النياسيناميد .. سلاح فعّال لبشرة صافية ومتوازنة

mainThumb
سيروم النياسيناميد

20-07-2025 12:39 AM

السوسنة - يُعدّ النياسيناميد من أبرز المكونات المعتمدة في عالم العناية بالبشرة، لما يتمتّع به من خصائص لطيفة ومغذّية تتوافق مع جميع أنواع البشرة، ما جعله خيارًا شائعًا لعلاج حب الشباب، وتحسين مظهر البشرة، والتخفيف من آثار التجاعيد، والجفاف، والمسام الواسعة.
ويُستخلص النياسيناميد، المعروف أيضًا باسم "النيكوتيناميد"، من فيتامين B3، وهو مادة قابلة للذوبان في الماء، تسمح له بالتغلغل داخل طبقات الجلد وتعزيز حاجز الترطيب الطبيعي للبشرة، ما يمنحها نعومة ونضارة وإشراقة صحية.
ويُعد هذا المكوّن خيارًا مثاليًا للبشرة الدهنية والمختلطة، خصوصًا لمن يعانون من حب الشباب أو الإفرازات الزائدة، إذ يسهم في تنظيم إنتاج الزيوت، وتصغير المسام، وتقليل علامات ما بعد الحبوب وفرط التصبغ، كما يعمل على تقوية حاجز الدهون في البشرة وتحسين ملمسها بشكل عام.
وتُظهر الدراسات أنّ النياسيناميد يناسب أيضًا البشرة الحساسة، لما يمتاز به من قدرة على التحمل، وفعالية عالية في تخفيف الاحمرار، وتعزيز احتفاظ الجلد برطوبته لفترات أطول. وتساهم خصائصه المضادة للأكسدة في حماية البشرة من العوامل البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوّث، ما يقلّل خطر الالتهابات ويمنح مظهرًا أكثر صفاءً وهدوءًا.
ويُعد النياسيناميد كذلك من العلاجات الفعّالة في مواجهة حب الشباب بفضل قدرته على تقليل الالتهابات وتنظيم إفراز الدهون، مما يحدّ من انسداد المسام وظهور البثور، كما يساهم في توحيد لون البشرة وتخفيف العلامات الناتجة عن الحبوب.
ويُنصح بإدراجه ضمن روتين العناية اليومي وفق خطوات دقيقة، تشمل تنظيف البشرة جيدًا قبل وضعه، وتطبيق الريتينول قبل النياسيناميد إن استُخدم معه، ثم توزيع 3 إلى 4 قطرات من السيروم على الوجه والرقبة بحركات دائرية. ويمكن استخدامه صباحًا ومساءً، حيث يُطبّق قبل واقي الشمس في النهار، وقبل المرطب الليلي في المساء.
ويتميّز النياسيناميد بتنوّع تركيزاته، التي تتراوح غالبًا بين 2% و10%، وتُختار بحسب الهدف المرجو من استخدامه. فتراكيز 4–5% تُعد فعالة لتصحيح لون البشرة، بينما يُفضّل استخدام تركيز 10% لعلاج التصبغات والمسام المترهلة، مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة البشرة لتجنّب أي تهيّج. ويُعتبر تركيز 20% مناسبًا للحالات المعقدة، مثل ملمس البشرة غير المتناسق أو حب الشباب العنيد الناتج عن الزيوت المتراكمة.

اقرأ ايضاً:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد