دمى لابوبو بين الطفولة والرعب وهوس الكبار

mainThumb
دمى لابوبو

23-05-2025 06:16 PM

السوسنة - في زمن باتت فيه الشاشات تسرق أنظار الكبار قبل الصغار، استطاعت دمية صغيرة تُدعى "لابوبو" أن تفرض نفسها بقوة، ليس فقط كلعبة، بل كظاهرة عالمية. هذه الدمية، التي تتميز بشكل غريب يجمع بين الطرافة والرعب، جذبت طوابير من المعجبين، لا سيما في أستراليا، حيث ينهض الناس من نومهم فجرًا للحصول عليها من متاجر "بوب مارت".

ورغم أن لابوبو ظهرت للمرة الأولى عام 2019، إلا أن عودتها القوية عام 2025 أثارت جنونًا جماهيريًا واسعًا، خاصة مع تصاعد أسعار النسخ النادرة منها التي وصلت إلى 1580 دولارًا أستراليًا على بعض المواقع.

ما زاد من شهرتها هو ظهورها في حقائب نجمات عالميات مثل "ليسا" من بلاك بينك و"ريانا"، ما جعلها محبوبة لدى الكبار أكثر من الصغار. وقد صممها الفنان كاسينغ لونغ، مستلهماً من الأساطير الإسكندنافية ومزج في شكلها بين البراءة والغرابة، لتباع لاحقًا ضمن "صناديق عمياء" تعزز عنصر المفاجأة.

بحسب الباحثة الأميركية جوزدي جونكو بيرك، فإن انتشار مثل هذه الظواهر يعكس حاجتنا للهروب من واقع ضاغط نحو عالم بسيط وطفولي، في مشهد يجسد العلاقة المتشابكة بين التكنولوجيا والثقافة والحنين الطفولي.

أقرأ أيضًا:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد