رقبة نفرتيتي .. صيحة تجميلية جديدة

mainThumb
نفرتيتي

22-07-2025 04:45 PM

السوسنة - اجتاحت صيحة "رقبة نفرتيتي" منصات التواصل الاجتماعي، كأحد أبرز الاتجاهات التجميلية غير الجراحية الرائجة حالياً، والتي تستلهم اسمها من الملكة المصرية الشهيرة، رمز الجمال الأيقوني في التاريخ الفرعوني.

ويعتمد هذا الإجراء على تقنيات متقدمة، أبرزها حقن البوتوكس، لإعادة تحديد خط الفك السفلي وشد عضلات الرقبة، مما يمنح مظهرًا مشدودًا وشبابيًا خالياً من الترهل أو الدهون المتراكمة تحت الذقن. كما تُستخدم تقنيات داعمة مثل "الفيلر"، والموجات فوق الصوتية المركزة، والترددات الراديوية، بهدف تعزيز تماسك البشرة وتحسين تناسق ملامح الوجه.

ويُشير أطباء الجلد إلى أن هذه التقنية أثبتت فاعليتها في تحسين مظهر الرقبة، خاصة مع التغيرات المرتبطة بتقدم العمر، مثل فقدان المرونة وارتخاء الأنسجة. ومع ذلك، يحذر المختصون من الاعتماد الكامل على هذا الإجراء في حالات الترهل الشديد أو تراكم الدهون، حيث تصبح الجراحة التجميلية هي الخيار الأنسب.

تستمر نتائج "رقبة نفرتيتي" عادةً لنحو ستة أشهر، لكنها لا تغني عن التدخلات الجراحية لاحقًا، وقد يؤدي سوء تنفيذها إلى تشوهات أو مشاكل في حركة الرقبة.

ورغم الجاذبية المتزايدة لهذا الإجراء، شدد الأطباء على ضرورة مراعاة الفروق الفردية وعدم السعي وراء نماذج مثالية موحدة، مؤكدين أن لكل رقبة خصوصيتها، وأن الهدف الأساسي يجب أن يكون تعزيز الجمال الطبيعي لا نسخه.

اقرأ أيضاً:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد