أخطاء نفعلها عند غسل اليدين
السوسنة- يُعد غسل اليدين بالماء والصابون من أكثر الطرق فعالية للوقاية من الأمراض المعدية، إذ تشير دراسات إلى أن هذه العادة البسيطة يمكن أن تُنقذ حياة مليون شخص سنويًا.
ورغم أهميتها، فإن المفارقة تكمن في أن كثيرًا من الناس لا يغسلون أيديهم بالطريقة الصحيحة، نتيجة مفاهيم خاطئة ومتجذرة حول كيفية ووقت القيام بذلك.
أخطاء شائعة في غسل اليدين:
الاعتماد فقط على معقم اليدين: تكمن المشكلة الأساسية في الاعتقاد السائد بأن معقمات اليدين الكحولية، يمكن أن تحل محل الغسل التقليدي بالماء والصابون.
وفي الواقع، بينما تكون المعقمات فعالة ضد بعض أنواع الجراثيم، فإنها تفشل في القضاء على فيروسات خطيرة مثل "نوروفيروس" الذي يسبب التهابات معوية حادة. وهذا الفيروس بالذات، الذي يشتهر بانتشاره في السفن السياحية وبين التجمعات السكانية، لا يتأثر بالكحول لكنه ينهار بسهولة أمام الماء والصابون العادي.
العطس أو الكحة في ثنية الكوع دون غسل اليدين: يعتقد الكثيرون أن كتم العطسة في ثنية الكوع يغني عن غسل اليدين، لكن الحقيقة أن الجراثيم تبقى قادرة على الانتقال إلى الأسطح والأشخاص عند ملامسة الوجه أو النظارات لاحقا. وهذه النقطة بالذات تكتسب
أهمية خاصة عندما نعلم أن الإنسان العادي يلمس وجهه عشرات المرات يوميا من دون أن ينتبه.
* الاهتمام بغسل اليدين في مواسم معينة فقط: من العادات الخاطئة والشائعة، التي كشفت عنها العديد من الدراسات، أن الكثيرين يغسلون أيديهم أكثر في فصلي الخريف والشتاء، مع انتشار الإنفلونزا، بينما تنخفض هذه الممارسة في بقية الأوقات.
وهذا السلوك يتجاهل حقيقة أن العديد من الأمراض المعدية، بما فيها الالتهابات المعوية، لا تعرف موسما محددا وتستغل أي فرصة للانتشار، مما يستدعي الحفاظ على نظافة اليدين دائما.
إهمال غسل اليدين في أوقات حرجة: يميل الكثيرون إلى إهمال غسل اليدين بعد القيام بأنشطة تبدو غير خطيرة، مثل التسوق من المتاجر أو تناول الطعام في المطاعم أو زيارة العيادات الطبية. وهذه الأماكن التي نعتبرها "نظيفة" نسبيا، قد تكون في الواقع بؤرا لانتقال العدوى، خاصة عندما نعلم أن 30 % فقط من الناس يغسلون أيديهم بعد العطس أو السعال.
وللحد من التعرض للعديد من الأمراض، يوصي الخبراء بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية كحد أدنى، مع فرك شامل لكل مناطق اليد بما فيها، ما بين الأصابع وتحت الأظافر. وهذه الثواني القليلة قد تكون الفارق بين الحياة والموت لشخص ما، أو بين
انتشار وباء واحتوائه.
كما يشدد الخبراء، على ضرورة عدم الاعتماد فقط على المعقمات الكحولية والحفاظ على عادة غسل اليدين طوال العام.
اقرأ المزيد عن:
بلدية برشلونة تعلن قطع العلاقات مع إسرائيل
ترامب: سأعلن عن اتفاق غزة الجمعة أو السبت
إنطلاق فعاليات مهرجان الجميد والسمن بحدائق الحسين
منتخب النشامى يخسر أمام السعودية ودياً
الأمير فيصل: رالي الأردن وجهة رياضية للمملكة
أكثر من 900 حالة مرضية تراجع البعثة الطبية الأردنية بمكة
لأول مرة منذ 1967 .. وزير الخارجية السعودي يزور الضفة
ماراثون للسيدات للتوعية من خطر التدخين
هذا موعد رد حماس على مقترح الهدنة الأخير
المومني ينعى الزميل محمد الخطايبة
رسالة مشتركة إلى وزيري الإتصال المؤسسي والثقافة
بلدية شرحبيل بن حسنة تحدد أماكن بيع الأضاحي
جمعية مكافحة المخدرات توضح حقيقة سحب حلوى الكولا من الأسواق
إحالة عدد من المحافظين في وزارة الداخلية على التقاعد .. أسماء
تعميم حكومي إلى جميع الوزارات والدوائر الرسمية والجامعات
كاظم الساهر يناشد والجمهور يتأثر
القضاء يلزم بلدية اربد بتعويض مواطن تعرّض لعضة كلب .. وثيقة الحكم
راتب إضافي لهذه الفئة بمناسبة قرب حلول عبد الأضحى
تعديلات حبس المدين تدخل حيز التنفيذ في 25 حزيران
المملكة على موعد مع انخفاض ملموس على الحرارة
كتلة هوائية حارة تتأثر بها المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
كأس العرب 2025: موعد القرعة والملاعب والجوائز
إنهاء خدمات موظفين في التربية .. أسماء
قائمة بأسعار الخضار والفواكة .. والليمون يصل إلى دينار
إدارة السير تدعو لإزالة أي إضافة على المركبات
الجبالي يشيد بقرار الإعفاء الجمركي الجديد