قرن بلا مؤلف .. حتى الآن
كان القرن التاسع عشر، والقرن العشرون، الذي تلاه، «قرن الخيال»: الخيال العلمي مع الفرنسي جول فيرن، والخيال البوليسي مع البريطاني شرلوك هولمز، والخيال الروائي في فيكتور هيغو. ليس فقط تلك الأسماء، بل كانت هناك العشرات غيرها، التي بهتت شهرة أصحابها، بفعل المنافسة والتقدم العلمي. فقد طارت شهرة جيمس بوند آلاف المرات حول العالم أكثر من سلفه هولمز. وقبله حصد الفرنسي أرسين لوبين شهرةً عالميةً. وظهر في الولايات المتحدة أبطال كثيرون لكن دائماً بأحجام متوسطة، واكتفى الأميركيون من صناعة الإثارة بالجزء الفني، أو السينمائي، في مرحلة طغت فيها هوليوود على الإنتاج السينمائي.
خطر لي أن أكتب في هذا الموضوع لأنني لاحظت أن هذا القرن، بعكس سابقيه، يفتقر تقريباً إلى الأدب البوليسي: لا أغاثا كريستي. لا آرثر كونان دويل، لا موريس لبلان. لا، استطراداً، دان براون، الذي يُنسب زمنياً إلى القرن الحالي.
فيما عدا مرحلة المراهقة، لم أنصرف إلى قراءة الأدب البوليسي إطلاقاً. بالعكس، أصبحت أعتبر أنه إضاعة للوقت بالنسبة إلى الأدب الحقيقي. ولذلك، تعلقت بأعمال البلجيكي جورج سيمنون، «أشهر من مزج بين الأدب وأدب الجريمة». وكان غزيراً ينهي رواية في أربعة أيام. وقد أصدر 400 رواية، واعتبره أندريه جيد أعظم روائيي فرنسا، وعاش حياته الحافلة يقلد بطله جول ماغريه. يعيش على يخت، واستخدم 16 اسماً مستعاراً. وعاش يحلم بأن يصبح ذات يوم في مستوى جوزف كونراد. والحلم حق للجميع.
وفقاً لمعجبيه، فهو لا يذهب إلى أي مكان مرتين. فهو يسافر دائماً (دائماً على متن قاربه، ودائماً في الممرات المائية)، ويكره الحر، وينفق نصف مليون فرنك من عائدات التأليف والنشر سنوياً في فعل ما تفعله شخصيات رواياته: يستأجر سائقاً يرتدي زياً رسمياً، لأن بطل رواياته يفعل ذلك، ويخسر مائتي ألف فرنك في مونت كارلو، لأن بطل رواياته يجب أن يفعل ذلك.
كان يقول: «ليس لدي خيال، أنا آخذ كل شيء من الحياة» (ومن مغامرات بعض معارفه، الذين يبدو أنهم يشملون بعضاً من أكثر المخادعين حيويةً في فرنسا).
أستيقظ في الخامسة والنصف، أذهب إلى سطح السفينة، أبدأ الكتابة في السادسة، مع زجاجة براندي، أو نبيذ أبيض بجانبي، وأكتب فصلاً في الساعة حتى الظهر. عندها، أذهب إلى البر وأستلقي على العشب، منهكاً. طموحي هو أن أصل شيئاً فشيئاً إلى مستوى جاك لندن، أو - من يدري؟ - حتى إلى مستوى كونراد.
إيران: لم نعد ملزمين بالقيود المرتبطة ببرنامجنا النووي
أبو زيد: أزمة صامتة تهدد حكومة نتنياهو
العنف الجامعي .. الأسباب والحلول
حقائق عن المحتجزين الإسرائيليين المُفرج عنهم من حماس
جامعة عمان الأهلية تعلن انسحابها من التصنيف العربي للجامعات
مقبرة جماعية نقلت سراً لصحراء الضمير في سوريا
ميزة جديدة من واتساب للحد من الرسائل المزعجة
تركي آل الشيخ يُحضّر لمفاجآت عالمية من منزله
مهرجان المثلث الذهبي الثقافي ينطلق من عمّان
البرلمان البرتغالي يصوّت لمنع النقاب في الأماكن العامة
موسم الرمان في لواء الكورة يعزز التنمية الاقتصادية الريفية
الأردن يستضيف منتدى السياحة الإفريقي والفرانكفوني 2026
سعر الذهب في السوق المحلية السبت
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
من هو رئيس مجلس النواب المقبل .. أسماء
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)