التعليم النيابية تزور جامعة العلوم والتكنولوجيا وتشيد بتميزها الأكاديمي

mainThumb

03-09-2025 04:56 PM

السوسنة - 3 أيلول 2025 - زارت لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية، برئاسة النائب الدكتور محمد الرعود، اليوم الأربعاء، جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، حيث التقت برئيس الجامعة الدكتور خالد السالم وعدد من المسؤولين.

وأكد الرعود أن جامعة العلوم والتكنولوجيا تمثل منارة وطنية للتعليم الأكاديمي العالي، مشيدًا بإنجازاتها العلمية والبحثية المتميزة، خصوصًا في كلية الطب التي حصلت على اعتمادات دولية مرموقة، إضافة إلى تميزها في المجالات الطبية والعلمية الأخرى، ما يعكس كفاءة أساتذتها وسمعتها العالمية.

وأضاف أن الجامعة تعد نموذجًا متميزًا على مستوى الوطن العربي والعالم، ليس فقط من حيث جودة برامجها الأكاديمية، بل أيضًا بقدرتها على تنويع مصادر دخلها من المنح والقروض والمشاريع الممولة، ما يعزز استقرارها المالي ويمكنها من تطوير برامجها الأكاديمية والبحثية بشكل مستمر.

وأشار إلى تميز الجامعة في التخصصات العلمية الحديثة، وجودة نشر الأبحاث في المجلات العالمية، واستقطابها أعدادًا كبيرة من الطلاب الدوليين، ما يعكس مكانتها الإقليمية والدولية كنموذج يحتذى به.

بدورهم، أعرب النواب اللجنة، عيسى نصار، وصفي حدَّاد، هالة الجراح، بسام الروابدة، وسالم أبو دوله، عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الجامعة في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدين دعمهم المستمر للجامعة، وإشادتهم بتوجهها نحو التخصصات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبرامج التطبيقية التي تلبي احتياجات سوق العمل.

من جانبه، استعرض رئيس الجامعة الدكتور خالد السالم أبرز إنجازات الجامعة التي تتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي وأهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا سعي الجامعة لتطوير برامج تعليمية تنافسية، وتنويع مصادر الإيرادات من المشاريع البحثية والشراكات مع القطاع الخاص والخدمات الأكاديمية، بما يضمن استقلالها المالي وقدرتها على تعزيز قدرات الطلاب.

وأوضح السالم أن الجامعة افتتحت تخصصات جديدة ومتقدمة في مجالات تطبيقية وعملية مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، هندسة الطيران والطائرات المسيرة، التجميل التطبيقي، والطاقة، مع هيئة تدريس متخصصة، مشيرًا إلى أن البحث العلمي يتميز بمعدلات نشر عالية وتعاون دولي واسع، بما يعكس جودة التعليم والالتزام بتطبيقات عملية تلبي احتياجات المجتمع وسوق العمل.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد