جاهزون لاستقبالكم في مجالس الفقراء

mainThumb

25-06-2025 01:12 PM

بالامس تواصل مع صديق كريم عزيز وسألني عن عدم حضوري لغداء او عشاء بمناسبة زفاف ابن صديق مشترك والذي ارتفع مركزه الوظيفي إلى الطبقة العليا الافتراضية المؤقتة.

واستغرب من الاجابة بانه لم توجه لي الدعوة وأعتقد انني عاتب او اي شيء من هذا القبيل، وبدات ابرر له بان صاحب المناسبة قد ينسى اقرب الناس اليه وخاصة إذا كان شخصية عامة وله صداقات متعددة ممتدة يصعب حصرها.

ولذلك علينا ان نفترض حسن النية ما لم يثبت العكس واجد لاخيك العذر، وفي معظم الاحيان قد يكون النسيان او التناسي له جوانب ايجابية لان يريح المدعو من مشوار طويل وفي توقيت غير مناسب احيانا
أما إذا كان هناك تعمد بعدم الدعوة وانا اشك في ذلك فلن تدوم المناصب وسيعود إلى ما وصلنا اليه اليوم من دورة الحياة.

وقد يحتاج الانسان إلى واسطة قوية من اهل الخير لإستقباله في مجموعة الفقراء العاديين بعد ان يتجرد من الالقاب والمواقع الوظيفية والتي هي ظل زائل والذي ينتهي مع غروب الشمس، ومع كل هذا نحن جاهزون لاستقبال كل من ترفع علينا يوما ما وانتهى الأمر به الى المصير الحتمي (التقاعد) على ان يتقدم بطلب للاتحاق بنا ويتم دراسته والموافقة عليه من مجلس الادارة، امتثالا لقول رب العزة في محكم تنزيله: "عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ" صدق الله العظيم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد