لعبة لابوبو تثير الجدل وتلهب الأسواق العالمية

mainThumb
لابوبو

29-05-2025 03:55 PM

السوسنة- لا تزال لعبة "لابوبو" تثير اهتمامًا واسعًا حول العالم، لا سيما بعد انتشارها في أوساط نجوم الفن والمشاهير، ما جعلها رمزًا للموضة والثقافة الشعبية المعاصرة.

وفي هذا السياق، أعلنت السلطات الجمركية في الصين عن توقيف عدد من المهربين المشتبه بهم، بتهمة تهريب ألعاب "بوب مارت"، ومن ضمنها السلسلتان الشهيرتان "لابوبو" و"مولي"، وذلك في ظل ارتفاع أسعار هذه الألعاب وزيادة الطلب عليها، تزامنًا مع التوسع العالمي السريع لمتاجر "بوب مارت"، التي تتخذ من بكين مقرًا لها.

وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا"، أن عناصر الجمارك اعترضوا عدة مرات ألعاباً غير معلنة مع ركاب يسعون للاتجار بها، وكان من بينها مصادرة 318 لعبة من ثلاثة مسافرين في مطار تشانغشا هوانغوا الدولي بمقاطعة هونان.

وفي حالة أخرى، أُلقي القبض على مسافر في مطار هيفي شينكياو الدولي بمقاطعة آنهوي وبحوزته 94 لعبة، جميعها معدة لإعادة البيع.

وتشير التقارير الإعلامية والمحللين إلى أن المسافرين يشترون الألعاب من الخارج ويعيدونها إلى الصين.

تأسست شركة بوب مارت عام 2010، وتشهد توسعاً سريعاً على الصعيد الدولي، ولديها الآن أكثر من 500 متجر في أكثر من 30 دولة ومنطقة.

وتُباع ألعاب الشركة الأكثر طلباً أحياناً بأسعار أقل في الخارج مقارنةً بالصين، وذلك بسبب تقلبات أسعار العملات أو الخصومات المحلية.

ضجة إعلامية
بدوره، يقول بينغ بينغ، الرئيس التنفيذي لمركز أبحاث جمعية قوانغدونغ للإصلاح: "ببساطة، فإن السعر المرتفع يتعلق بالضجة الإعلامية وتأثير الشعبية الدولية"، مُضيفاً: "المستهلكون ورجال الأعمال الصينيين مهتمون بدرجة أو بأخرى".

وبحسب بعض التقارير الإعلامية، اجتذبت بعض متاجر "بوب مارت" خارج الصين طوابير طويلة وحشوداً كبيرة وحتى معارك.

في 19 مايو، أعلنت سلسلة متاجر التجزئة، ومقرها بكين، عبر إنستغرام أنها ستوقف مبيعات مجموعة ألعاب "ذا مونسترز"، التي تشمل دمى لابوبو، في جميع متاجرها في المملكة المتحدة حتى إشعار آخر.

وعزت الشركة ذلك إلى مخاوف تتعلق بالسلامة عقب أحداث فوضوية في بعض متاجرها وتقارير عن مشاجرات. ولم تستجب بوب مارت فورًا لطلب صحيفة واشنطن بوست للتعليق.

لابوبو، من تصميم المصمم لونغ كا سينغ، المولود في هونغ كونغ، عبارة عن سلسلة من وحوش محنطة تشبه الجان، بأجسام فروية، وآذان مدببة، وأسنان حادة. أما تماثيل مولي، التي صممها أيضاً فنان من هونغ كونغ، فتشبه فتاة صغيرة كرتونية بعيون زمردية.

اقرأ المزيد عن:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد