَّاتِ فِي الْأَسَابِيعِ الثَّقَافِيَّةِ لِلْخَطَّاطِينَ وَالْفَنَّانِينَ التَّشَكُّلِيِّينَ بِالْمُشَارَكَةِ فِي تَزْيِينِ الْمُؤَسَّسَاتِ وَ وَاجِهَاتِ الْمَدِينَةِ بِالْأَعْمَالِ الْفَنِّيَّةِ .
وَفِي خِتَامِ مَقَالِي لَا يَفُوتُنِي أَنْ أُهْدِيَ تَشْكُّرَاتِي
لِمَدِيرِيَّةِ الثَّقَافَةِ لِوِلَايَةِ الْمُغَيِّرِ
صَاحِبَةُ النَّشَاطِ وَجَمْعِيَّةِ الرَّاقِمِ لِلصِّنَاعَاتِ التَّقْلِيدِيَّةِ وَالْفُنُونِ التَّشْكِيلِيَّةِ لِمَدِينَةِ الْمَدِينَةِ الْمُؤَطَّرَةِ لِلْمُلْتَقَى
وَ مِنْ خِلَالِ الْجَمْعِيَّةِ أَنْ نَشْكُرَ الْأَسَاتِذَةَ :
اَلْأُسْتَاذُ قَارَّةُ بِرْنُو عَبْدَالِرْزَاقْ ( رَئِيسُ الْجَمْعِيَّةِ )
الْأُسْتَاذُ صَفَارُ رِمَالِي فِضِّيلٍ
الْأُسْتَاذُ وَارِدُ بَشِيرٍ
الْأُسْتَاذُ عَوَافِي الْهَاشِمِي
الْأُسْتَاذُ بْنُ ثَغَارِي حَسَّانَ
الْأُسْتَاذُ مُحَمَّدُ الْبَشِيرِ سَوَاسِي وَ رِفَاقِهِ مِنْ وِلَايَةِ وَادِي سَوْفَ
وَكَذَا لَا يَفُوتُنِي أَنْ أُهْدِيَ تَشَكُّرَاتِي لِلْحُضُورِ مِن َالنُّخْبَةِ الثَّقَافِيَّةِ وَهُوَاةِ الْخَطِّ الْعَرَبِيِّ بِوِلَايَتِي .
وزير الإدارة المحلية يتفقد خدمات الموقر والجيزة
زين تقدم حلول اتصالات متكاملة لمشروع أبراج بوابة الأردن
الطاقة والمعادن تغلق 49 جهة مخالفة منذ بداية العام
محكمة باريس تدين جيرار دوبارديو بالاعتداءات الجنـ.ـسية
المادة الرابعة من قانون نقابة الصحفيين: الإيجابيّات والسلبيات
جامعة الحسين بن طلال تؤجل استحقاق الذمم المالية بمناسبة العيد
انفجار غاز يدفع شاباً للقفز من الطابق السابع
طفل باكستاني يبيع أجزاء طائرة مسيّرة
فجوة التنمية والفقر في المحافظات الأردنية
تراجع قريب في أسعار الليمون والأضاحي .. تفاصيل
الأردن والعراق يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك
جامعة البلقاء التطبيقية تنفي وقوع حالة طعن
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
تطورات جديدة على موجة الحرّ المرتقبة .. تفاصيل
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
قالت له إنها ذاهبة لأهلها .. أغرب طلاق بالأردن بسبب استقبال راغب علامة
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل