نقود منتهية الصلاحية
في عام 2005, قام بروفسور من إحدى الجامعات الأمريكية بزيارة لقسمنا قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية في جامعة اليرموك، وطلب عقد لقاء مع الأساتذة.
تم اللقاء بحضوري وثلة من أساتذة القسم، وبدأ البروفيسور الأمريكي، (وكان في عمر الشباب)، بدا يطرح فكرته،
والتي تتعلق بالنقود منتهية الصلاحية، وهي فكرة قديمة طرحها أحد الاقتصاديين الألمان على ما أذكر.
لكن البروف الأمريكي، كان يريد هو وثلة من الأقتصاديين الأمريكان حينها (وكما أخبرنا) يريدون إحياء تلك الفكرة ونقلها لحيز التطبيق. وكان قد أخبرنا أن هدف زيارته لقسمنا واللقاء بنا، هو معرفة موقف الاقتصاد الإسلامي من فكرة تلك النقود.
ومفاد الفكرة أن يكون للقطعة النقدية فترة صلاحية، بحيث يحرص الجميع على التخلص من تلك النقود قبل انتهاء فترة صلاحيتها، تماما مثل المعلبات ذات الصلاحية المحددة المدة.
وقال أنه الهدف من فكرتهم تلك هو الحد من اكتناز النقود، لأن تحديد مدة صلاحية للنقود تخلق عزوفا عن اكتنازها، وكذلك تحفز على تخفيض سعر الفائدة، لأن تحديد مدة الصلاحية تلك تدفع البنوك للتخلص من النقود والتوسع بالاقراض عند مستويات متدنية جدا لسعر الفائدة، وربما لأسعار فائدة صفرية.
لذا فسيعى كل من تقع بيده قطعة نقد إلى تخلص منها بسرعة، وذلك بأنفاقها على القطاع الحقيقي في الاقتصاد سواء استثمارا أم استهلاكا، أو اقراضها بأسعار فائدة متدنية.
في نهاية المطاف فإن من تتنهي صلاحية النقود في يده، يتحمل تكلفة استبدالها من البنك المركزي بنقد جديد
الصلاحية.
طرح البروف فكرته بحماس الشباب، وقال انه هو وثلة من الأساتذه هناك بحثوا في الاقتصاد الإسلامي، و وجدوا فيه مؤيدات لفكرتهم.
والمؤيدات التي وجدوها هم وذكرها هو كانت :
أولا: تحريم الإسلام للاكتناز، إذ أن النقود منتهية الصلاحية هي بذاتها حرب على الاكتناز.
ثانيا: تخفيض وربما تصفير سعر الفائدة، والتي يدعو الاقتصاد الاسلامي إلى إلغائها نهائيا.
ثالثا: اقترح أن تكون نسبة الزكاة (2.5%) هي تكلفة استبدال النقود لمن تبقى تلك النقود بيده لحين انتهاء صلاحيتها.
من جهتي اعجبتني فكرتهم، و اهتمامهم بالتصدي للاكتناز وللربا المتمثل بسعر الفائدة، وأعجبني قدرتهم على أيجاد آليات عملية تطبيقية تنقل الفكرة إلى واقع قابل للتطبيق.
ففكرتهم فعلا هي طريقة للتصدي للاكتناز وللفائدة.
ولكن ربما حماسهم لا يناسب الزكاة كعبادة مالية لها أحكام وشروط خاصة.
لكنهم كانوا بارعين في ابتكار أدوات تنفيذية لأفكارهم الريادية.
الضمان توضح شروط استحقاق راتب اعتلال العجز الكلي أو الجزئي
عدد سكان الأردن يتجاوز 11.8 مليون نسمة حتى بداية حزيران 2025
تنويه صادر عن بلدية إربد بشأن تجديد رخص المهن
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
نقابة الصحفيين تحذر من ادعاء الصفة الصحفية دون سند قانوني
الحملة الأردنية تستعد لتنفيذ مشروع الأضاحي في غزة رغم التحديات
مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال
الذكرى السنوية الثانية لزفاف ولي العهد والأميرة رجوة
توقيع أول اتفاقية لتنفيذ مشروع تعدين النحاس في أبو خشيبة
اتفاقية لإنشاء فرع جديد لمركز زها الثقافي في منطقة زي
الملك يلتقي وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
وزير الطاقة يتابع أولويات رؤية التحديث الاقتصادي
المدرب الكندي رانا مديرا فنيا لمنتخب السلة
إحالة عدد من المحافظين في وزارة الداخلية على التقاعد .. أسماء
كاظم الساهر يناشد والجمهور يتأثر
تعميم حكومي إلى جميع الوزارات والدوائر الرسمية والجامعات
تعديلات حبس المدين تدخل حيز التنفيذ في 25 حزيران
راتب إضافي لهذه الفئة بمناسبة قرب حلول عبد الأضحى
إنهاء خدمات موظفين في التربية .. أسماء
الجبالي يشيد بقرار الإعفاء الجمركي الجديد
امتحان تنافسي حكومي محوسب الأربعاء المقبل .. أسماء
المملكة على موعد مع انخفاض ملموس على الحرارة
إدارة السير تدعو لإزالة أي إضافة على المركبات
تشغيل أولى مراحل نقل المحافظات لعمان في حزيران
جمعية مكافحة المخدرات توضح حقيقة سحب حلوى الكولا من الأسواق
مهم لطلبة وخريجي الجامعة الأردنية