النهايتان
مرت ذكرى الثامن من مارس (آذار) في سوريا من دون احتفاء بالطبع. ثمة مَن ختم نهاية «البعث» حتى قبل أن يسافر بشار الأسد إلى روسيا، التي كانت حاضنة الموجات الاشتراكية في العالم العربي طوال نصف قرن. بدأ حكم البعث في 8 فبراير (شباط) 1963 في العراق، عندما التفّت مجموعة من الضباط على عبد الكريم قاسم في مبنى الإذاعة، وأطلقت عليه النار بعد محاكمة مختصرة، أو بالأحرى شديدة الاختصار، كما حدث، وسوف يحدث، فيما بعد مع سائر المحاكم العسكرية وعدالاتها ومحاكمها.
بعد شهر تماماً في 8 مارس 1963 وصل البعثيون إلى الحكم في دمشق. كما في العراق، كما في سوريا. كان الثوار خليطاً من العسكر والمدنيين. معظم العسكريين جاءوا من الأرياف وندوب فقرها وخشونتها، كما يحملون كرهاً دفيناً للأثرياء، والطبقة ما فوق الوسطى. ولم يكن حقدهم تجاه البورجوازية الوطنية أقل عمقاً من كرههم للاستعمار. وفي هذا المجال التقوا مع الثورة الناصرية التي كانت المشجع الرئيس للثوريين العرب. إلا أنهم بدل التحالف مع الناصرية، دخلوا على الفور في صراع معها حتى بعد غياب عبد الناصر.
الأكثر غرابة من النزاع مع الناصرية، كان العداء الشديد بين بعث العراق وبعث الشام. في بعض المراحل بدا أن ذلك العداء أعمق من العداء مع إسرائيل. وعاش الحزبان، أو تعايشا، يختلفان ويتصارعان ويتبادلان تهم الخيانة، ويحوّلان مؤتمر القمة العربية إلى مسرح للردح والحملات القاسية.
انتهى البعث العراقي مع نهاية الجيش، بعد الاحتلال الأميركي. وعاش البعث السوري من بعده فترة قصيرة، قبل أن يعلن حل نفسه. وقد دمرت حرب العراق الدولة والتجربة البعثية معاً. أما سوريا فلم يكن البعث أكثر من وجود رمزي، فيما الحكم الحقيقي لمجموعة قليلة من الحزبيين والمسيطرين. وما بدأ في الستينات حلماً رومانسياً، تحول إلى سجل من الإعدامات والانقلابات المضادة، ولغة الثكنات، وقاموس التخوين. أما على الصعيد الاقتصادي فكان الفشل رفيق الدولتين، برغم الثروة النفطية في العراق والثروة الطبيعية الهائلة في سوريا.
عندما اشتعلت الحرب الأهلية في درعا، ومن ثم امتدت إلى عموم سوريا، لم يعد للبعث عملياً أي وجود، وصارت السلطة برمّتها في يد بشار الأسد، ومن خلاله في يد إيران وروسيا، ثم فوجئ العالم بأن هذه الصيغة أيضاً غير قابلة للحياة، ولا طبعاً للاحتفال، وبرغم 6 عقود من حكم البعث لم يستطع الصمود. وبينما أدى الربيع العربي إلى سقوط الحكام، فإنه انتهى في سوريا بنهاية النظام، ولم يبق من البعث سوى الرومانسيات القديمة التي غابت مع قدامى أصحابها.
التعاون الإسلامي: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية بغزة
لواء الكورة يبحث إنشاء مجمع حافلات وسرفيس
السعودية وباكستان توقعان اتفاقية للدفاع الاستراتيجي المشترك
مجزرة جديدة .. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة
الأردن يطلق مبادرة وطنية لإعادة تأهيل حوض سيل الزرقاء
مقال عبري يهاجم شيف أردنية لتقديمها وصفات بديلة لسكان غزة
الاحتياطي الفيدرالي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
سموتريتش: نتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن تقاسم أراضي غزة
الأردن يدين فتح جمهورية فيجي سفارة لها في القدس المحتلة
مشاركة أردنية في مهرجان بغداد السينمائي الدولي
إسبانيا تلوح بمقاطعة مونديال 2026 في حال مشاركة إسرائيل
الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي
منتخب كرة اليد تحت سن 17 يخسر أمام الصين
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية