صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - في مشهد غير تقليدي ضمن الزيارة الرسمية للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة المتحدة، خرجت أميرة ويلز كيت ميدلتون بمفردها، ولأول مرة من دون كبار أفراد العائلة المالكة، لاستضافة السيدة الأولى ميلانيا ترامب في نزهة كشفية حملت طابعًا عائليًا دافئًا.

اللقاء جمعهما بقائد الكشافة دواين فيلدز وأطفال برنامج "السناجب الكشفية"، حيث شاركتا في ورش فنية مع أطفال تراوحت أعمارهم بين 4 و6 سنوات، ساعدت خلالها ميلانيا الأطفال على رسم دب وتلوين الشمس والعشب، بينما جلست كيت إلى جانبهم تتحدث معهم عن رسوماتهم.

قاد الأطفال ميلانيا للمشاركة في بناء "فنادق حشرات" باستخدام الكرتون والأنابيب، وعندما سُئلت عن حشرتها المفضلة، أجابت بأنها "الخنفساء".

لاحقًا، شاركت كيت وميلانيا الأطفال في لعبة مرحة بمظلة مليئة بالكرات، وسط ضحكات عالية من المشاركين.

وقدّمت كيت للأطفال غداءً مكوّنًا من شطائر عسل مصدره منزلها في "أنمر هول" بنورفولك، بينما أهدت ميلانيا لكل طفل برطمانًا من عسل البيت الأبيض، في مبادرة رمزية جمعت بين العائلتين.

وفي ختام النشاط، اجتمع الأطفال على بالات القش ليستمعوا لشرح قائد الكشافة حول فعاليات اليوم، ثم سلّمت كيت وميلانيا الصغار شارات "جو وايلد"، وتبادلتا معهم المصافحات والتصفيق، فيما قام طفلان بمنحهما شارات بالمقابل.

كيت، التي كانت منتمية لفتيات الكشافة في طفولتها، تشغل منذ عام 2020 منصب الرئيسة المشتركة لجمعية الكشافة.

وأكد فيلدز أن الأميرة تحدثت سابقًا عن دور الطبيعة في منحها السلام الداخلي خلال رحلة تعافيها من مرض السرطان، واصفًا إياها بأنها شخصية دافئة تدعو الآخرين للحديث معها.

وبعد الأنشطة الكشفية، توجهت ميلانيا إلى مقر "تشيكرز" للانضمام إلى الرئيس ترامب لبقية البرنامج الرسمي، الذي كان قد بدأ في اليوم السابق بمراسم استقبال في قلعة وندسور، شملت زيارة لموقع دفن الملكة إليزابيث ومأدبة رسمية ألقى خلالها الملك تشارلز والرئيس ترامب خطابين.