دول عربية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

mainThumb
علم الامارات

15-01-2025 11:56 PM

السوسنة - متابعات

رحبت دول عربية بإعلان الاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح المحتجزين والرهائن والأسرى.

وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في بيان الأربعاء، عن أمله في أن يمهد الاتفاق الذي جرى بجهود من قطر ومصر وأميركا، الطريق لإنهاء المعاناة، ويمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، ويضع حداً للأزمة والأوضاع المأساوية في القطاع.

وشدد آل نهيان على ضرورة أن يلتزم الطرفان بما تم التوصل إليه من توافقات والتزامات في سبيل إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، مجددا التأكيد على موقف الإمارات الداعي إلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل ومستدام والسماح بتدفقها بكل السبل وبلا عوائق؛ لإنهاء الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها المدنيون منذ أكثر من 15 شهراً.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد ضرورة دعم المجتمع الدولي الجهود الساعية كافة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، موضحا أنّ دولة الإمارات ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.

من جانبه، رحب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أميركية.

وأكد الرئيس المصري، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، لتنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع.

وأشار إلى أن مصر ستظل دائماً وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

هذا ورحب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي "بإعلان كل من قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".

وقال في بيان اليوم الأربعاء، "إن هذا الإعلان ينهي صفحة دموية من تاريخ الشعب الفلسطيني الذي عانى الكثير جراء العدوان الإسرائيلي. وكل الأمل في أن يكون وقف إطلاق النار مستداما، وأن تلتزم به إسرائيل، ليصار تاليا إلى إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة".

وكان الأردن من أوائل الدول التي رحبت بإعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وثمّنت وزارة الخارجية الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية، ودولة قطر الشقيقتين، والولايات المتحدة الأميركية، للتوصل للاتفاق، مشددة على ضرورة الالتزام الكامل به.

وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على غزة، وإطلاق جهد حقيقي لإعادة إعمار غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وبين الصفدي أن الأردن وبتوجيه ومتابعة من جلالة الملك عبدالله الثاني، سيستمر في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإسناد الشعب الفلسطيني الشقيق في سعيه للحصول على كامل حقوقه المشروعة لتحقيق السلام العادل.

وشدد على ضرورة تكاتف الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والبناء عليه لإيجاد آفاق حقيقية للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد