الرياض بوصلة العرب
حبا الله المملكة العربية السعودية بالمكانة الروحية، والموقع الاستراتيجي، والمساحة الجغرافية، والقوة الاقتصادية، والسياسة الحكيمة، والقرار الصائب، هذه العوامل وغيرها من العوامل الأخرى جعلت منها وجهة سياسية واقتصادية لكل زعماء العالم، فالرياض هي المحطة الأولى لتلك الزعامات عند السفر إلى خارج بلدانهم للمرة الأولى دائماً وأبداً.
إن أكثر ما يُشغل السعودية اليوم هو توحيد الصف العربي، لا تكاد تجد بلداً عربيا أو اسلامياً إلا كانت في المقدمة، فسلاسل الإمداد الاغاثية تتقاطر على البلاد العربية عندما تحل بها الكوارث الطبيعية، أو الحروب الطاحنة، أو الفقر الاقتصادي.
الرياض اليوم تستقبل الرئيس احمد الشرع بعدما عادت سوريا الحديثة للبيت العربي وبعد غياب استمر لأكثر من 60 عاماً من حكم البعث، تلك الزيارة سوف تؤسس لعلاقات وطيدة بين السعودية العظمى وسوريا الحديثة، فالشام هي عاصمة الأمويين التي انطلقت منها جحافل الفاتحين للأندلس غرباً والصين شرقاً واستمرت لعدة قرون.
لبنان هي البلد الآخر الذي عاثت فيه المليشيات الحزبية المدعومة من ايران عقوداً من الزمن، فبعد أن كانت لبنان تُصدِّر خيرات الأرض من الفاكهة لكل العالم، أضحت تُصدِّر السموم والآفات وشتَّى أنواع المخدرات في ظل سيطرة تلك المليشيات على صناعة القرار اللبناني، ناهيك عن دعم المنظمات الإرهابية في عموم أرجاء الوطن العربي.
اليوم بعد أن تحرَّرت لبنان وسوريا من حكم البعث والمليشيات الحزبية وعادت للبيت العربي سوف يتفرغ العالم العربي للتنمية، ماعدا العراق واليمن التي لا تزال تحت السيادة الصفوية الفارسية، أسهمت تلك الأحزاب في استنزاف خيرات بلادها لدعم الامبراطورية الفارسية المزعومة التي سخَّرت كل امكاناتها لنشر الجهل والبدع والخرافات في كلا البلدين حتى هذه اللحظة.
عندما تتحرر اليمن والعراق من الهيمنة الصفوية سوف يتأسس نظام عربي موحد بوصلته الرياض، فهي من يصنع القرارات العربية والإسلامية، في ظل القيادة الرشيدة التي تبذل الغالي والنفيس لشعبها في الداخل وباقي الشعوب العربية، فمكانتها الروحية بوجود المقدسات الإسلامية وتاريخها الممتد لأكثر من ثلاثة قرون يؤهلها لتتقدم الصف العربي، يقيناً وحتماً سوف تتحقق رؤية ولي العهد – حفظه الله - للوطن العربي عندما قال كلمته المشهورة أن الدول العربية سوف تكون في المستقبل القريب هي أوروبا الجديدة.
إصابة كوادر من أشغال العقبة أثناء تعاملهم مع انجراف للأتربة
الحنيطي يستقبل رئيس أركان قوة دفاع باربادوس
الملك يحضر فعالية استعرضت إنجازات القطاع الصناعي لـ2025
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة
رفع الرواتب وعدم فرض ضرائب جديدة .. توصيات مالية النواب
الصفدي يستقبل سفير أمريكا لدى الأمم المتحدة
عندما تتوحّد الصفوف تُصان الأرواح: فلسفة المركز الوطني للأمن و إدارة الأزمات
مالية النواب تقر مشروع قانون الموازنة العامة
بحث التحضيرات للقمة الأردنية الأوروبية في عمّان
مالية الأعيان تبحث خطط وزارتي الاستثمار والتخطيط
وفد من مجلس الأعيان يشارك بمنتدى الدوحة
عودة حركة الشحن والمناولة بميناء العقبة إلى طبيعتها
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وظائف حكومية شاغرة ودعوة آخرين للمقابلات الشخصية .. أسماء
ماهي شبكة الذكاء الاصطناعي اللامركزية الجديدة Cocoon
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
لأول مرة منذ 14 عاما .. "آيفون 17" يعيد آبل إلى الصدارة العالمية
الإنفلونزا تهديد صامت في الأردن بلا بيانات دقيقة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية

