ترامب .. ممارسات ومواقف
عالم السياسة من المتغيرات، تتغير فيها المواقف والممارسات، تشتعل فيها الحروب بين الدول، قد تتوقف فجأة عندما تتغير السياسات وتتقاطع المصالح، معظم النزاعات بين الدول يعود للتفوق العسكري بين الأقطار المتجاورة، يتم فيها فرض سياسة الأمر الواقع بالاستيلاء والسطو على الجغرافيا للدول المستهدفة.
عندما نعقد المقارنة بين الدولتين "كوريا الشمالية وأوكرانيا"، نلحظ أن الأولى أظهرت قوتها النووية أمام الغرب –أمريكا تحديداً- تُهدِّد بين الفينة والأخرى باستهداف الولايات المتحدة الأمريكية، وأياً كانت صحة هذا التهديد من عدمه، فإن الإعداد والاستعراض بالقوة يردع العدو ويمنع المواجهة؛ في المقابل أذعنت أوكرانيا للسلام مع الروس بنزع سلاحها النووي مقابل ضمانات أمنية استجابةً للطلب الأمريكي في العام 1994م مقابل توفير الحماية لأوكرانيا من الغزو الروسي، فماذا كانت النتيجة؟.
فقدت أوكرانيا ثلث مساحتها الشرقية لصالح روسيا، تعهدت بعدم الانضمام لحلف الناتو، دُمِّرت بنيتها التحتية المدنية والعسكرية، عدد الضحايا يفوق المليون قتيل والمهجرين أضعاف ذلك العدد، أذعنت للأمريكان باستنزاف مواردها المعدنية نظير الدعم الأمريكي في الحرب مع الروس، التزمت أوكرانيا بتنفيذ كل الشروط فوراً لكي تتوقف الحرب بين الجانبين.
النهج السياسي لأمريكا اليوم يختلف جذرياً عن نهجها بالأمس، فالاقتصاد في نظر ترامب أهم من العسكرة لدى بايدن، من السهل لديه بجرة قلم التوقف عن دعم الحلفاء، لا تعنيه المعاهدات التي أبرمها أسلافه، اعتاد في الفترة الرئاسية الحالية على استفزاز وإحراج القادة والزعماء الذين دعاهم على عجل للبيت الأبيض لإجراء مشاورات.
معظم التصريحات التي أدلى بها ترامب منذ توليه زمام الأمور حتى اليوم كانت للاستهلاك الإعلامي، فهي ليست واقعية، وغير قابلة للتطبيق، استفزت مشاعر العرب في القضية الفلسطينية حول رؤيته بتهجير سكان القطاع، استعدى فيها كندا وجرينلاند عندما أظهر رغبته بضمهما للولايات المتحدة الأمريكية.
مع مرور الوقت أدرك ترامب والقيادة الحالية في البيت الأبيض أن سياسة فرض الأمر الواقع بعيدة المنال لدى معظم الدول التي كانت مستهدفة بتصريحاته، فقد خفت الصوت تدريجياً عندما تمت المواجهة الإعلامية مع الدول المستهدفة التي لم تقبل الذل والانكسار لتلك التصريحات.
في ظل غياب القانون الدولي المسؤول عن فض النزاعات، اتخذت بعض الدول العظمى أسلوب الهيمنة والتهديد كطريقة لفرض الاملاءات والشروط، هذا يدعو ويشجع دول العالم التي تشعر بالضعف إلى البحث عن طريقة للتسلح النووي لدفع الضرر، فمجرد التلويح باستخدامه يمنع من تغول الدول العظمى التي لها أطماع في الجغرافيا والموارد الطبيعية في بلاد الغير دون وازع أو ضمير.
وزيرة التنمية ترعى الجلسة النقاشية مساحة أمان
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
الأردن يتصدر بإطلاق أول مؤشر لقياس جاهزية مدن المستقبل
قرعة كأس العالم الجمعة .. وسلامي لا يرغب بمواجهة المغرب
تعميم بشأن دوام موظفي الأمانة والعطلة الرسمية
وادي الأردن: العمل جارٍ لإنشاء منطقة تنموية اقتصادية في وادي عربة
مطالب بزيادة قرّاء عدادات المياه في المزار الشمالي
النوايسة: المياه والزراعة ركيزة أساسية للأمن المائي والغذائي
الاقتصاد الألماني يواجه أعمق أزماته بعد الحرب العالمية الثانية
المستقلة للانتخاب تؤكد جاهزيتها لإجراء الانتخابات البلدية
وزارة العدل تكشف حصيلة الأحكام البدلية منذ اعتمادها
دعوى في باريس ضد إسرائيل بتهمة عرقلة حرية الصحافة
مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
الحكومة تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي .. أسماء
الأردن يستورد زيت زيتون لسد النقص المحلي
شغل الأردنيين .. معلومات عن الروبوت الذي شارك بمداهمات الرمثا
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
بيان تفصيلي حول عملية المداهمة في الرمثا .. قتلى واصابات
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
تواصل الهطولات المطرية خلال الساعات القادمة بهذه المناطق
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
الجزائر .. 122 فناناً يشاركون بالمهرجان الدولي للفن التشكيلي
البلقاء التطبيقية تبحث التعاون الأكاديمي والتقني مع بيرسون العالمية



