لينكد إن تدمج الإعلانات داخل برامجها الحصرية

mainThumb

26-08-2025 12:10 PM

السوسنة - أعلنت منصة "لينكد إن"، التابعة لشركة مايكروسوفت، عن توسعة جديدة لبرنامجها الخاص بإعلانات الفيديو، في خطوة تهدف إلى تعزيز النمو وتحفيز التفاعل عبر المنصة المهنية الأشهر عالميًا.

التوسعة تشمل إدماج ناشرين جدد وصُنّاع محتوى مؤثرين، ضمن عروض تسويقية مبتكرة تستهدف جذب ميزانيات الإعلانات الرقمية.

ويأتي هذا التوسع ضمن برنامج "BrandLink"، الذي أُطلق العام الماضي تحت اسم "Wire Program"، وكان مخصصًا للناشرين فقط، قبل أن يُعاد تسميته في مايو الماضي ليشمل صُنّاع المحتوى أيضًا.

ويتيح البرنامج للجهات المشاركة عرض إعلانات تمهيدية قبل تشغيل الفيديوهات، إلى جانب الحصول على حصة من الإيرادات الناتجة عن المشاهدات.

وأعلنت "لينكد إن" أن شركات كبرى مثل "AT&T Business"، و"IBM"، و"SAP"، و"ServiceNow" ستتولى رعاية الموسم الأول من أربعة برامج فيديو حصرية، ضمن إطار التوسعة الجديدة. وتشمل هذه البرامج:

"Small Business Builders" برعاية AT&T، ويضم صُنّاع محتوى مثل كانديس نيلسون ومارينا موغيلكو.

"Founder's Blueprint" برعاية IBM، مع جاي راز وكارا غولدين.

"AI in Action" برعاية SAP، بمشاركة آلي ك. ميلر وبرنارد مار.

"The CEO Playbook" برعاية ServiceNow، مع ستيفن بارتليت ودوري كلارك.

وتشير بيانات "لينكد إن" إلى أن عدد صُنّاع المحتوى على المنصة تضاعف تقريبًا منذ عام 2021، مع انضمام أكثر من 70 ناشرًا ومؤثرًا إلى البرنامج منذ إطلاقه.

كما ارتفعت إيرادات "BrandLink" بنسبة 200% خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنةً بالربع السابق، بينما تضاعفت المدفوعات المقدمة للناشرين وصُنّاع المحتوى بأكثر من ثلاثة أضعاف على أساس سنوي.

وتعتمد المنصة على نمط الفيديوهات القصيرة، الذي أثبت فعاليته في منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام"، حيث أظهرت الدراسات أن المستهلكين يثقون بالمؤثرين أكثر من الإعلانات التقليدية. وبحسب شركة "إي ماركتير"، فإن هذا التوجه يعزز من فرص التفاعل والإيرادات.

وسيتم نشر مقاطع الفيديو على مدار حملات تستمر من أربعة إلى ستة أشهر، مع إمكانية عرض إعلانات تمهيدية مدتها نحو 15 ثانية، بالإضافة إلى إدماج موضوعات دعائية داخل المحتوى نفسه، ضمن برامج "Shows by LinkedIn" الحصرية.

وقد انضمّت مؤسسات إعلامية مرموقة إلى البرنامج، منها "BBC Studios"، و"BNR"، و"TED"، و"ذا إيكونوميست"، و"فوكس ميديا"، إلى جانب شركاء سابقين مثل "بلومبرغ"، و"وول ستريت جورنال"، و"رويترز"، و"بيزنس إنسايدر".

وتُعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا من أكبر المساهمين في إيرادات "لينكد إن" الإعلانية، بينما تُسجل البرازيل والهند والولايات المتحدة أعلى معدلات النمو في هذا المجال. كما ارتفعت نسبة تحميل الفيديوهات على المنصة بأكثر من 20% بحلول يوليو، ما يعكس تصاعدًا ملحوظًا في عدد المشاهدات والتفاعل.

اقرأ ايضاً:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد