دراسة:الهلام يعزز الهضم ويحسّن امتصاص المغذيات

mainThumb
جيلو

01-05-2025 06:20 PM

السوسنة- يتعامل الكثيرون مع الهلام (الجيلي) كمجرد حلوى، لكن اختصاصية التغذية للنحافة ماريون ميتزي كشفت عن فوائد صحية مدهشة لتناوله بانتظام، بشرط الاعتدال بسبب محتواه من السكر المضاف.

وأوضحت ميتزي أن الهلام يُسهّل عملية الهضم والعبور المعوي، بفضل احتوائه على نسبة عالية من الماء، إضافة إلى أن الجيلاتين الموجود فيه يُعزّز الحركات الدودية لعضلات الأمعاء، مما يُساعد على تحسين الهضم وامتصاص الفيتامينات والمعادن، ويسهّل عملية إخراجها من الجسم.



تسريع عملية الشفاء

تُعد البروتينات جزءًا أساسيًا من التئام الجروح. يحتوي الجيلاتين على نسبة عالية من البروتين، مما يُساهم في تكوين طبقات جديدة من الجلد. كما يحتوي الجيلاتين على حمض أميني مُحدّد يُسمّى الجلايسين، وهو مُضادٌّ للالتهابات.

تقوية العظام

تُحافظ البروتينات الموجودة في الجيلاتين، بالإضافة إلى الليثيوم والفوسفور والنحاس، على قوة العظام وتزيد من كثافة المعادن في الهيكل العظمي. كما يُمكن أن يكون الجيلاتين آلية دفاع مهمة ضد هشاشة العظام، بينما تُساعد الأحماض الأمينية في مُكافحة التهاب المفاصل.

المساعدة في التحكم في الوزن

يُحفّز الجيلاتين عملية الأيض من خلال مُغذّياته وأحماضه الأمينية. كما أن الألياف والبروتين، على سبيل المثال، تُشبع الجسم وتُساهم في الشعور بالشبع. يُغني الجيلاتين عن الحلويات الغنية بالسعرات الحرارية، ويُجنّب زيادة الوزن المفرطة.

تعزيز الاستجابة المناعية

يُحسّن البرولين، وهو حمض أميني آخر موجود بكميات كبيرة في الجيلاتين، وظيفة الجهاز المناعي ويُعزز مكافحة العدوى، كونه أساسيًا في تركيب معظم البروتينات في جسم الإنسان.

جودة النوم

وفقًا لدراسة يابانية نُشرت عام 2012 في دورية Neurology، يُحسّن الجلايسين - أحد مكونات الجيلاتين - دورات النوم، ويُحفّز بعض النواقل العصبية والإنزيمات التي تُحسّن جودة النوم ومدته.

حماية البشرة

إن الجيلاتين غني بالكولاجين، وهو بروتين أساسي في تكوين النسيج الضام خارج الخلية، وهو المسؤول عن معظم خصائصه الفيزيائية. كما أنه أحد أهم عناصر البشرة. أما ألياف الكولاجين فهي مسؤولة عن الحفاظ على نضارة البشرة، بفضل مقاومتها للجاذبية.

تنظيم سكر الدم

إنّ خلوّ الجيلاتين من السكر بشكلٍ شبه كامل يجعل هذا الطعام خيارًا جيدًا للحدّ من الجوع دون التسبب في اضطراب مستويات الغلوكوز في الدم. لهذه الخاصية في الجيلاتين فائدتان، إنه يُقلّل إنتاج الأنسولين، وهو هرمون يُساعد على تراكم الدهون في الجسم، ويُسهّل التحكم في الشهية، إذ إنّ التغيّرات المفاجئة في مستوى الغلوكوز يمكن أن تزيد من الرغبة في تناول الكربوهيدرات.

تعزيز التنظيم الهرموني

بفضل البروتينات الأساسية الموجودة في الجيلاتين، تتحسّن جميع الأنشطة الأيضية في الجسم بتناول الجيلاتين، بما يشمل تكوين خلايا جديدة وامتصاص العناصر الغذائية وتقوية العضلات.

تقوية الشعر والأظافر

يُوجد الكيراتين في مُعظم أنواع الشامبو عالية الجودة. إن الكيراتين هو نوع من البروتين، وهو أيضًا جزء من تركيبة الجيلاتين، وهو ضروري للحفاظ على صحة الشعر والأظافر والبشرة.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد