الاحتلال يفرج عن أحمد مناصرة بعد 9 سنوات ونصف

mainThumb
احمد مناصرة

10-04-2025 06:40 PM

السوسنة- أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة من مدينة القدس، بعد أن أمضى 9 سنوات ونصف في الأسر، حيث اعتُقل وهو في الثالثة عشرة من عمره، ويبلغ اليوم 23 عامًا.

وذكرت مصادر محلية أن عائلة مناصرة كانت بانتظاره أمام سجن نفحة، إلا أنها تفاجأت باتصال يُبلغهم بوجوده في منطقة بئر السبع، حيث تعمد الاحتلال الإفراج عنه في مكان بعيد عن بوابة السجن.

وتعمدت سلطات الاحتلال إبقاء المعتقل مناصرة في زنازين العزل الانفرادي لعدة سنوات، إذ رفضت تخفيف القيود المفروضة عليه رغم وضعه الصحي والنفسي الخطير.

وأكدت مؤسسات الأسرى، أن مناصرة واحد من بين مجموعة من المعتقلين الذين يعانون أوضاعا نفسية صعبة، نتيجة العزل الانفرادي، في ظروف قاهرة أدت إلى تفاقم أوضاعهم.

وتعرض أحمد مناصرة يوم اعتقاله في 12 تشرين الأول 2015، وابن عمه حسن الذي استُشهد في ذلك اليوم بعد إطلاق النار عليهما، لعملية تنكيل وحشية من المستعمرين، وفي حينه نُشرت فيديوهات لمشاهد قاسية له كان ملقى على الأرض ويصرخ وهو ومصاب، ويحاول جنود الاحتلال تثبيته على الأرض والتنكيل به، فتحولت قضيته إلى قضية عالمية.

ولاحقا أصدرت محكمة الاحتلال بعد عدة جلسات حُكما بالسجن الفعلي بحق أحمد لمدة 12 عاما وتعويض بقيمة 180 ألف شيقل، جرى تخفيض الحكم إلى تسع سنوات ونصف سنة 2017.

وقبل نقله إلى السجون، احتجزته سلطات الاحتلال لمدة عامين في مؤسسة خاصة بالأحداث في ظروف صعبة وقاسية، ولاحقا نُقل إلى السجن بعد أن تجاوز عمر الـ14 عاما.

وعُقدت للمعتقل أحمد مناصرة خلال سنوات اعتقاله عدة جلسات محاكمة، وكانت أبرز هذه الجلسات المتعلقة بتصنيف ملفه "كملف إرهاب"، الأمر الذي عرقل سبل الإفراج المبكر عنه، بالإضافة إلى أن إدارة السجون عزلته انفراديا لعدة سنوات، رغم وضعه الصحي والنفسي الخطير.

وُلد المعتقل مناصرة يوم 22 كانون الثاني 2002، في القدس، وهو واحد من بين عائلة تتكون من عشرة أفراد، وله شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته، إضافة إلى خمس شقيقات. وقبل اعتقاله عام 2015، كان طالبا في مدرسة الجيل الجديد في القدس، في الصف الثامن، وكان يبلغ من العمر في حينه 13 عاما.

وفا



اقرأ المزيد عن:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد