متى يكون لحياتك معنى
حين نحاول أن نفهم ماذا تعني لنا الحياة ، هل هي ساعة الميلاد التي يستبشر الأهل والأحباب بها بأهازيج و أفراح؟!
وهل معناها بدايات الطفولة التي نقضيها في سرور ومرح ، لا نعرف فيها معنى الشقاء ولا الحرمان غير الضحك و العدو ؟!
أم هي مرحلة الفتوة و بداية الشعور بالذات والتي نشعر فيها أننا كائن يبحث له عن مكان في خريطة اسمها دفة الحياة المفتوحة الغايات و الأهداف و الطموحات ، فيها يسعد المجدون في حياتهم بإنجازات ترسم لهم معالم النجاح ؟!
وفيها يتألم المقصرون ، من فاتهم حصاد العمر.
و قد يكون للبعض الآخر معاني آخر تختلف باختلاف عزمهم أو ضعفهم أو وقد تختلف بحسب طبيعة التنشئة في وسط العائلة أو خلال علاقات الرفقة والزمالة كل تلك العوامل لها دور مهم في بناء الشخصية التي تستمتع بطعم الحياة ولذتها .
ولهذا سوف يكون تركيزي على المعاني القيمية التي من خلالها تصنع السعادة والسلام الداخلي .
إذا كنا نرغب بشكل جدي علينا أن نتوقف لحظات مع المعنى الحقيقي الذي نسعى من خلاله بناء مسار صحيح لحياة لها أثر إيجابي ، فحتما سوف يسوقنا البحث الجاد لهذا معنى الذي يبحث عنه السعداء.
يمكن للمرء أن يحقق المتعة و السعادة، أن يسعد نفسه حين يحقق المتع الخاصة، ومع هذا لا أظن أن يشعر بكمال المتعة الحقيقة التي لها معنى، حين يغيب مفهوم إسعاد الغير ، حين يكون الآخر جزءا من اهتمامنا ، فإن الحياة بهذه المعنى أبلغ أثرا من حياة الأنانية .
وقد يكون تحقيق لذة متعة المادية لها أثرها في تحقيق متعة الحياة و لو كانت الملاذ مباحة و فيها الأجر و التواب ، فإن لذة و متعة حياة الروح لها أثرها الأبلغ ، فكم من المفتونين في أغلال المادة محرمون من لذة الحياة الروحية ، محرمون من أبعاد الحياة العاطفية الحقيقية ، فهم مثل أشباح بلا روح .
لا أتصور حياة لها معنى دون أن تكون لها قيم ومبادئ ، فحياة السعداء واضحة المسار ، محددة المسالك ، محددة مسار النهاية ،واضحة في وسائلها ، تراهم يأثرون الجد عن الهزل ، يفضلون التأني والتروي على التهور ، يفضلون المصالح العامة على المصالح الضيقة ،يميلون للتوازن في ترجيح المصالح ، تشغلهم فضاءات المخابر على أضواء الشهرة ، فبذلك هم شمات و علامات .
إن أعظم ما يتميز به الناجحون ، تلك النشوة المستعرة و التي تصغر في حقها كل المتع ، هي شعف المعرفة و لذة طلب الاستزادة من طلب العلم ،فبركة طلب العلم لا تضاهيها متعة ،فمعنى أن تكون لحياتك معنى أن يستمر طلب العلم إلى الممات .
ولا أتصور متعة يغيب في نصيبها حب الخير وبذل المعروف ،و خدمة المجتمع الإنساني ابتغاء مرضاة الله و طلب عفوه ومغفرته.
ولا أتصور معنى للحياة حتى تنزع منا صفة الإنسان ، فمكون مثل الألة المتوحشة ،بلا روح و لا عاطفة، لا يهم أن تبادل الإنسانية في سبيل تحقيق الكمال المادي ، فتصبح المادية هي معيار التعامل الإنساني ،ففي الحقيقة هي حياة بلا معنى ولا قيمة.
مياه اليرموك تحمل بلدية إربد مسؤولية انسداد خط إشارة بردى
هيئة الاعتماد تعقد دورة تدريبية في مجال الجودة
المدير العام للضمان الاجتماعي: إلغاء التقاعد المبكر مستحيل
إطلاق مبادرة مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية
تذبذب الأمطار يفاقم السيول ويعمّق الجفاف في الأردن
الشركس: سياسات نقدية حصيفة تحصّن الدينار وتدعم النمو
الدراسة الاكتوارية للضمان الاجتماعي كعقد بين الأجيال: من يحمي من
كمبوديا تعلن إغلاق كافة معابرها الحدودية مع تايلاند
الشؤون السياسية تطلق ملتقى الشباب والتحديث
المنخفض الجوي يعمق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة
386 شهيدا منذ وقف إطلاق النار في غزة
سوريا .. اختبار الدولة لا اختبار السلطة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز


