السهام الخاطئة
في أحيانٍ كثيرةٍ، تتكرر في حياتنا تجارب الصياد الفاشل. كانت قصةً من نصوص جيلنا الذهبي، ظلت عالقةً في أذهاننا، نقتبس من عبرتها الدروس الكثيرة.
واليومَ، بعد أن بلغنا عمرنا المتقدم، ظلت تلك القصة تحاكي وقائع مؤلمةً لصيادين آخرين فاشلين. صيادون لا يحسنون التصويب، تسبقهم السهام الخاطئة، وترافقهم الخيبة والإخفاق، لم يستفيدوا من دروس الأيام وغدرها.
إن حال الصياد الفاشل قد رسمت له في تصوري صورًا ونماذج، لكل صورةٍ نموذجٌ فاشلٌ. فمع أن الفشل قد يكون فرصةً للتعلم، إلا أن الغير مقبولٍ أن يتحول إلى عادةٍ مستدامةٍ تتكرر في مسار حياتنا.
وهذا الإخفاق يظهر في صورٍ متنوعةٍ تمس جوانب حياتنا جميعًا:
إخفاقٌ شخصيٌّ: يمس الذات في لحظات التيه والضياع.
إخفاقٌ أسريٌّ: في تسيير شؤون البيت والعلاقات الداخلية.
إخفاقٌ مؤسسيٌّ: في إدارة المشاريع والوظائف.
وكل ذلك سببه السهام الخاطئة التي نصوبها في غير مواقعها.
نرصد بعض صور هذا الفشل:
1. الانحراف عن الهدف: حين يشغل الفرد بأهداف غيره، وينسى ما رسم له من مقاصد ومشاريع. فالحياة دون وضوح وجهةٍ صورةٌ ضارةٌ من صور الفشل.
2. آفة الاستعجال: التي أفسدت المشاريع، وأوقعت الفرق في الهزائم، وقطعت خيوط الوداد في لحظات طيشٍ. وقد قيل: "في التأنّي السلامة، وفي العجلة الندامة".
3. التردد بعد التخطيط: فالمتردد لا يصيب الهدف، ويفقده تشتت الذهن واهتزاز الثقة. إنما يعزز القرار بالثقة في النفس، وفي المهارات، وبالتوكل على الله.
4. الانقطاع بعد البداية: فكم من مشروعٍ وئد في نصف الطريق، وفقد فرص النجاح لأن صاحبه توقف قبل الوصول. والعطاء المستمر هو علامة الصحة وسبيل النجاح.
5. إهمال الأسباب والمؤيدات: فالتغافل عن الوسائل المساعدة يُضعِف التنفيذ، ويُجمِّد الأفكار. وما تقدم غيرنا وتأخرنا نحن إلا بسبب إهمال تلك السنن.
في الختام:
أقتبس كلماتٍ بليغةً للإمام محمدٍ الغزاليّ، يخاطب فيها أصحاب المشاريع والرسالات:
"إن خدمة الإسلام تحتاج إلى رجلٍ يجمع بين عنصرين لا يغني أحدهما عن الآخر: الأول: الإخلاص العميق لله، والثاني: الذكاء العميق والفهم الناضج في رؤية الأشياء على طبيعتها."
الإعلان عن تشكيلة النشامى لملاقاة العراق
أمانة عمّان: جاهزية كاملة للتعامل مع تأثيرات المنخفض
تقليص حصص الغذاء في السودان بسبب نقص التمويل
ارتفاع الأسهم العالمية إلى مستوى قياسي جديد
دعوات لتعزيز الحفاظ على التراث في عجلون
تفقُد استعدادات لواء الرصيفة للأحوال الجوية
الحكومة تنعى الصحفي بسام الياسين
الموسم المطري إيجابي للقطاع الزراعي مقارنة بالعام الماضي
حملة أردنية تطلق برنامج الصحة العلاجية والتغذوية بغزة
قيمة حركات الدفع عبر إي فواتيركم بـ 11 شهرا
فنان سويسري يعيد جائزة بيوروفيجن 2024 بسبب إسرائيل
تراجع الاسترليني أمام الدولار واليورو
إحباط محاولة تسلل شخص عبر الحدود الشرقية
فاجعة بالزرقاء .. وفاة أم وأطفالها الأربعة إثر تسرب غاز مدفأة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة


