USAID تمول دراسة لثمان مستشفيات خاصة

mainThumb

27-04-2008 12:00 AM

قامت الوكالة الأردنية ومن خلال برنامج التنمية الاقتصادية (سابق)، بتمويل دراسة تدقيق الطاقة والمياه في ثمان مستشفيات خاصة في عمان. بهدف تخفيض تكلفة ومعدلات استهلاك الطاقة والمياه.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم عقد لقاء ما بين المستشفيات الثمانية وبرنامج سابق وشركة خدمات إدارة الطاقة، وهي شركة أردنية من القطاع الخاص، للاتفاق على خطة تنفيذ الدراسة والتي سيبدأ العمل وفقها خلال الأسبوع الحالي ولغاية نهاية شهر حزيران.

وتتضمن دراسة تدقيق الطاقة والمياه تحليل فني اقتصادي يعمل على تحديد التوصيات وتصنيفها حسب الأولويات بناءاً على المتطلبات الاستثمارية اللازمة لتنفيذ هذه التوصيات. ويركز التحليل الفني الاقتصادي على عدة مجالات قد يؤدي تطويرها إلى الخروج بنتائج سريعة، بما في ذلك تحليل الأجهزة المستخدمة، وعرض لإجراءات بسيطة يمكن من خلالها تخفيض الاستهلاك والتكاليف مثل تخفيض درجات حرارة التدفئة وغيرها.

وأبدت المستشفيات الثمانية المشاركة اهتمامها واستعدادها للتعاون الكامل في المشروع من حيث الالتزام بتقديم واستخدام جميع مصادرها في دراسة التدقيق. ويمكن لشركة خدمات إدارة الطاقة أن تستثمر في تقديم بعض الحلول والاجراءات واستعادة تكلفتها من الوفر المتحقق وذلك بناء على ما يسمى بالتعاقد المستند إلى الأداء. ومن خلال هذا الأسلوب، ستتمكن المؤسسات الأردنية صغيرة الحجم من إجراء تغييرات غالباً ما تكون باهظة التكاليف.

وتم إجراء دراسات التدقيق حول استهلاك الطاقة والمياه في الأردن سابقاً، حيث تمت بشكل رئيسي في المصانع الكبرى وبعض المستشفيات. وأظهرت عملية تدقيق أجريت على المستشفيات أن الوفر المحتمل في فواتير الطاقة والمياه، بعد إجراء التغييرات المقترحة على أنظمتها، قد يصل إلى حوالي 15% مع فترة عائد تتراواح ما بين عام إلى عامين.

ويعتبر رفع درجة وعي وفهم مصطلح "البحث والتطوير" وتطبيق هذا المفهوم هو إحدى النشاطات التي بادرت بها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال برنامج سابق. وما نشهده من تقدم في أدوات ومنتجات الاستخدام الكفؤ للطاقة والمياه، هو نتيجة للدعم المقدم إلى عمليات البحث والتطوير، والتي أصبحت معروفة عالمياً ومحلياً كعامل رئيسي في تنمية الاقتصاد المبني على المعرفة. وفي الأردن، يتم دعم عمليات البحث والتطوير من خلال العديد من مراكز وحاضنات الأبحاث. وتعتبر عمليات البحث والتطوير من إحدى أولويات برنامج سابق المشتركة والتي سوف يتم تنميتها بهدف تشجيع ودعم الإبداع والذي يؤدي إلى خلق فرص عمل للأردنيين. وقال السيد عصام مصطفى، مسؤول قطاع البحث والتطوير في برنامج سابق:"تعتبر عمليات البحث والتطوير فائقة الأهمية، وذلك لأنها تمكن الشركات من حل مشاكلها التنقية، وتطوير عملياتها، وتحديث منتجات جديد". وأضاف:"الأمر الذي سيؤدي إلى رفع قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية. وحان الوقت للشركات الأردنية للتفكير في عمليات البحث والتطوير كإحدى المدخلات الرئيسية في عملياتها".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد